وفاة ديفيد دوشمان آخر جندي سوفيتي شارك في تحرير معسكر الموت أوشفيتز
[ad_1]
توفي ديفيد دوشمان، آخر جندي على قيد الحياة شارك في تحرير معسكر الموت النازي في أوشفيتز في بولندا، عن 98 عاما.
ورحل دوشمان في ألمانيا السبت، وكان يهوديا وخدم في “الجيش الأحمر”، وأصبح لاحقا لاعبا أولمبيا في رياضة المبارزة بالسيف.
وكان قد استخدم دبابته لاقتحام سياج كهربائي في المعسكر النازي في 27 يناير/كانون ثاني عام 1945ولم يكن قد تجاوز من العمر 21 عاما.
يذكر أن حوالي 1.1 مليون شخص قتلوا في معسكر أوشفيتز، معظمهم من اليهود.
وقال دوشمان لوكالة أنباء رويترز العام الماضي ” حين وصلنا رأينا السياج والنزلاء البائسين ، اقتحمنا السياج بدباباتنا، وزعنا المواد الغذائية عليهم ثم تابعنا طريقنا. كانوا يقفون هناك، يرتدون زي السجناء الموحد، عيونهم ضيقة، كان المشهد فظيعا”.
وكان دوشمان قد قال إنه لم يكن يعرف أن أوشفيتز كان موجودا خلال الحرب، وإنه علم بالجرائم التي ارتكبت فيه بعد سنوات.
وكان دوشمان واحدا من 69 رجلا نجوا بعد الحرب من أصل 12 ألف من أفراد كتيبته، وقد أصيب بجراح بالغة خلال الحرب.
ومارس رياضة المبارزة لاحقا في الاتحاد السوفيتي وأصبح من أبرز المبارزين، ثم واحدا من أبرز المدربين في العالم، حسب ما قالت اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان قد درب الفريق النسائي السوفييتي للمبارزة “سلاح الشيش” على مدى 30 عاما، وكان شاهدا على الهجوم الدموي الذي تعرض له الرياضيون الإسرائيليون في الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972.
وقال لصحيفة أبيندزيتنغ عام 2018 “سمعنا إطلاق نار وأصوات المروحيات فوقنا. كنا قريبين من الفريق الإسرائيلي. شعرنا جميعا بالرعب”.
وقال صديقه الألماني توماس باخ في تأبينه “حين التقينا عام 1970 عرض علي الصداقة في الحال وواساني بالرغم مما عاناه خلال الحرب العالمية الثانية وبسبب كونه يهوديا. كانت تلك لفتة إنسانية عميقة لا يمكن أن أنساها”.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن دوشمان كان يتردد على نادي المبارزة بشكل يومي حتى سن الرابعة والتسعين.
[ad_2]
Source link