الأمم المتحدة قلقة من احتمال “تعذيب” نشطاء محتجزين في الإمارات
[ad_1]
قالت خبيرة بالأمم المتحدة إن مجموعة من النشطاء المحتجزين في دولة الإمارات يعانون من أوضاع قد تصل إلى مستوى التعذيب.
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ماري لولور، إلى أن المعتقلين الخمسة محتجزون في الحبس الانفرادي منذ فترات طويلة، وأن مكيفات الهواء أُبطلت وسط درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.
وطالبت بالإفراج عنهم فورا بعد ثماني سنوات في السجن.
ولم ترد السلطات الإماراتية على هذه المزاعم.
والأشخاص الخمسة هم محمد المنصوري وحسن محمد الحماد وهادف راشد عبد الله العويس وعلي سعيد الكندي وسالم حمدون الشحي، وهم جزء من مجموعة UAE94 التي تتألف من 94 محاميا ومحاضرا جامعيا وطلبة حُكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات في يوليو/ تموز 2013 لإدانتهم بالتآمر لقلب نظام الحكم.
وقالت لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، إن الأحكام الصادرة بحقهم كانت “شديدة للغاية”، وأنه لم يكن ينبغي “اعتقالهم في المقام الأول لممارستهم بشكل شرعي الحريات التي يحق لجميع الناس التمتع بها”.
وأضافت أن هناك “مزاعم مقلقة بأنهم يوضعون لفترات طويلة في الحبس الانفرادي، وهو ما قد يصل إلى حد التعذيب”.
وقالت أيضا إن هناك مزاعم بأنهم تركوا بدون مكيفات مع ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من 40 درجة مئوية، وأنه تم تغطية النوافذ لمنع السجناء من رؤية ضوء الشمس.
وقالت الأمم المتحدة إن السماح لهم بالتواصل مع مستشار قانوني أثناء المحاكمة ربما يكون قد تم تقييده بشدة.
وبعد “الربيع العربي” في عام 2011، شنت الإمارات حملة على إسلاميين تتهمهم بأنهم جزء من “جماعة الإصلاح” الإسلامية، التي تقول السلطات إن لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين التي تآمرت للإطاحة بالحكومة.
وتحظر الإمارات الأحزاب السياسية والمظاهرات.
وفي وقت سابق، قال ماثيو هيدجز، وهو أكاديمي بريطاني سُجن في الإمارات بتهمة التجسس، إنه تعرض لـ”تعذيب نفسي” أثناء سجنه في عام 2018.
ولم يرد المكتب الإعلامي الإماراتي على الفور على طلب بي بي سي للتعليق على المزاعم الأخيرة. وكانت الدولة قد رفضت في السابق مثل هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
[ad_2]
Source link