أخبار عاجلة

كورونا تهوي باستثمارات الاستكشاف | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • تركي حمش: 26% انخفاض عدد آبار النفط بالعالم إلى 55 ألف بئر في 2020
  • 5 دول فقط تستهلك نصف طاقة العالم.. في مقدمتها الصين باستهلاك 24.3%

أحمد مغربي

نظمت إدارة العلاقات العامة في وزارة النفط حلقة نقاشية افتراضية أمس، حول تأثير تراجع أسعار النفط بسبب جائحة فيروس كورونا على مجال الاستكشاف والإنتاج في الصناعة البترولية، والتي حاضر فيها خبير البترول والاستكشاف والإنتاج في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» م.تركي حمش، وشارك فيها عدد كبير من المختصين في الشؤون الفنية والاقتصادية في وزارة النفط ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والإعلاميين.

في هذا السياق، قال م.تركي حمش انه خلال السنوات الماضية تعرضت أسعار النفط إلى تذبذبات متكررة، فبعد وصولها لمستوى 147 دولارا للبرميل في 2008، انخفضت الى 34 دولارا للبرميل تحت ضغط كبير من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية، ومن بعدها في عام 2010 شهدت الأسعار بوادر انحسار من الأزمة المالية العالمية، وفي عام 2014 تهاوت أسعار النفط منذ منتصف العام حتى بلغت نحو 44 دولارا للبرميل في عام 2016.

وقد شهدت أسعار النفط انعكاسات سلبية نتيجة انتشار جائحة كورونا في عام 2020، لكنها تحسنت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

وذكر أن ميزانيات الشركات وعمليات الاستكشاف خلال جائحة كورونا تراجعت في 2020 بما يقارب 30% عن استثمارات 2019، وقاربت استثمارات الاستكشاف والإنتاج 382 مليار دولار في عام 2020، متوقعا أن يتعافى الإنفاق الى مستوى ما قبل الجائحة بنحو 530 مليار دولار إذا ارتفع سعر النفط إلى حوالي 65 دولارا للبرميل، وهو ما تشهده الأسواق حاليا، إذا تم تداول النفط عند أكثر من 70 دولارا للبرميل خلال الأيام الماضية.

وتطرق حمش إلى العلاقة بين الطلب العالمي وأسعار النفط، حيث أشار إلى ان ارتفاع أسعار النفط ترافق غالبا مع انخفاض لاحق بالاستهلاك، فضلا عن ان ظروف الطلب المتغيرة وخاصة على المدى القصير تلعب دورا هاما في تقلبات الأسعار.

وحول العلاقة بين أسعار النفط وعدد وحجم الاستكشافات قال ان افتراض وجود علاقة مباشرة وفورية بين أسعار النفط وعدد أو حجم الاكتشافات يبقى أمرا غير واضح المعالم، كما أن تراجع الأسعار يحتاج غالبا إلى فترة زمنية حتى يظهر انعكاسه فعليا على عمليات الاستكشاف، إذ ان تراجع الأسعار يرافقه ارتفاع عامل المخاطرة وبالتالي تصبح العوائد المتوقعة أقل وتلجأ الشركات العالمية إلى تخفيض ميزانيات الاستكشاف وتوجيه العمل إلى المناطق الأقل مخاطرة وتكلفة.

وتناول حمش قرارات منظمة (أوپيك+) التاريخية، حيث قال ان المنظمة وحلفاءها استجابت في 9 أبريل 2020 لتراجع الطلب والأسعار، وبقرار تاريخي اتخذ فإنه تم تخفيض إنتاج النفط بمعدل 10 ملايين برميل يوميا، حيث كان مرجع الإنتاج المعتمد للتخفيض هو معدل الإنتاج في شهر أكتوبر 2018 باستثناء السعودية وروسيا، إذ يعتبر مرجع الإنتاج لكل منهما 11 مليون برميل يوميا.

وعن تأثير كورونا على عمليات الحفر، أشار الى تراجع عدد الآبار المحفورة عالميا من 74.5 ألف بئر في 2019 إلى 55.3 ألف بئر في 2020 وبمعدل تراجع بلغ 26%، وانخفض عدد الحفارات في دول (أوابك) في عام 2020 بنحو 47% خلال الفترة ما بين يناير (412 حفارا) وديسمبر 2020 بنحو 217 حفارا، وبالنسبة لحالة الكويت فإنها لم تشهد إلا خروج حفار واحد فقط خلال 2020.

وقال ان إدارة الشؤون الفنية في منظمة (أوابك) تتبعت بيانات أظهرت تحقيق 38 اكتشافا خلال النصف الأول من 2020 مقابل 51 اكتشافا في النصف الثاني من العام، وشكلت الاكتشافات في المغمورة أكثر من 45% من إجمالي الاكتشافات في ناحية العدد ونحو 75% من ناحية الحجم.

وعن المنظور المستقبلي للطاقة، قال حمش ان استهلاك الطاقة في العالم ليس موزعا بشكل متجانس إذ إن 5 دول تستهلك بمفردها أكثر من نصف طاقة العالم، حيث تستهلك الصين 24.3% والولايات المتحدة 16.2% والهند 5.8% وروسيا 5.1% واليابان 3.2%، ولذا فإن منظور وكالة الطاقة الدولية للطلب العالمي على النفط يشير الى ان الاستهلاك قد يبلغ 99.9 مليون برميل يوميا في 2025 ونحو 103.2 ملايين برميل يوميا في عام 2030.

أما منظمة أوپيك فإن توقعاتها تشير الى ان الطلب العالمي على النفط سيبلغ 103.7 ملايين برميل في 2025 وسيصل إلى 107.2 ملايين برميل بحلول عام 2030.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى