نادي الصيد: نقل أهالي المنطقة تهجير أم تطوير؟
[ad_1]
أثار بدء اللجنة الخاصة بحصر المنازل بمنطقة نادي الصيد في مدينة الإسكندرية المصرية تمهيدًا لنقل سكان المنطقة إلى أماكن سكنية أخرى، موجة غضب من أهالي المنطقة وجدلاً وانقساماً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرج بعض أهالي المنطقة في مظاهرة احتجاجا على ما أسموه “مخطط تهجيرهم” من المنطقة، مطالبين بوقف أعمال الحصر قبل بناء مساكن جديدة لهم بذات المنطقة.
وعقب الاحتجاجات أكّد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، في تصريح صحفي أنه لن يتم نقل أي أسرة من وحدتها السكنية إلا لوحدة سكنية أفضل، ولن يُضّر أحد بهذا النقل في إطار التوجيهات الصادرة في ذلك.
وأوضح أن أهالي منطقة نادي الصيد يعانون معاناة شديدة للغاية في فصل الشتاء، وتم عرض المشكلة كاملةً على رئيس مجلس الوزراء ، الذي أصدر توجيهات بنقل القاطنين بهذه المنطقة لمساكن “بشائر الخير” في إطار أهمية توفير حياة كريمة لهم.
وتبلغ مساحة منطقة نادي الصيد التي يقطن بها نحو 16 ألف نسمة حوالي 51 فداناً.
#نادي_الصيد
وبالتزامن مع عمل اللجنة والاحتجاجات التي رافقتها دار نقاش مواز على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحت وسم #نادي_الصيد طرح ناشطون وجهة نظرهم لما جرى.
وعبر البعض عن مخاوفهم من تحول نقل المساكن إلى تهجير.
واعتبر هيثم الحريري أن “الغضب والسخط لدى المواطنين سببه عدم وجود الحد الأدنى من الشفافية مع المواطنين وإعلامهم بخطة الحكومة بشأن منطقة نادي الصيد”.
ورأى علاء رضوان أن الناس لا تعترض على التطوير، ” اعتراض للناس ان اللي معا شقه تمليك ياخد شقه ايجار”
في المقابل استغرب آخرون غضب واحتجاج البعض خصوصا أن “الحكومة ستهدي الناس شقق محترمة بدلا من مساكنهم العشوائية”.
وقال حسام حسين:”من الخطأ تشبيه التطوير بالتهجير. نادي الصيد من أكثر المناطق العشوائية والتي يعاني أهلها من البلطجية المنتشرين وسط الأهالي، من الضروري الاستماع لمطالب الأهالي و نفي أي شائعات مغرضة”.
ونشر وليد حافظ فيديو قال إنه من منطقة نادي الصيد وقت الشتاء، وعلق عليه قائلا:
“دي منطقة نادي الصيد السنه اللي فاتت بعد النوه في اسكندريه، الصح اننا نسيب الناس عايشه هنا؟”
[ad_2]
Source link