أخبار عاجلة

بعد وعكة صحية مفاجئة، دخل على اثرها الفنان السعودي القدير د. عمر الجاسر العناية المركزة

[ad_1]

مفرح الشمري

بعد وعكة صحية مفاجئة، دخل على اثرها الفنان السعودي القدير د. عمر الجاسر العناية المركزة بمستشفى الجدعاني بجدة لعدة ايام، وبعد الفحوصات الطبية اللازمة ونقله الى غرفة خاصة بالمستشفى ابلغوه الاطباء بانه يعاني من ورم حميد بالدماغ ويتطلب نقله الى المستشفى التخصصي او الحرس الوطني لاستئصال الورم حتى لا يتفاقم الامر.

د.الجاسر «ابومحمد» طمأن «الأنباء» على صحته وشكر كل من سأل عنه طيلة تواجده في العناية المركزة، سائلا الله للجميع الصحة والعافية، موضحا انه يتواجد حاليا بمستشفى الجدعاني بجدة لمواصلة علاجه حتى يتم نقله الى المستشفى التخصصي او الحرس الوطني لاستئصال الورم بالدماغ.

د. عمر الجاسر او كما اطلقت عليه الجمعية العربية للثقافة والفنون لقب «عراب المسرح السعودي» عندما ألقى كلمة اليوم العالمي للمسرح عام 2014 يحتاج «الفزعة» لاجراء هذه العملية الجراحية الدقيقة وفي اسرع وقت، وكلنا امل في ان المسؤولين في الاعلام والثقافة والفن في المملكة العربية السعودية ان يساعدوه لتحقيق هذا الامر خصوصا انه من جيل الفن الجميل ومسيرته حافلة بالعطاء لرفعة اسم وطنه عاليا في جميع المحافل والمهرجانات الاقليمية والدولية.

د. عمر الجاسر أسس فرقة «فنون جدة المسرحية» وهي أول فرقة مسرحية خاصة في المملكة العربية السعودية تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون، وكان ذلك عام 1986م، وتعتبر الفرقة أول فرقة مسرحية تشارك في مسابقة أبها الثقافية ومهرجان الجنادرية، وحصدت العديد من الجوائز، بالرغم من مشاركة العديد من الجهات الثقافية والفنية الرسمية، كما أن فنون جدة أول فرقة مسرحية خاصة تحصل على موافقة المقام السامي للمشاركة في المهرجان الخامس للفرق المحترفة في الجزائر، كما أسس الجاسر مسرحا باسمه وهو أيضا الأول في المملكة العربية السعودية تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون، وكان ذلك عام 1995، ويعد أول مسرح سعودي يرى النور بعد تجربة الرائد المسرحي الأستاذ أحمد السباعي في مكة بالاضافة الى تأسيسه أول فرقة مسرحية سعودية للطفل وتتبع إداريا للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مكتب جدة عام 1423ه، ويعد صاحب فكرة مسرح الطفل في مهرجان الجنادرية للثقافة والفنون.

أجر وعافية د.عمر الجاسر، والله يقومك بالسلامة وترجع لنشاطك الفني والاعلامي.. ما تشوف شر يا «بومحمد».

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى