محاكمة لاجئ سوري في هولندا بعد ظهور فيديو عن جريمة قتل “ارتكبها في سوريا”
[ad_1]
مثُل لاجئ سوري في أمام محكمة في هولندا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، للاشتباه في ضلوعه بجريمة قتل نُفذت خلال الصراع السوري.
ووصل الرجل الذي يبلغ من العمر 49 عاما، وقد أعلن عن اسمه بشكل مختصر وهو أحمد أل كي وكنيته “أبوخضير”، مع عائلته إلى هولندا في عام 2014.
واعتقل في عام 2019 بعد أن تم التعرف عليه في مقطع فيديو يظهر مقتل جندي سوري أعزل.
واعترف الرجل بأنه كان موجودًا في ذلك الوقت، لكن محاميه يجادل بأنه كان يريد استبدال الأسير بإخوته المحتجزين في سجون الحكومة.
وينفي أنه شارك في القتل تحت اسم أبو خضير، الذي يُزعم أنه زعيم محلي لجبهة النصرة الجهادية. وهذه هي المحاكمة الأولى في هولندا للاجئ سوري على الرغم من رفع قضايا أخرى ضد لاجئين في ألمانيا والسويد.
ما هو دليل الفيديو؟
يُظهر الشريط، الذي يعود إلى عام 2012، ضابطا أسيرا برتبة مقدم في سلاح الجو السوري يتم اقتياده إلى ضفة نهر الفرات قبل قتله بالرصاص.
وعلى الرغم من عدم رؤية أي شخص آخر غير الضحية، ظهر مقطع فيديو ثانٍ قدم من محققين ألمان، ويزعم المدعون أن المدعى عليه مرئي فيه.
واعترف المشتبه به خلال عملية متابعة له، جرت تحت غطاء من السرية، بإمكانية سماع صوته في فيديو الإعدام. واتٌهم أبو خضير بارتكاب جرائم حرب وجرائم إرهابية، وفقًا للإذاعة العامة الهولندية NOS. كما تحدث شاهد في سوريا مع المحققين عبر الواتساب.
كيف سعى المتهم إلى اللجوء في هولندا؟
قال المتهم للمحكمة اليوم الثلاثاء إنه فر إلى تركيا في عام 2013، ووصل إلى هولندا عبر اليونان في أبريل/ نيسان من العام التالي.
وتقول تقارير هولندية إن زوجته وأطفاله السبعة انضموا إليه لاحقًا، بل وتطوع في ناد محلي لكرة القدم في بلدة كابيل الجنوبية الغربية حتى اعتقاله في عام 2019. وتم منحه حق اللجوء المؤقت.
وبدأ التحقيق بعد أن شاركت الشرطة الألمانية معلومات مع الشرطة الهولندية من إفادات شهود تتحدث عن ارتباطه بجبهة النصرة، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا حتى عام 2016.
وقال أبو خضير للمحكمة الثلاثاء إنه كان يعيش في بلدة “موحسن” في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عندما هاجمها الجيش السوري وهجرها بعد فترة وجيزة، وفقا لتقرير صادر عن محكمة روتردام.
ويقول محققون هولنديون إنه شكل بعد ذلك واحدة من أولى الكتائب في الجيش السوري الحر، لكنه أصيب بخيبة أمل من الجيش السوري الحر وانضم إلى جبهة النصرة.
وفي مقابلة عام 2012، تحدث رجل يُعرف باسم أبو خضير لصحيفة الغارديان في بلدة “موحسن”، موضحًا انتماءه إلى القاعدة. وأوضح كيف تخلى عن الجيش السوري للانضمام إلى الجيش السوري الحر، لكنه تعهد لاحقًا بالولاء لفرع القاعدة.
كيف يُحاكم لاجئون سوريون آخرون؟
في وقت سابق من هذا العام، حكمت محكمة في مدينة كوبلنز الألمانية على ضابط مخابرات سوري سابق، بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
ووجدت المحكمة أن إياد الغريب، البالغ من العمر 44 عامًا، قد ساعد في اعتقال المتظاهرين عام 2011 الذين تعرضوا لاحقًا للتعذيب والقتل.
كما تستمر محاكمة الضابط السوري السابق أنور رسلان البالغ من العمر 58 عاما. ويُشتبه في تورطه في تعذيب ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص، في الفترة ما بين عامي 2011 و2012، ويواجه تهم القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وفر كل من الغريب ورسلان من الحرب الأهلية في سوريا وحصلوا على حق اللجوء في ألمانيا. وتم القبض عليهما في عام 2019.
وفي عام 2015، حكمت محكمة في السويد على مقاتل سابق ضمن المتمردين السوريين بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة الاعتداء “الشبيه بالتعذيب” على سجين.
[ad_2]
Source link