أخبار عربية

فيروس كورونا: كيف يؤثر “الحضور الشكلي” على الإنتاجية في العمل؟

[ad_1]

  • بريان لوفكين
  • بي بي سي

كيف يؤثر "الحضور الشكلي" على الإنتاجية في العمل؟

صدر الصورة، Getty Images

من أهم الدروس المستفادة من الوباء أن مستويات الإنتاجية لا تقاس بساعات العمل الطويلة التي نقضيها على مكاتبنا، فلماذا لا يزال الموظفون يحرصون على التواجد لأطول ساعات ممكنة في بيئة العمل لإثبات تفانيهم في العمل؟

يكاد المرء يعجز الآن عن تصور الوقت الذي كان الناس يقضون فيه 40 ساعة على الأقل أسبوعياً على مكاتبهم، وربما يقضون ساعات أطول لمجرد إبهار مديريهم. لكن هذا النوع من “الحضور الشكلي” – أي تواجد الموظف في بيئة العمل لأطول وقت ممكن ليبدو متفانياً في العمل، وإن لم ينجز شيئاً يذكر طيلة تلك الساعات – كان شائعاً قبل تفشي فيروس كورونا.

إذ ذكر 80 في المئة من المشاركين في استطلاع للرأي أجري في بريطانيا قبل تفشي الوباء، أن الحضور الشكلي كان شائعاً في بيئة العمل، وذكر ربع المشاركين أن هذه الظاهرة تفاقمت منذ عام مضى.

لكن العمل عن بُعد أتاح الفرصة للرؤساء والموظفين على السواء لإعادة النظر في ظاهرة الحضور الشكلي المتأصلة في بيئات العمل. فقد أشارت دراسات عديدة إلى المشاكل المترتبة على الحضور الشكلي للموظفين، منها أنه يكلف الاقتصاد عشرات المليارات من الدولارات، بسبب الأمراض التي قد ينقلها الموظف المريض الذي يرغم نفسه على الحضور للشركة رغم مرضه، وأنه يخلق عداوة بين الموظفين في بيئات العمل ويؤدي إلى الإفراط في العمل، لأن الموظف الذي يعمل لساعات طويلة يدفع زملاءه ليعملوا مثله لساعات أطول.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى