أسامة العجارمة: جدل في الأردن بعد قرار البرلمان فصل النائب
[ad_1]
شغل النائب في البرلمان الأردني أسامة العجارمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة كما تداولت وسائل الإعلام اسمه بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية بعد قرار برلماني بفصله وهو الأمر الذي تسبب في مواجهات بين الأمن وأنصاره.
كيف بدأ الأمر؟
كانت البداية بكلمة للنائب أسامة العجارمة في البرلمان الأردني اتهم فيها الحكومة بـ “تعمد قطع الكهرباء لمنع وصول حشود من العشائر مؤيدين لفلسطين من دخول العاصمة عمان أثناء المواجهات الأخيرة بين فصائل مسلحة في غزة والجيش الإسرائيلي”.
تطورت كلمة النائب إلى مشادة كلامية بينه وبين رئيس مجلس النواب، رأي فيها نواب تجاوزا من قبله على السلطة.
رد نواب على ما وصفوه بتطاول العجارمة على البرلمان بلائحة تطالب بتحويله إلى مجلس تأديب انتهت إلى تجميد عضويته.
قرار التجميد أثار غضب أنصار أسامة العجارمة وخرجوا معبرين عن دعمهم له.
وفي الأثناء تواصل الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المواقف المختلفة من تصريحات العجارمة.
وكانت تصريحات العجارمة الغاضبة وسط أنصاره مادة خصبة للتأويلات والنقاش على مواقع التواصل، وفسرها البعض بأن العجارمة وجه تهديدا بقتل ملك البلاد.
ورأى فيها آخرون دعوة إلى “التمرد”.
قرار الفصل وتبعاته
وجاءت تصريحات العجارمة لتدفع بعضا من رواد مواقع التواصل في المملكة إلى القول إنهم تراجعوا عن تأييده بعد الإعجاب بخطابه في البرلمان.
وفي البرلمان تحول قرار تجميد عضوية العجارمة إلى قرار بفصله صوت عليه بالموافقة مساء الاحد 108 من النواب من أصل 119.
وفصل أسامة العجارمة من البرلمان وأسند كرسيه إلى النائب التالي في التصنيف على دائرته رمزي العجارمة.
قرار فصل أسامة العجارمة أيده عدد كبير من النواب. بعضهم عبر في تصريحات إعلامية عن أسفه لما آل إليه وضع زميلهم.
وقال النائب حسين الحراسيس لقناة المملكة إن “ما قام به أسامة العجارمة يسيء للنسيج الوطني والوحدة الوطنية والعشائر ومؤسسة العرش”.
أما النائب عمر العياصرة فقد استنكر “تمرد” العجارمة ووصف خطابه بـ”الشوفيني المتطرف الذي يستخدم العشائر في هدم الدولة” .
من جهة أخرى قال النائب صالح العرموطي إن الطريقة التي تمت بها الجلسة مخالفة للقانون.
وإن الجلسة التي صوت فيها على فصل العجارمة لم تستوف الشروط وما كان يجب أن تكون جلسة طارئة.
على الأرض في عمان وتحديدا في منطقة ناعور حيث تجمع أنصار النائب المفصول أسامة العجارمة دارت اشتباكات مسلحة بين أنصاره وقوات الأمن، وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تصور المواجهات.
وتداول المقاطع من قال إن ما يحدث خطير ونتيجة لتحريض النائب الناس على السلطات في بلده”.
وقالت وسائل إعلام إن أنصار العجارمة بادروا بإطلاق الرصاص على قوات الأمن.
بينما نشر هذه المقاطع أيضا داعمون للعجارمة منهم من استشهد بها ليقول إن “ذلك ما يحدث إذا عبر نائب عن رأيه” ويدلل على ما يصفه بـ”قمع السلطة للشعب” .
عاد الهدوء إلى منطقة ناعور اليوم وخلف النائب رمزي العجارمة النائب المفصول أسامة العجارمة.
لكن صدي تصريحات النائب المثيرة للجدل مازال يتردد ومازال يعتقد بأن الأزمة لن تنتهي بمجرد فصله من البرلمان.
[ad_2]
Source link