القرصنة الإلكترونية: “مجموعة مرتبطة بروسيا” وراء استهداف أكبر شركة لحوم في العالم
[ad_1]
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بروسيا وراء استهداف أكبر شركة لحوم في العالم.
وأكد مكتب التحقيقات أنه سيعمل على تقديم المجموعة المعروفة باسم “ريفيل” إلى العدالة بسبب القرصنة الإلكترونية التي استهدفت شركة “جي بي إس”.
وأدى الهجوم الإلكتروني إلى توقف بعض عمليات الشركة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا بصورة مؤقتة.
وتشتهر “ريفيل” بتنفيذ هجمات إلكترونية بغرض طلب فدية، وهي من أكثر العصابات التي حققت مكاسب في العالم بهذه الطريقة.
وقال بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نسبنا الهجوم على جي بي إس إلى ريفيل ونعمل بجد لتقديم الجهات التي تمثل التهديد إلى العدالة”.
وأضاف: “نواصل تركيز جهودنا على تقدير المخاطر والعواقب ومحاسبة الجهات المسؤولة”.
وأعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطرح قضية الهجمات الإلكترونية عندما يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غضون أسبوعين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: “الدول التي لديها مسؤولية لا تأوي مجرمي برامج الفدية الخبيثة”.
وقالت شركة “جي بي إس” إنها نجحت في استئناف عمليات تعليب اللحوم يوم الخميس في الولايات المتحدة، حيث توجد أكبر خمسة مصانع للحوم الأبقار.
ولم تكشف الشركة عما إذا كانت دفعت فدية للمخترقين أم لا.
وتعد هجمات الفدية أحد أكثر أشكال الهجمات الإلكترونية انتشارا، وتتضمن اختراق شبكة الكمبيوتر والسيطرة عليها وتشفير الملفات أو منع المستخدمين من الوصول إلى أنظمتهم حتى يتم دفع فدية.
وتعد “جي بي إس” من الشركات متعددة الجنسيات، وهي أكبر مورد لحوم في العالم ولديها 150 مصنعا في 15 دولة.
وتأسست الشركة في البرازيل في عام 1953، والآن يعمل بها أكثر من 150 ألف موظف حول العالم.
وتقوم “جي بي إس” بمعالجة ما يقرب من ربع لحم البقر في الولايات المتحدة وخُمس لحم الخنزير.
وفي عام 2019، ظهر ارتباط بين مجموعة “ريفيل” بهجوم منسق على ما يقرب من عشرين إدارة حكومة محلية في ولاية تكساس الأمريكية.
وفي الشهر الماضي، تعطل تسليم الوقود في جنوب شرق الولايات المتحدة لعدة أيام بعد هجوم إلكتروني استهدف خط أنابيب كولونيال.
ويقول المحققون إن الهجوم على خطوط الأنابيب مرتبط بجماعة أخرى تعرف بـ”دارك سايك”، ولها أيضا صلات بروسيا.
وأكدت شركة كولونيال أنها دفعت 4.4 مليون دولار فدية لمنفذي الهجوم عليها.
وأوصت حكومة الولايات المتحدة في الماضي الشركات بألا تدفع للقراصنة الفدية، لأن ذلك يشجعهم على تنفيذ المزيد من الهجمات.
[ad_2]
Source link