بالفيديو مسحة الـ PCR ترفع حرارة | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز الفضلي
في إطار استعداداتها للاختبارات الورقية لطلبة الثاني عشر، قامت وزارة التربية وبالتعاون مع وزارة الصحة بإجراء فحص «PCR» للطلبة من خلال 12 مركزا تم تحديدها من قبل وزارة التربية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان وزارة التربية وضعت نفسها في مأزق وموقف صعب جدا حين أعلنت عن إجراء فحص «PCR» لطلاب وطالبات الصف الثاني عشر وطلبة المنازل بجميع صفوفهم غير المحصنين بالتطعيم، مشيرة إلى ان الوزارة حددت في تعليماتها يومين فقط لإجراء المسحة، مما أدى إلى تزاحم شديد ومن الصعب الانتهاء من العملية خلال يومين، لذلك هناك بعض الطلبة توجهوا الى مختبرات خاصة لإجراء المسحة تجنبا للازدحام.
وأوضحت المصادر ان صلاحية المسحة 72 ساعة تنتهي يوم غد الثلاثاء أي قبل الاختبارات بيوم واحد، متسائلة: ما الفائدة من ذلك وهل المسحة شرط أساسي لدخول الاختبار؟ خاصة ان هناك العديد من المدارس التي لم تصلها نشرة او قرار يمنع دخول الطالب الذي لم يجر مسحة. كما استغربت المصادر عدم شمول العاملين في اللجان والكنترول بالفحص، مشيرة إلى ان الأمر يحتاج إلى إعادة نظر في هذا الجانب.
وكان الإقبال جيدا من الصباح الباكر، غير انه مع مرور الوقت بدأ الازدحام يزداد ووصلت طوابير المنتظرين إلى خارج أسوار المدرسة وتحت حرارة الشمس الحارقة، الأمر الذي أدى إلى استياء الطلبة وأولياء أمورهم إضافة إلى الدارسين في التعليم المسائي وطلبة المنازل.
من جانبه، قال د.إبراهيم الفقيه إن آلية إجراء الاختبار مقسمة بحيث تكون في كل محافظة مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات وتعمل مدة يومين من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء، وهذا يعد إجراء وقائيا وتظهر نتيجته خلال نصف ساعة يصل فيها «مسج» للطالب نفسه.
من جانبه، قال مدير منطقة الجهراء التعليمية حمد السعيد لـ «الأنباء» ان هناك مركزين في محافظة الجهراء لإجراء فحص للطلبة واحد للبنين وآخر للبنات، مشيرا إلى ان هناك إقبالا كبيرا على الفحص، وهذا يدعو للتفاؤل في هذا الجانب الذي يؤكد تعاون الجميع للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة.
وأضاف السعيد: أمامنا يومان فقط للتأكد من سلامة المتعلمين قبل دخولهم الاختبارات النهائية، لافتا إلى ان هناك ما يقارب 8776 طالبا وطالبة موزعين على لجان الاختبارات منهم طلبة المنازل والصباحي والمسائي، يخضعون للفحص حسب الحروف الأبجدية، متمنيا السلامة للجميع والنجاح لطلبتنا في اختباراتهم.
أما الطالب بشار الشمري في الصف الثاني عشر علمي فقد أكد ان الفحص لم يتجاوز النصف الدقيقة تحت يد الطبيب، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوزارة التربية على هذا الإجراء الذي يدخلنا في الاختبارات دون قلق.
من جهته، قال الطالب جمال الشعلان: ان الأمور طيبة وتم أخذ المسحة بوقت قياسي دون أي مشكلة أو صعوبة ولله الحمد، مثمنا الدور الذي تقوم به وزارتا التربية والصحة لخدمة الطلبة.
[ad_2]
Source link