عزل مشرع في أوريغون لسماحه لمثيري الشغب بدخول مبنى الكابيتول في الولاية
[ad_1]
أطاح المشرعون في ولاية أوريغون الأمريكية بنائب جمهوري لدوره في مساعدة الحشود على دخول مبنى الكابيتول الخاص بالولاية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعُزل مايك نيرمان بغالبية 59 صوتا مقابل صوت واحد، كان صوته هو.
وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يُطرد فيها نائب من ولاية أوريغون.
وحدثت أعمال الشغب في ولاية أوريغون قبل أسابيع فقط من اقتحام المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن في 6 يناير/كانون الثاني.
ويأتي عزل نيرمان بعد أيام من انتشار مقطع فيديو يبدو أنه يظهره وهو يخبر المحتجين بكيفية الوصول إلى مبنى الكابيتول في أوريغون يوم 21 ديسمبر/كانون الأول.
وتظهر لقطات أخرى نيرمان وهو يفتح بابا لمبنى الكابيتول، ثم يمر بجانب متظاهر “هرع متجاوزا إياه إلى داخل المبنى، وتبعه متظاهر آخر أبقى الباب مفتوحا أمام العديد من المتظاهرين الآخرين، الذين هرعوا أيضا إلى الداخل”، بحسب قرار العزل.
وسُمع صوت متظاهرين يهتفون “أعداء الدولة” و”اعتقلوا كيت براون”، الحاكمة الديمقراطية للولاية، بحسب نص القرار. ولحقت أضرار جسيمة بالمبنى من الداخل، وأصيب ضباط شرطة. وكان بعض المتظاهرين أعضاء مسلحين في جماعات يمينية متطرفة.
ويواجه نيرمان – الذي كان في ولاية رابعة في منصبه – أيضا اتهامات بشأن السماح للمشاغبين بالدخول عن قصد. ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وذكرت صحيفة “ويلاميت ويك” المحلية أنه أثناء التصويت على عزله تجمع حوالي 40 من أنصاره في مقر الولاية. وصاحوا “خائن” و”خيانة” عند خروج النواب من المبنى في وقت لاحق.
وفي بيان صدر بعد التصويت، قالت تينا كوتيك، الرئيسة الديمقراطية لبرلمان الولاية، إن: “أفعاله كانت سافرة ومتعمدة، ولم يبد أي ندم على تعريض سلامة كل شخص في الكابيتول للخطر في ذلك اليوم”.
وأضافت: “الحقائق واضحة بأن السيد نيرمان نسق وخطط بشكل صريح لخرق مبنى الكابيتول بولاية أوريغون”.
وتحدث نيرمان لوقت وجيز بعد التصويت.
ونقلت صحيفة “يو إس إيه توداي” عنه قوله بشكل ساخر: “لا يوجد سبب للاستماع إلى كلا الجانبين ولدينا على الأقل شيء يشبه الإجراءات القانونية”. وأكد أنه يعتقد فقط أن الناس “يجب أن يكون لهم حق دخول مبنى الكابيتول”.
وكان الجمهوريون في مجلس نواب الولاية قد دعوا زميلهم إلى التنحي يوم الاثنين. وقالت النائبة كريستين درازان، الزعيمة الجمهورية بمجلس الولاية، في بيان إن: “خطة نيرمان للسماح بدخول الناس إلى مبنى الكابيتول انتهت بالعنف وتدمير الممتلكات وإصابة رجال الشرطة”.
وأضافت: “هذا التجاهل لسيادة القانون يقودنا إلى مزيد من الاضطراب والانقسام المدني. إذا أردنا تغيير دولتنا، يجب أن نلزم أنفسنا بمعايير أعلى بينما نعمل على قيادة وخدمة الصالح العام”.
وقال بيل بوست، وهو نائب جمهوري آخر بالولاية، إن “جوهر المشكلة” هو أن نيرمان كذب عندما سُئل عن أي دليل من شأنه إظهار وجود خطط لإدخال المتظاهرين إلى الكابيتول في أوريغون “عن سابق تصميم”.
وأضاف بوست عبر موقعه بالإنترنت: “للأسف، فإن دليل الفيديو الذي ظهر حديثا يوضح أن النائب نيرمان قد دبر وسمح عن سابق إصرار لهؤلاء المتظاهرين العنيفين بالدخول إلى مبنى الكابيتول، ما أدى إلى تدمير الممتلكات وإلحاق الضرر بشرطة ولاية أوريغون، وقد أجبر الجمهوريين في مجلس النواب على المطالبة باستقالته”.
وسيعين الجمهوريون نائباً آخر لشغل مقعد نيرمان، حتى انتخابات العام المقبل.
[ad_2]
Source link