التربية: مستمرون في الاختبارات الورقية ولا يوجد ما يدعو للقلق

• الاستعداد الجيد للامتحان والمذاكرة والمراجعة المستمرة هي الأساس
• ندعو زملاءنا إلى مواصلة الاجتهاد في المواد المتبقية وعليهم بالتفاؤل

عبدالعزيز الفضلي – ثامر السليم

وسط إجراءات احترازية مشددة أدى طلبة القسمين العلمي والأدبي امتحان اللغة العربية يوم أمس بينما قدم طلبة التعليم الديني اختبار مادة التفسير، وسارت عملية الامتحانات على ما يرام حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والمناطق التعليمية والإدارات المدرسية، حيث أكدت مصادر من داخل لجان الاختبارات أن الأمور مطمئنة والامتحان مر بسلام، لاسيما أنه جاء جيدا ولم تكن هناك أي شكاوى من الطلبة في الإجابة على الأسئلة في ظل الأجواء المناسبة التي هيأتها الإدارات المدرسية لإنجاح سير عملية الاختبارات.

الجميل أن اختبار اللغة العربية لم تغب عنه «كورونا»، حيث تضمن الامتحان جزءا عن الجائحة في فن «التعبير»، حيث طلب منهم استعراض الجهود التي بذلتها الدولة والسلطات الطبية في التصدي للوباء، وقام الطلبة بالإجابة وكتابة التعبير متطرقين إلى كل ما تم اتخاذه من احترازات طبية والظروف التي صاحبت الأزمة منذ بدايتها وحتى الآن.

وأبدى عدد كبير من طلاب القسمين العلمي والأدبي ارتياحهم لمستوى امتحان اللغة العربية عقب خروجهم من اللجان، مشيرين إلى أنه جاء «سهالات»، في حين أن اللجان وفرت لهم كل الإجراءات الاحترازية مع الحفاظ على التباعد.

وعند سؤال الطلبة عن مستوى الاختبارات، قال الطالب مصلح إن اختبار اللغة العربية اليوم كان اختبارا سهلا وأتى من المقرر وكانت الأسئلة فيه مباشرة، مشيرا إلى تعاون المراقبين في عملية الترتيب والتنظيم والتدقيق على الطلبة.

وأكد أن هناك التزاما من قبل الجميع في تطبيق الاشتراطات الصحية والالتزام بها سواء في التدقيق على الحرارة قبل الدخول أو وضع الكمام، داعيا الطلبة في الأيام القادمة من الاختبارات «التوكل على الله» وعليهم التفاؤل.

من جانبه، قال الطالب يوسف محمود إن الاختبار اليوم كان اختبارا سهلا وكانت الأسئلة مباشرة، مؤكدا حصوله على أعمال السنة كاملة وأنه متفائل بالاختبارات.

بدوره، قال الطالب محمد المكيمي إن الاختبار كان جيدا والأسئلة كانت واضحة ومباشرة وكانت سهلة، مثمنا تعاون المراقبين وتطبيقهم للإجراءات الصحية من وضع الكمام والمعقمات، داعيا الطلبة إلى أن «يشدوا حيلهم ويتفاءلوا».

وهو ما أكده أيضا الطالب رميح المطيري بقوله إن اختبار اللغة العربية كانت أسئلته مباشرة والأمور بإذن الله سهالات، مؤكدا أن هناك التزاما في تطبيق الاشتراطات الصحية والالتزام بالكمامات والمعقمات. وأشار إلى أن على الطلبة الاجتهاد في الأيام القليلة المقبلة.

من جهته، قال الطالب عبدالله المطيري إن أسئلة الاختبار كانت سهلة ومباشرة، مثمنا تعاون المراقبين في عملية التنظيم والترتيب وهناك التزام في التباعد حيث يتواجد في الصف 6 طلبة فقط لا غير.

بدوره، أشار الطالب عبداللطيف محمد إلى سهولة الاختبار فقد قام بالاستعداد الجيد بالمذاكرة والمراجعة المستمرة، مؤكدا على احتواء الاختبار أسئلة مباشرة من ضمن المنهج الذي تم تدريسه خلال التعليم عن بعد.

وأضاف ان هناك تباعدا جسديا بين الطلبة والتزام كامل بالاشتراطات الصحية مع حرص المدرسة بعدم دخول الطالب للاختبار إلا بإبراز شهادة التطعيم.

كذلك اتفق معه زميله الطالب عذبي صالح في سهولة الأسئلة باختبار اليوم للغة العربية مع حرص إدارة الثانوية بتطبيق أعلى معايير وإجراءات وزارة الصحة بشأن التباعد الجسدي مع توفير الأدوات اللازمة مثل المعقمات والكمامات للطلبة وقياس الحرارة وتنظيم الدخول والخروج.

