أخبار عاجلة

بالفيديو السفيرة الفرنسية عودة | جريدة الأنباء


  • الكويت في القائمة البرتقالية التي تضم بلداناً ينتشر الفيروس فيها بنسب مضبوطة بدون متغيرات مقلقة
  • يشترط في الراغبين بالسفر إلى فرنسا من الكويت أن يكونوا تلقوا جرعتين من التطعيمات المعتمدة لدى «الأوروبي»
  • القسم القنصلي بدأ منذ نهاية مايو استقبال تأشيرات الطلاب وطلبات تجديد التأشيرات التي انتهت خلال العام 2020

أسامة دياب

قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد آن كلير لوجندر: تلقينا خلال الأيام الماضية تلقينا العديد من الأسئلة والاستفسارات من الصحافيين والمواطنين والمقيمين في الكويت حول آلية السفر إلى فرنسا والفئات المسموح لها بالسفر وموعد فتح الحدود، لافتة إلى أن بلادها فتحت حدودها لاستقبال السائحين والمسافرين من مواطني عدد من دول العالم والمتوافقين مع القوائم التي حددتها الحكومة الفرنسية والتي تصنف مختلف دول العالم في ثلاث فئات وفقا للتقييم العلمي للوضع الصحي في كل دولة وحالة تطعيم المسافر من وإلى فرنسا.

وأوضحت لوجندر – في مؤتمر صحافي عقدته في محل إقامتها للإعلان عن فتح بلادها للحدود لاستقبال السائحين والمسافرين – أن القائمة الخضراء تضم الدول التي توقف الفيروس عن الانتشار فيها وذات المؤشرات الصحية غير المقلقة، في حين تضم القائمة البرتقالية – التي تقع الكويت ضمنها – البلدان التي ينتشر الفيروس فيها بنسب مضبوطة، بدون متغيرات مقلقة، بينما تضم القائمة الحمراء الدول التي تشهد انتشارا نشطا للفيروس ومتغيرات مثيرة للقلق، مبينة أنه تتم مراجعة القوائم دوريا وفقا لتطور الوضع الوبائي في كل بلد.

وكشفت لوجندر أنه اعتبارا من الأربعاء الماضي يستطيع كافة المسافرين من الكويت سواء من المواطنين أو المقيمين دخول فرنسا شريطة أن يكونوا تلقوا جرعتين من التطعيمات الأربعة المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي – فايزر وموديرنا واسترازينيكا وجونسون آند جونسون- فضلا عن حملهم لتأشيرة صالحة وشهادة بي سي أر حديثة تفيد بخلو المسافر من فيروس كورونا صادرة قبل فترة 72 ساعة من موعد السفر، لافتة إلى أن الفئات العمرية ما بين 12 و16 عاما مستثناة من التطعيم على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أن أولياء أمورهم قد تلقوا الجرعتين من اللقاحات المعتمدة، موضحة أن من تنطبق عليه كافة المعايير السابقة لا يتعرض للحجر بمجرد وصوله لفرنسا.

وأشارت إلى أن القسم القنصلي بالسفارة كان قد بدأ منذ نهاية مايو الماضي استقبال تأشيرات الطلاب وطلبات تجديد التأشيرات التي انتهت العام الماضي 2020 ولم يتسن لأصحابها السفر بسبب غلق الأجواء والحظر، كاشفة عن بدء استقبال طلبات التأشيرات الجديدة للراغبين في السفر الى فرنسا من المواطنين والمقيمين اعتبارا من أول يوليو القادم، مبينة مركز التأشيرات الفرنسية الذي يعمل من الساعة الثامنة إلى الرابعة يوميا ما عدا أيام العطلات الأسبوعية، يستقبل ما بين 50 و80 طلبا يوميا.

وشددت على أن الحصول على تأشيرة الشينغن لا يعني حرية تنقل المسافر ما بين الدول الأوروبية حيث ان كل دولة لديها عدد من قيود السفر وشروطها الخاصة فيما يتعلق بالحجر الصحي ولذلك على المسافر ضرورة الاطلاع على تلك الشروط التي وضعتها كل دولة على حدة.

وحول إمكانية السفر بشكل مباشر من الكويت إلى فرنسا، قالت لوجندر إنه لا توجد حتى الآن خطوط طيران مباشرة ولكن بالإمكان السفر إلى فرنسا عن طريق العديد من الوجهات، معربة عن أملها في عودة أبناء الجالية الفرنسية المقيمة في الكويت في القريب العاجل بعد بحثها هذا الموضوع مع السلطات الكويتية المختصة.

وعن عودة الحياة في فرنسا، قالت إن الأوضاع تحت السيطرة وهناك انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات وعدد الحالات في وحدات العناية المركزة، كما تم تقليص ساعات الحظر مؤخرا ليبدأ من الـ 11 م بدلا من الـ 9م، داعية المسافرين الراغبين في الذهاب الى دور السينما أو المتاحف أو المشاركة في المهرجانات التسجيل مسبقا في احد التطبيقات المعلنة على الهواتف النقالة.

وعن آخر التطورات بشأن العلاقات الفرنسية – الكويتية، أشارت لوجندر إلى أنها شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات كما انها التقت برئيس الوزراء ووزراء آخرين لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بمجالات الصحة والتعليم والدفاع.

وأكدت أن البلدين لديهما علاقات وطيدة فيما يخص التعاون الأمني والعسكري وهذا يتجلى من خلال الاتفاقية المبرمة بينهما في هذا المجال عقب تحرير، الكويت والتي تجددت فيما بعد.

ولفتت إلى أن التعاون المميز بين القوات البحرية في البلدين، كاشفة عن زيارة مرتقبة بفرقاطة فرنسية إلى الكويت قريبا، فضلا عن استمرار التعاون في تدريب الطلبة العسكريين.

وعن لقائها الأخير مع وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، قالت لوجندر إنها التقت به مؤخرا حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي وتدريب الكوادر الطبية والتمريضية، كاشفة عن زيارة لممثلي إحدى المستشفيات الفرنسية إلى الكويت في غضون الـ 10 أيام القادمة لتوقيع اتفاقية مع شركة كيمز.

وحول تعليم اللغة الفرنسية، لفتت إلى وجود مباحثات جيدة لتدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية لنشر الثقافة الفرنسية، مشيدة بعقد الاجتماع الأول لمجلس الفرانكوفونية برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد تمهيدا لعقد القمة الفرانكوفونية في مدينة جربة التونسية فضلا عن زيارة سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية إلى المدرسة الفرنسية في الكويت.

وذكرت أنها ناقشت مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد موضوع احتفال الكويت وفرنسا بمناسبة مرور ستين عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما والتي ستضمن زيارات على مستوى عال للعديد من مسؤولي البلدين.

وأشارت إلى أنه يتم العمل حاليا للتجهيز لعقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين والذي يعتبر المظلة الرئيسية لبحث سبل التعاون في جميع المجالات.

واختتمت كلامها بالقول «علاقاتنا حيوية جدا وسبل وتطويرها عديدة وأنا أعمل في جميع الاتجاهات من تحل تعزيز وتطوير العلاقة».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى