فلوريدا تمنع العابرات جنسيا من المشاركة في الأنشطة الرياضية النسوية
[ad_1]
أصبحت فلوريدا أحدث ولاية أمريكية تمنع النساء العابرات جنسيا من المشاركة في الأنشطة الرياضية الخاصة بالإناث في المدارس والثانويات العامة.
ووقع دون ديسانتيسن، الحاكم الجمهوري للولاية، على هذا المشروع ليصبح قانونا ساريا.
ويقول القانون إن النساء والفتيات يجب أن يشاركن في الأنشطة الرياضية التي تنظمها الفرق المنتمية إلى الجنس البيولوجي المسجل في شهادة الميلاد.
وأدان نشطاء مجتمع الميم هذه الخطوة باعتبارها “تمييزية”. وتعهدت إحدى الجماعات بتقديم طعن قانوني.
وقال ديسانتيس عند توقيعه، الثلاثاء، على مشروع القانون ليصبح ساري المفعول في مدرسة مسيحية في مدينة جاكسونفيل: “نعتقد أنه من المهم جدا المحافظة على نزاهة هذه المنافسات الرياضية”.
وأضاف قائلا: “سنعتمد على البيولوجيا، بدلا من الإديولوجيا عندما نمارس الأنشطة الرياضية”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصدي الولايات التي يقودها الجمهوريون للسياسات الموالية لمجتمع الميم والتي حظيت بدعم إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
ما الذي يقوله القانون؟
تُعرِّف القوانين السارية في فلوريدا جنس الرياضي بأنه الجنس المسجل في الوثائق الرسمية عند الميلاد.
ويقول القانون الذي يسمى قانون الإنصاف المتعلق برياضات النساء إن الفرق الرياضية للفتيات والنساء “قد لا تكون مفتوحة أمام الطلبة الذكور”.
وليس من الواضح ما إذا كان يجب على الرياضيات الآن إظهار شهادات الميلاد الخاصة بهن حتى يلتحقن بالفرق الرياضية.
ولن يكون من شأن القانون منع الرياضيات من المشاركة في فرق الأطفال أو الرجال.
ويقول مؤيدو القانون إن الرياضيات العابرات جنسيا يتمتعن بميزة غير عادلة، بعدما صُنِّفن عند الميلاد بأنهن ولدن ذكورا لكنهن أصبحن نساء.
بيد أن المنتقدين يقولون إن منع الفتيات والنساء العابرات جنسيا من ممارسة أنشطة رياضية غير ضروري وتمييزي.
وسيسري القانون على المدارس العامة، والثانويات، والكليات، والجامعات عندما يدخل حيز التنفيذ بحلول 1 يوليو/تموز المقبل.
ما طبيعة رد الفعل الذي تم تسجيله؟
وجاهر ممثل الولاية، كارلوس سميث، وهو ديمقراطي يُعرف نفسه بأنه لاتيني ومثلي جنسيا، برأيه ضد مشروع القانون، واصفا إياه بأنه “مروع”.
وكتب تغريدة على تويتر قال فيها: “هذا الأمر يؤجج حالة الرهاب ويعرض الأطفال للخطر دون سبب وجيه”.
وانتقد شيفرين جونسيت، وهو مُشرع ديمقراطي آخر، ما أطلق عليه التوقيت “السيء” لتوقيع القانون يوم 1 يونيو/حزيران، والذي يصادف اليوم الأول لـ “شهر الفخر” وهو احتفال سنوي لمجتمع الميم.
لكن كيلي ستارجيل، عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري التي دعمت مشروع القانون، نفت أن يكون تمييزيا.
وقالت ستارجيل: “مشروع القانون يتعلق بكل بساطة بضمان أن تتمكن النساء من منافسة (الرجال) بشكل آمن، واغتنام الفرص وامتلاك القدرة الجسمانية التي تتيح لهن التفوق في أي نشاط رياضي تدربن عليه، وأخذن الاستعدادات الخاصة به وعملن من أجله”.
وقالت جماعة لحقوق الإنسان تدافع عن حقوق مجتمع الميم إنها ستطعن في هذه الخطوة أمام المحكمة.
وقال ألفونسو ديفيد، رئيس الجماعة إن: “حاكم فلوريدا ديسانتيس ومشرعو الولاية يصدرون تشريعات بناء على فرضيات خاطئة، وتمييزية تضع سلامة ورفاهية أطفال العابرين جنسيا على المحك”.
وأضاف قائلا: “أطفال العابرين جنسيا يبقون أطفالا؛ كما أن فتيات العابرين جنسيا يبقين فتيات. مثلما هو الحال بالنسبة إلى جميع الأطفال، يستحقون فرصة ممارسة أنشطة رياضية برفقة أصدقائهم ويكونوا جزءا من إحدى الفرق”.
وتأتي خطوة فلوريدا في ظل اكتساب الإجراءات المؤيدة للمساواة بين الجنسين زخما على المستوى الوطني.
ووقع الرئيس بايدن في أول يوم في البيت الأبيض أمرا تنفيذيا يهدف إلى منع التمييز بناء على الميل الجنسي أو الهوية الجنسانية.
وفي محاولة لجعل الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن أكثر ديمومة، صدق مجلس النواب الأمريكي على قانون المساواة الذي يعتبر أكثر مشروع قانون يراعي مصالح مجتمع الميم في التاريخ الأمريكي.
وحض بايدن الثلاثاء المشرعين في الكونغرس على تمرير مشروع قانون المساواة بعدما أصدر إعلانا لتدشين بداية “شهر الفخر”.
لكن بدون دعم الجمهوريين، فإنه من غير المرجح التصديق على مشروع القانون في مجلس الشيوخ.
[ad_2]
Source link