أخبار عربية

إبعاد مدير قسم في شركة غوغل عن منصبه بسبب منشور معاد للسامية كتبه قبل 14 عاما

بوب اعتذر لموظفي غوغل عن المنشور الذي وضعه على مدونته.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بوب اعتذر لموظفي غوغل عن المنشور الذي وضعه على مدونته.

أبعدت شركة غوغل رئيس قسم التنوع لديها بسبب منشور كتبه على مدونة له عام 2007، وقال فيه إن الشعب اليهودي لديه “شهية نهمة للحرب والقتل”.

و زعم كاماو بوب في منشور بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي اندلع من جديد في الفترة الأخيرة، أن الشعب اليهودي لديه “عدم حساسية” تجاه معاناة الآخرين.

وقد حذف المنشور الآن.

وقال متحدث باسم غوغل لبي بي سي الخميس إن بوب “لم يعد أحد أفراد فريق التنوع لدينا بعد الآن”.

وأضاف “أننا ندين بشكل قاطع الكتابات السابقة لأحد أعضاء فريق التنوع لدينا، التي سببت إهانة وألما عميقين لأعضاء الجماعات اليهودية”.

وقال: “هذه الكتابات مؤذية بلا شك. ويقر صاحبها بذلك، وقد اعتذر. ولن يكون بعد الآن فردا من فريق التنوع لدينا … وسيركز على عمله في قسم آخر”.

وأضاف المتحدث “يأتي هذا في وقت شهدنا فيه زيادة مقلقة في الهجمات المعادية للسامية. ليس لمعاداة السامية .. مكان في المجتمع، ونحن نساند جماعاتنا اليهودية في إدانتها”.

واعتذر بوب لموظفي غوغل عن المنشور الذي وضعه على مدونته.

ماذا قال المنشور؟

وصف بوب، في المنشور الذي يحمل عنوان “لو كنت يهوديا”، كيف أنه يعتقد أن على اليهود أن يشعروا بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وفقا لتقارير تايمز أوف إسرائيل.

وكتب يقول: “لو كنت يهوديا، كنت سأقلق حيال رغبتي النهمة للحرب والقتل دفاعا عن نفسي”.

وأضاف “الدفاع عن النفس بلا شك غريزة، لكنني سأخشى من عدم إحساسي المتزايد تجاه معاناة الآخرين”.

وعندما ظهر المنشور، سارع نشطاء إلى المطالبة باستقالة بوب.

وكتب مايكل ديكسون، رئيس منظمة “قف معنا” الموالية لإسرائيل، يقول على تويتر إن المنشور أجرى “مقارنات مقززة ومعادية للسامية بين أفعال النازية وأفعال الدولة اليهودية الوحيدة في العالم”.

ودعا مركز سايمون ويزينتال، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة أيضا إلى عزل بوب من منصبه.

ولم يرد بوب علانية على الانتقادات.

ولكنه، وفقا لصحيفة نيويورك بوست، أرسل رسالة بريد إلكترونية إلى مجموعة الموظفين اليهود في غوغل معتذرا.

وأفادت تقارير بأنه كتب في الرسالة: “ما كتبته كان توصيفا فظا للمجتمع اليهودي بأسره. وما كان يُقصد به نقد عمل عسكري معين اتضح أنه فهم بصورة تغذي التحيزات المعادية للسامية”.

وأضاف “أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعا على أنه لا يوجد حل سهل لهذا الوضع”.

وأضاف “لكن هذا نقطة جانبية. الطريقة التي عبرت بها عن آرائي بشأن هذا الصراع كانت مؤلمة”.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى