أخبار عربية

الجزائر: ماهي دلالات ضعف الإقبال في الانتخابات التشريعية الأخيرة؟


جانب من مظاهرة رافضة للانتخابات التشريعية نظمها الحراك في الجزائر في 23 آذار/مارس الماضي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

جانب من مظاهرة رافضة للانتخابات التشريعية نظمها الحراك في الجزائر في 23 آذار/مارس الماضي

باعتراف السلطات الجزائرية نفسها، فإن الإقبال على الانتخابات التشريعية الأخيرةكان ضعيفا،وقد مثلت تلك الانتخابات، الأولى من نوعها، منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في البلاد، في 22 شباط/فبراير الماضي.

ويبدو أن معرفة نتيجة تلك الانتخابات، سيستغرق بعض الوقت، إذ قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، إن عملية فرز الأصوات، تتطلب وقتا كبيرا قد يصل إلى 4 أيام، بسبب تعقيد العملية الانتخابية، جراء تعدد القوائم، مقارنة بالانتخابات السابقة على حد قوله، وفي وقت ينتظر فيه أن تستمر عملية الفرز لأيام، تبرز إلى الواجهة الحقيقة الواقعة، بأن تلك الانتخابات، شهدت إقبالا دون المستوى، من قبل الجزائريين، وهو ما يضع علامات استفهام، حول ما إذا كانت نتائجها، تعكس الرأي الحقيقي لعموم الجزائريين، بكافة اتجاهاتهم في أنحاء البلاد.

إقبال أقل من التوقعات

ووفقا لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نفسه، فإن نسبة المشاركة العامة المبدئية في الانتخابات، بلغت 30,20 في المئة، وهي نسبة الإقبال الأقل، التي تشهدها انتخابات تشريعية في البلاد، منذ عشرين عاما، إذ بلغت نسبة المشاركة في انتخابات عام 2017 ، 35,70%، في حين سجلت انتخابات عام 2012 نسبة مشاركة بلغت 42,90 %.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى