أخبار عاجلة

وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة للمطالبة بوقف الاختبارات الورقية

  • النائب فرز الديحاني: ندعم رفض الاختبارات الورقية واعتماد «الإلكترونية» في ظل الوضع الصحي الراهن
  • النائب سعود أبوصليب: تدريس الطلبة «أونلاين» طوال العام وامتحانهم ورقياً في نهاية السنة غير منطقي

أكدت وزارة الصحة حرصها على صحة وسلامة كل فرد في هذا المجتمع، لافتة الى ان الوزارة ليست الجهة المعنية التي تحدد آلية وأداة التقييم الدراسية للطالب

وبينت ان دور الوزارة يتمثل في وضع ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية وفقا لما انتهى اليه قرار مجلس الوزراء ووزارة التربية.

وفي ذات السياق، نظم عدد من طلبة الصف الثاني عشر وذويهم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة للمطالبة بوقف الاختبارات الورقية.

وطالب الطلبة بإجراء الاختبارات «اونلاين»، مناشدين وزيري الصحة والتربية بالتحرك لتحقيق هذا المطلب حيث انهم كانوا طوال العام الدراسي يتلقون التعليم عن بعد.

وقال الطلبة ان الوضع الصحي العام خطير وحياتهم معرضة للخطر، وأن ايقاف إجراءات الاختبارات الورقية اصبح واجبا لحمايتهم من ڤيروس «كورونا» وما قد تسببه من انتقال العدوى به إليهم.

ومن جانبه، أكد النائب فرز الديحاني دعم مطالب الأهالي في رفض الاختبارات الورقية واعتماد الاختبارات الالكترونية في ظل الوضع الصحي الراهن في البلاد، لافتا إلى أن وزارة الصحة تعلن يوميا عن إصابات ووفيات نتيجة الإصابة بالڤيروس.

وأشار إلى أن أداء الاختبارات الورقية في المدارس إنما ينم عن عدم وعي صحي، وأكد أنه قام بإيصال الرسالة من خلال البرلمان إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير التربية برفض الاختبارات الورقية، وتوعد بأنه ستكون هناك وقفة وحساب في الأيام المقبلة.

بدوره، استغرب النائب سعود أبوصليب عقد الاختبارات الورقية في ظل الوضع الصحي وارتفاع عدد الاصابات، مؤكدا عدم منطقية تدريس الطلبة «أونلاين» طوال العام وامتحانهم ورقيا في نهاية العام، وأيضا عدم منطقية جمع كل طلبة الثاني عشر في ظل ضعف تطبيق الاشتراطات الصحية، معزيا الإصرار على تطبيق الاختبارات الورقية للخشية من ارتفاع نسب النجاح.

كما أبدى عدد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في الاعتصام تخوفهم على صحة أبنائهم وعدم ارتياحهم للإجراءات المتبعة في بعض المدارس التي ستقام فيها الاختباراتو، إضافة إلى قلقهم على مستقبل الطلبة كونهم كانوا طوال العام الدراسي يتلقون تعليمهم «أون لاين»، «التربية» تقرر اختبارهم ورقيا، ومن دون أي استعدادات.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى