جدل في العراق بعد إعادة عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا
[ad_1]
أثارت عودة عدد من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا إلى العراق جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
وكانت السلطات العراقية قد أعادت الأسبوع الماضي نحو 100 عائلة من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة الواقع جنوب الموصل، في مسعى لتسوية هذا الملف.
#الكاظمي_يعيد_داعش
عودة عوائل التنظيم الى العراق قسمت الرأي العام العراقي وأثارت ردود أفعال شعبية وسياسية متعددة.
واعتراضا على ما جرى أطلق ناشطون وسم #الكاظمي_يعيد_داعش .
واتهم الناشطون رئيس الوزراء العراقي بإعادة تنظيم الدولة إلى العراق من خلال عائلاتهم، محذرين من خطورة هذه العوائل لقربها من ما وصفوها بـ”العناصر الإرهابية”.
واعتبر البعض أن عودة العائلات “بمنشآت وحماية حكومية، ومرورها من داخل سنجار، إهانة كبيرة لجراح الضحايا التي لا تزال تنزف”.
ووصفت النائبة الأيزيدية السابقة، فيان دخيل، عوائل مقاتلي التنظيم العائدين بالقنبلة الموقوتة.
واستغرب منذر السعدي قبول العراق إعادة هؤلاء العوائل في حين رفضت دول عديد “بصورة قاطعة استلام نفر واحد من مواطنيها (نساء ورجال) من المخيم وطلبت محاكمتهم على الأرض السورية”.
في المقابل أبدى كثيرون قلقهم من احتمال حصول عمليات استهداف قد تتعرض لها تلك العائلات، مطالبين المسؤولين بحمايتهم.
وقال رئيس لجنة الهجرة في البرلمان العراقي، رعد الدهلكي، في تصريح لصحيفة العربي الجديد إنّ “مجلس الأمن الوطني المرتبط بالحكومة هو من قرّر إعادة تلك العائلات إلى العراق، بعد أن كانت تعيش بالعراء بمخيم الهول السوري، وأن المجلس دقّق في ملفات تلك العوائل أمنيا بشكل كامل”.
وشدد آخرون على أن “تلك العائلات التي تضمّ أطفالا ونساء وشيوخا وهم عراقيون” لا ذنب لهم فيما جرى.
واتهم البعض “المنزعجين” من عودة العائلات بالكيل بمكيالين، فهم “لم يعترضوا على التسوية التي حصلت قبل أعوام والتي نُقل على أثرها عناصر من تنظيم الدولة من منطقة البقاع اللبناني إلى منطقة بوكمال عند الحدود العراقية – السورية”.
ويقع مخيم الهول في شمالي سوريا، وتقيم فيه أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشير الإحصاءات التي أصدرتها السلطات الكردية إلى أن المخيم يعيش فيه 61 ألف شخص، بينهم 16,784 أسرة.
وتنقسم هذه الأسر إلى 8277 أسرة عراقية، و5906 أسر سورية، و2565 أسرة لمقاتلين أجانب.
[ad_2]
Source link