الدحيح: عودة مثيرة للجدل للبرنامج واتهامات له “بالترويج للتطبيع”
[ad_1]
أثارت عودة “برنامج الدحيح” للبث مجددا بعد انقطاع دام لمدة عام، كثيرا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لمقاطعة البرنامج بتهمة “الترويج للتطبيع” الأمر الذي نفاه مقدم البرنامج ومنتجوه.
عودة البرنامج الذي يقدمه المصري أحمد الغندور جاءت من بوابة منصة “نيو ميديا أكاديمي” الإماراتية.
وعرضت أولى حلقات البرنامج الجديدة بعنوان ‘الملل’ يوم السبت الماضي وحصدت الحلقة قرابة الـ 3 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
وكان الغندور قد أعلن قبل عام انتهاء تجربة دامت ثلاث سنوات مع منصة AJ بلس القطرية، لأسباب “إنتاجية”.
#قاطع_الدحيح
وبالرغم من أن عودة البرنامج للبث مجددا كانت خبرا مفرحا للبعض إلا أن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلا وانقساما كبيرين بسبب المنصة الجديدة التي سيبث البرنامج عبرها.
وأطلق ناشطون حملة لمقاطعة برنامج “الدحيح” ودخل وسم #قاطع_الدحيح قائمة ترند تويتر في العديد من الدول العربية.
واتهم كثيرون منصة نيو ميديا أكاديمي “بالتطبيع مع إسرائيل”، بسبب تعاونها السابق مع منصة “ناس ديلي” المملوكة لنصير ياسين، والمتهمة أيضا “بتدريب مؤثرين عرب للترويج للتطبيع مع إسرائيل”حسب تعبيرهم.
وحذر البعض من خطورة انضمام الغندور للمنصة الإماراتية “لما له من تأثير على الشباب وقدرة برنامجه على حصد ملايين المشاهدات.
واعتبرت منى حوا أن المشكلة “ليست الدحيح بل المنصة التي تنتج برنامجه. الرسالة التي أكد الجميع عليها هي رفض التعاون مع أي جهة تمارس التطبيع”.
وانتقد البعض عدم تطرق الحلقة الأولى من البرنامج الذي تحدث جزء منها عن السجون وأقدم السجناء في العالم والوطن العربي، لموضوع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
في المقابل رد أحمد الغندور على حملة مقاطعة برنامجه قائلا:
“لن أكون مطبعا، ولن يكون محتوى الذي أقدمه تطبيعيا، أنا أقدم محتوى علميا، وسوف أستمر في تقديم هذا النوع من المحتوى”. وأضاف:
“موقفي و انحيازي إلى القضية الفلسطينية واضح ومعلن، خاصة بعد الإجرام الذي حصل لأهلنا والذي تجاوز كل تخيل، وما أقوله لا يمكن أن يصدر عن شخص مطبع أو يريد أن يصبح كذلك”.
بدورها أصدرت “أكاديمية الإعلام الجديد” بيانا حول إطلاق برنامج الدحيح عبر منصاتها.
أوضحت الأكاديمية أنها مؤسسة إماراتية تم إطلاقها في يونيو 2020 بهدف إثراء المحتوى العربي على الإنترنت، ودعم صناعة مؤثرين إيجابيين على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأعربت الأكاديمية عن أسفها “للحملة التي أطلقها بعض المغردين وبعض وسائل الإعلام العربية لتسييس المحتوى العلمي الذي تقدّمه الأكاديمية ووضعه ضمن قضايا سياسية لا تمت من قريب أو بعيد لعمل الأكاديمية”.
واعتبر البعض أن ما يتعرض له الغندور وبرنامجه هو حملة منظمة لتشويه البداية “المليونية” للبرنامج.
ورأى يوسف الشريف أن “الغندور موهبة عربية مميزة، وانتقاده فقط لأنه يتعاون مع منصة إماراتية واستخدام كلاشيهات مثل “متهمة بالتطبيع” هو أسلوب غير أخلاقي للضغط على هذا الشاب المبدع”.
[ad_2]
Source link