بنيامين نتنياهو: الكنيست الإسرائيلي يمنح الثقة للائتلاف الحكومي الجديد بزعامة بينيت ولبيد
[ad_1]
أيد الكنيسيت الإسرائيلي تشكيل حكومة ائتلاف جديدة منهياً فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عامًا متتالية كرئيس للوزراء.
وأدىنفتالي بينيت اليمين الدستورية في الكنيست الأحد بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يضم أحزابًا من اليسار إلى اليمينعلى ثقة البرلمان.
وسيقود ائتلافا غير مسبوق من الأحزاب تمت الموافقة عليه بأغلبية ضئيلة للغاية وهي 60 مقابل 59حتى سبتمبر 2023 قبل أن يتولى حليفه الوسط يائير لابيد زمام الأمور.
وتعهد نتنياهو قبل التصويت أن يكون صوت المعارضة في بلاده قويا وواضحا.
منح البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الأحد، الائتلاف الحكومي الجديد، الثقة لتشكيل حكومة جديدة “حكومة التغيير” المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبهذا التصويت تنتهي سيطرة نتنياهو على السلطة والتي استمرت 12 عاما.
وأخفق نتنياهو (71 عاما) في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 مارس/ آذار .
ويتشكل الائتلاف الحكومي الجديد من 8 أحزاب تمتد في توجهاتها السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بما في ذلك ولأول مرة فلسطينيو 48 (فلسطينيو الداخل).
هذا ومن المقرر أن يتجه أعضاء الحكومة الجديدة، التي شكلها زعيما المعارضة الوسطي يائير لبيد والقومي المتطرف نفتالي بينيت، إلى مقر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لالتقاط صورة جماعية تقليدية، ثم يعودون إلى الكنيست لأداء اليمين الدستورية (قسم الولاء للدولة)، خلال حفل تنصيب علني مساء الأحد.
وسيتولى اليميني المتطرف، نفتالى بينيت، المليونير في مجال التكنولوجيا الفائقة، منصب رئيس الوزراء لمدة عامين ثم يعقبه يائيرلابيد، مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب لعامين آخرين.
واشار الزعيم اليميني إلى أن “هذه الحكومة تبدأ عملها في ظل أخطر تهديد أمني” مشددا على أن بلاده “ستحتفظ بحرية تصرف كاملة” ضد طهران.وفي خطابه أكد بينيت أن “إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي” رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وسيرأسان حكومة تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من السكان.
ويعتزم الاثنان إلى حد كبير تجنب القيام بتحركات كاسحة بشأن القضايا الدولية الساخنة مثل السياسة تجاه الفلسطينيين في الوقت الذي يركزان فيه على الإصلاحات الداخلية.
وتعهد بينيت، رئيس حزب “يمينا” الإسرائيلي، بمواصلة الاستيطان وممارسة نهج صارم إزاء إيران، في كلمة ألقاها قبل تصويت الكنيست على تشكيل حكومته.
وتعهد أيضا بـ”فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المواطنين العرب”، وحذر الفلسطينيين من أن “العنف سيواجه بيد من حديد” وتوعد “حماس” بـ”حائط من النار” ردا على أي تصعيد، كما تعهد بالعمل على استعادة المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، واصفا ذلك بـ”المسؤولية المقدسة”.
وشكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مواقفه المؤيدة لإسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة حول قطاع غزة والتزامه الراسخ بأمن إسرائيل،
ومع وجود احتمال ضئيل أو ربما عدم وجود أي احتمال على الإطلاق للتقدم نحو التوصل لحل الصراع المستمر منذ عشرات السنين مع إسرائيل لن يكون لتغيير الإدارة الاسرائلية أي أثر على الفلسطينيين، الذين يتوقعون أن يتبع بينيت على الأرجح نفس الأجندة اليمينية لنتنياهو.
وكان من المرجح أن تتجه إسرائيل لإجراء خامس انتخابات في أقل من عامين بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في مارس/آذار الماضي، إذا ما فشلت حكومة لبيد وبينيت في الفوز بأغلبية في الكنيست.
[ad_2]
Source link