أخبار عاجلة

تحالف دعم الشرعية يعلق عملياته ضد ميليشيا الحوثي إفساحا في المجال أمام إيجاد حل سياسي للنزاع الدامي

[ad_1]

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أمس، أنه علق عملياته ضد ميليشيا الحوثي إفساحا في المجال أمام إيجاد حل سياسي للنزاع الدامي في البلد الفقير.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي حسبما نقل عنه الإعلام الحكومي السعودي: «لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية»، مضيفا أنه تقرر «عدم القيام بأي عملية بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي».

من جانبه، حث المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، ميليشيات الحوثي على التعامل بإيجابية مع مبادرات وقف إطلاق النار فورا.

وقال في مقابلة مع العربية – الحدث أمس: «ندعو الأطراف كافة إلى وقف إطلاق النار فورا والانخراط في مسار سياسي شامل، مضيفا أن المدنيين يدفعون ثمنا باهظا نتيجة استمرار النزاع.

كما شدد على دعم الاتحاد القوي للشعب والحكومة اليمنية، وحثه أطراف النزاع على تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض كاملة.

وأكد المسؤول الأوروبي أنه لا حل عسكريا للصراع في اليمن، محذرا من أن إطالة أمد الصراع يفاقم من الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة اليمنيين. كما جدد تعهد الاتحاد باستمرار تقديم الدعم لليمن في مجال دعم العملية السياسية.

بدوره، أوضح وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن جولته الأوروبية تهدف إلى شرح استعداد الحكومة الشرعية للسلام المستدام. وقال في مقابلة مع «العربية» «شرحت للمسؤولين الأوروبيين انتهاكات الحوثي لحقوق الإنسان».

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى مقاربة جديدة تجاه الأزمة اليمنية، لافتا إلى أن العائق الحقيقي أمام التوصل الى السلام هو عدم جدية الميليشيات في تحقيق أي تقدم إيجابي.

وكان الوزير اليمني بحث مع كبير مستشاري السياسة الخارجية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي سيمون موردو، في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الأول مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، مؤكدا أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية هو إنهاء الحرب التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران.

كما أكد انخراط الحكومة الإيجابي في كل المبادرات والجهود الدولية للوصول الى حل سياسي يستند إلى المرجعيات الثلاث.

وأوضح أن العائق أمام التوصل للسلام ووقف النار، هو استمرار الميليشيات بالتصعيد العسكري ورفضها لكل المبادرات التي طرحت لوقف إطلاق نار شامل وفتح مطار صنعاء وتحويل إيرادات المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين بدلا من توظيف هذه العائدات في مجهودها الحربي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى