الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: مصر ليست دولة عادية بالنسبة لتركيا
[ad_1]
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مصر ليست دولة عادية بالنسبة لبلاده، وإن أنقرة تأمل في تعزيز تعاونها مع مصر ودول الخليج إلى أقصى حد “على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع”.
وأضاف أردوغان لقناة “تي.آر.تي” الإخبارية التركية: “لدينا إمكانات كبيرة للتعاون مع مصر في نطاق واسع من المجالات من شرق البحر المتوسط إلى ليبيا”.
وقال: “أعرف الشعب المصري جيدا وأكن له المحبة، فالجانب الثقافي لروابطنا قوي جدا، لذلك نحن مصممون على بدء هذا المسار من جديد”، مشيرا إلى أن هناك “وحدة في القدر” بين شعبي البلدين.
وأكد أردوغان وجود اتصالات بين أجهزتي الاستخبارات ووزارتي الخارجية لكلا البلدين، قائلا: “أعطينا تعليمات لكل وزاراتنا بشأن عقد اجتماعات مع نظيراتها المصرية، كما أعطينا تعليمات لجميع المؤسسات المالية والاقتصادية للاستفادة من جميع الإمكانات والطاقات المشتركة بين مصر وتركيا وتطوير العلاقات الثنائية لتحقيق مكسب مشترك”.
وكان وفدا من تركيا، يترأسه نائب وزير الخارجية التركي، قد زار القاهرة، أوائل الشهر الماضي، لعقد لقاءات مع مسؤوليين مصريين، في زيارة كانت الأولى من نوعها منذ سنوات.
وقال بيان مشترك صادر عن الخارجيتين المصرية والتركية عقب الزيارة، التي استمرت يومين، إن البلدين سيقَيّمان نتائج المحادثات “الصريحة والمعمقة” التي جرت بين الوفدين، للاتفاق على الخطوات المقبلة.
وتدهورت العلاقات بين مصر وتركيا بعد إطاحة الجيش في مصر بالرئيس السابق محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية على حكمه عام 2013، وسحبت كل من تركيا ومصر، في ذلك العام، سفيريهما، كما جمد البلدان علاقاتهما.
وباتت إسطنبول، بعد الربيع العربي، عاصمة وسائل إعلام عربية تنتقد حكوماتها، لاسيما وسائل إعلامية تنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين”.
وصنّفت مصر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قبل أن يسافر أعضاء من الجماعة إلى تركيا التي يدعم رئيسها رجب طيب أردوغان، المنتمي لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي، جماعة الإخوان.
واكتفى البلدان بالبعثات الدبلوماسية الموجودة على مستوى القائمين بالأعمال، كما أصبح التوتر بين البلدين مؤخرا يشمل الوضع في ليبيا والحدود البحرية في شرق المتوسط.
وقال مسؤولون أتراك في وقت سابق إن أنقرة أجرت أول اتصالات دبلوماسية مع القاهرة منذ 2013، في إطار جهود أوسع لإصلاح العلاقات مع منافسين آخرين في الشرق الأوسط.
وسعت تركيا جاهدة في الشهور القليلة الماضية إلى إصلاح العلاقات مع القوى الإقليمية. وأرسلت وفدا إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وفي إطار هذه المساعي، عقد وفد تركي محادثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة الشهر الماضي في أول اتصال مباشر بين القوتين الإقليميتين المتنافستين منذ سنوات.
[ad_2]
Source link