الجيش الأمريكي “لا يؤكد أو يستبعد وجود أنشطة لأجسام طائرة مجهولة” في الولايات المتحدة
[ad_1]
قال تقرير حكومي أمريكي عن مشاهدات الأجسام الطائرة غير محددة الهوية إنه لم يعثر على أي أدلة تؤكد وجود نشاط فضائي في أجواء الولايات المتحدة.
لكن التقرير لم ينف احتمال وجود هذا النشاط، حسبما قال مسؤولون حكوميون لوسائل إعلام أمريكية.
ومن المتوقع أن تخلص مراجعة أجريت لـ 120 حادثة إلى أن التكنولوجيا الأمريكية لم تكن ضالعة في أغلب هذه الحوادث.
لكن تقرير المراجعة لم يطرح تقييما محددا بشأن طبيعة هذه الأجسام ذات الصلة بهذه الحوادث، حسبما قال المسؤولون.
ومن المقرر أن يتسلم نواب الكونغرس نسخة من التقرير خلال الشهر الجاري.
والتقرير هو ثمرة عمل مهمة مشتركة من الجيش الأمريكي أسست العام الماضي للتحقيق في مشاهدات الأجسام الطائرة، غير محددة الهوية، خلال العقود الماضية، في الأجواء الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاغون)، إنها ترغب في الوصول إلى معرفة أفضل لطبيعة هذه المشاهدات والظواهر، التي تعرف اختصارات باسم (اليوفوز)، لتحدد إذا ما كانت تشكل خطرا على الأمن القومي.
واستحوذ التقرير على اهتمام قطاع كبير من الأمريكيين، حيث تعد مشاهدات الأجسام الطائرة غير محددة الهوية مصدرا للجدل، ونظريات المؤامرة المتعلقة بالكائنات الفضائية.
ماذا نعرف عن التقرير؟
تناولت وسائل الإعلام التقرير للمرة الأولى الخميس منها جريدتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست ثم شبكة سي إن إن الإخبارية.
وقالت هذه الوسائل إنها تحدثت مع مصادر حكومية متعددة عن النتائج التي يتوقع أن يكون التقرير قد توصل إليها.
وقال المسؤولون إن أكثر من 120 حادثة تم توثيقها في التقرير خلال السنوات العشرين الماضية، غالبتها من جانب أفراد البحرية الأمريكية، بينما ساهمت قوات أجنبية في الإبلاغ عن بعضها.
وقالت سي إن إن إنها تحدثت مع مصادر أبلغتها بأن التقرير لا يستبعد احتمال وجود أنشطة لكائنات فضائية باعتبار هذه الأنشطة أحد التفسيرات المطروحة لبعض الحوادث.
ورغم ذلك لا توجد أي تاكيدات، أن مشاهدات الأجسام الطائرة، من قبل طياري البحرية الأمريكية كانت لمركبات فضائية، حسبما قالت نيويورك تايمز.
ونقلت الجريدة عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن التجارب على تكنولوجيا حديثة بواسطة قوات منافسة مثل روسيا أو الصين، يمكن أن تفسر بعض هذه الحوادث.
وأضافت الجريدة وشبكة سي إن إن أن مسؤولي الاستخبارات كانوا يشعرون بالقلق بسبب تأثير هذه النتائج على الأمن القومي للبلاد.
ماهي حوادث الأجسام الطائرة التي أُبلغ عنها؟
بعض المشاهدات ناقشتها وسائل إعلام مثل شبكة سي بي إس في تقرير إخباري مؤخرا ما جدد الاهتمام بالأجسام الطائرة الشهر الماضي.
وأجرى برنامج 60 دقيقة الذي تبثه الشبكة، مقابلات مع طيارين في البحرية الأمريكية، شاهدوا جسما طائرا غير معروف، حلق بسرعة ومرونة تفوق أي أجسام طائرة يعرفونها.
وقال طيار متقاعد يدعى ريان غرايفز إن سرب المقاتلات النفاثة، الذي كان يعمل ضمنه، بدأ مشاهدة الأجسام الطائرة تحلق فوق المواقع المحظورة، قرب سواحل ولاية فيرجينيا عام 2014.
وأضاف أن هذه الأجسام، لم تكن تنتج أي نوع مرئي من العوادم أو الانبعاثات، كما أنها كانت تحلق بسرعات تفوق التكنولوجيا المعروفة.
وأشار أيضا إلى أن مشاهدات مماثلة جرت خلال عمليات تدريب الطيارين على سواحل المحيط الأطلنطي “بشكل يومي تقريبا طوال عامين على أقل تقدير”.
وقال لويز إليزوندو، العميل الاستخباراتي الأمريكي السابق، لشبكة إيه بي سي التليفزيونية الأمريكية، إن “بعض الأجسام الطائرة التي شوهدت تفوق في قدراتها على الطيران وسرعتها أي تكنولوجيا أنتجتها مختبراتنا”.
وقبل شهرين، نشر البنتاغون 3 مقاطع مصورة تظهر ما قال إنه “ظاهرة جوية غير مفسرة”.
وقالت الوزارة إنها ترغب في إزالة أي سوء فهم بخصوص حقيقة المقاطع التي سربت بالفعل عامي 2007 و 2017.
[ad_2]
Source link