«التربية»: مستمرون في الاختبارات الورقية ولا يوجد ما يدعو للقلق

عبدالعزيز الفضلي

بعد إعلان وزارة الصحة دخول المتحور الهندي، أكدت مصادر تربوية مطلعة ان وزارة التربية مستمرة في الاختبارات الورقية ولا يوجد ما يدعو للقلق، مشيرة إلى ان التنسيق مستمر مع السلطات الطبية في البلاد لأي تطورات في هذا الجانب. وطمأنت المصادر بأن الأمور تسير على ما يرام في لجان الاختبارات ووفقا للاشتراطات الصحية، داعية أبناءنا الطلبة لمتابعة ومذاكرة دروسهم استعدادا لما تبقى من الاختبارات حسب الجدول الموضوع ومتمنية التوفيق والنجاح لجميع طلبتنا.

اليوم راحة

تتوقف اليوم الثلاثاء الاختبارات وهي الراحة المقررة في منتصف الأسبوع ليأخذ الطلبة قسطا من الراحة على أن تعود الامتحانات غدا الأربعاء باختبار الفلسفة لطلبة القسم الأدبي، والأحياء للقسم العلمي بينما يؤدي طلبة التعليم الديني امتحان مادة الفقه التحريري.

رؤساء لجان: مراجعة «أونلاين» قبل الاختبار.. وتطبيق الاشتراطات

د.عادل شبيب

دلال العتيبي

معاذ التورة

ثامر السليم – عبدالعزيز الفضلي

أشار عدد من التربويين إلى مواصلة الحرص على تنظيم لجان الاختبارات وتطبيق جميع الاشتراطات وفق الخطة الموضوعة مسبقا للحفاظ على سلامة الجميع، مشيرين إلى تحديد مسارات لدخول الطلبة وأخرى للخروج، مع الالتزام بأخذ درجات الحرارة قبل الدخول وإلزام الجميع بارتداء الكمام، وفي الوقت ذاته تطبيق التباعد، تنفيذا للشعار الموضوع بالحفاظ على أرواح الطلبة وأسرهم.

وقالت رئيسة لجنة ثانوية النوار بنت مالك – بنات، دلال العتيبي إنه تم تنظيم لجان عبر «الأونلاين» للمراجعة اليومية للطالبات قبل كل اختبار والرد على جميع أسئلتهن واستفساراتهن حول الاختبار المقرر لهن.

وأضافت أنه تم أيضا تنظيم دخول الطالبات والمعلمات إلى لجان الاختبار وذلك عن طريق مسارات، فلكل لجنة مسار دخول ومسار خروج لكي يتم تطبيق التباعد بينهن أثناء الدخول والخروج بالإضافة ألي أخذ درجة الحرارة بشكل يومي للمعلمات والطالبات قبل الدخول إلى المدرسة والتنبيه على الالتزام بارتداء الكمام والمحافظة على التباعد بينهن.

وأوضحت العتيبي أن مجموع الطالبات المختبرات في المدرسة يبلغ 137 طالبة تم توزيعهن على 4 لجان إحداها في المسرح ولجنة في صالة البدنية، ولجنتان في الفصول بحيث تم تنظيمهن على أكمل وجه وفق الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة ووزارة التربية.

من جانبه، أوضح مدير ثانوية فهد الدويري للبنين بمنطقة حولي التعليمية معاذ التورة أن اختبار أمس تمت فيه مراعاة جميع الاستعدادات اللازمة تحت إشراف المنطقة التعليمية بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأكد التورة اكتمال التجهيزات اللازمة بالمدرسة لأداء الاختبار، لافتا إلى حرص إدارة المدرسة على مراعاة جميع الاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي خلال تجهيز اللجان والفصول الدراسية للاختبارات وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا الطلبة والعاملين بالهيئة التعليمية والإدارية.

وتتكون لجان الاختبار من خمس لجان للقسم الأدبي و13 لجنة للقسم العلمي، مشيرا إلى إعداد فريق عمل بإشراف مدير المدرسة يقوم بمهام التدخل السريع وفحص الطلاب قبل الدخول الى المدرسة، وقد تم توفير كل الأدوات اللازمة خلال الاختبار مثل المعقمات والكمامات، وأشاد التورة بالجهود المبذولة من قبل العاملين بوزارتي التربية والصحة التي أظهرت هذه الصورة الرائعة عن المدرسة، مقدما شكره الجزيل لفرق العمل التي نجحت في أعداد لجان الاختبار، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.

من جهته، قال مدير ثانوية انس بن مالك في منطقة الفروانية التعليمية د.عادل شبيب إن اختبار اللغة العربية للقسمين الأدبي والعلمي جاء جيدا، إذ لمسنا من سؤال أغلب الطلبة أن الأسئلة من المقرر وهناك سهولة خاصة للطلبة المتفوقين، مؤكدا تطبيق كافة الاشتراطات الصحية وذلك من خلال التعاون مع الأخوة في وزارة الصحة.

وأشار في تصريح أن هناك تعاونا من قبل أولياء الأمور مع المسؤولين في المدرسة مع علمنا كتربويين بالضغط النفسي الذي تمر به الأسر ليس وقت الاختبارات فقط وإنما طوال العام وكذلك اكثر طلبتنا في المدرسة من المتفوقين حيث نسبهم 99%.

ودعا د.شبيب الطلبة إلى الاجتهاد والجد والمثابرة فالأمور جدا طيبة وتم توفير كافة الاشتراطات الصحية والغذائية من مياه وعصائر، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وإحراز أعلى الدرجات.