أخبار عاجلة

م.فهد المطيري: نحتاج إلى جمع بيانات نحو 800 ألف عداد في أرجاء الكويت ونسعى لتذليل جميع معوقات المسح الميداني وندعو للتجاوب مع الماسحين

  • م.ملوح العجمي: انتهاء 20% من أعمال مسح بيانات العدادات واستبدال الاستثماري والتجاري كمرحلة أولى وهدف المركز سرعة التواصل وتسريع العمل
  • م.فهد المطيري: نحتاج إلى جمع بيانات نحو 800 ألف عداد في أرجاء الكويت ونسعى لتذليل جميع معوقات المسح الميداني وندعو للتجاوب مع الماسحين
  • م.فلاح المطيري: إيجاد بنية تحتية للعدادات الذكية في جميع محافظات الكويت تمهيداً للاستبدال والتركيب
  • م.سعود العجمي: نعمل على مراقبة أداء المنظومة ومعالجة أي خلل يواجه العدادات بسرعة فائقة بتنبيه الفنيين آلياً

دارين العلي

خلية نحل تعمل على مدار ساعات العمل وخارجها لإنجاز مشروع العدادات الذكية الذي يعتبر نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات لعملاء وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، كما يعتبر من أهم المشاريع التي تسهم في إدارة الطلب على الطاقة في البلاد.

وفي مركز إدارة وتشغيل العدادات الذكية الذي استحدث في منطقة صباح السالم بعد توقيع عقد المرحلة الأولى من توريد العدادات في مارس الماضي، يجتمع مختلف إدارات قطاع خدمة العملاء المسؤول عن العدادات الذكية، ليعمل كل في نطاق تخصصه عن طريق نخبة من الكوادر الوطنية التي تسابق الزمن لإنجاز المشروع في المدة التي تحدث عنها وزير الكهرباء والماء د.مشعان العتيبي سابقا، حيث سيتم استبدال جميع عدادات الكويت إلى ذكية خلال 3 سنوات.

«الأنباء» جالت داخل المركز وتحدثت مع مسؤوليه والعاملين على البرامج الخاصة بالعدادات الذكية، مطلعة على نسب الإنجاز والمعوقات التي ترافق العمل، فإلى التفاصيل:

في البداية، تحدث رئيس الفريق الفني لإدارة العدادات الذكية ومدير إدارة متابعة العقود والصيانة م.ملوح العجمي عن العدادات الذكية وأهمية المشروع باعتباره من المشاريع الحيوية والتنموية، حيث سينقل خدمات الوزارة المقدمة للعملاء قفزات الى الإمام.

عقود واختبارات

وفي لمحة على تفاصيل المشروع، قال م.العجمي: ان العمل بدأ به منذ مدة، حيث تم طرح مشروع تطوير العدادات الذكية وتم توقيع عقدها عام 2017 وتم تطوير المنظومة وتركيب 5 آلاف عداد ذكي لمتابعتها مع المنظومة كمرحلة تجريبية في نهاية عام 2018.

وأوضح انه تم طرح مناقصة توريد 200 ألف عداد ذكي وتوقيع عقدها في مارس الماضي وهي حاليا في مرحلة إجراء الاختبارات عليها تمهيدا لتوريد المرحلة الأولى منها وتبلغ 90 ألف عداد ستقوم الوزارة بتركيبها بالاستعانة أيضا ببعض عقود القطع والإيصال التي تتم دراستها حاليا لترسيتها في الجهاز المركزي للمناقصات.

قراءة إلكترونية

وقال م.العجمي ان أهمية العدادات الذكية تكمن بفائدته سواء على العميل او الوزارة، فميزاتها للعملاء كثيرة إذ ان العداد الذكي يساهم باختصار الدورة المستندية لقراءة العدادات، فالقراءة تخرج عبر تطبيق إلكتروني ويمكن استخراج الفاتورة ودفع الفواتير والتحكم بالاستهلاك إلكترونيا، وكذلك إمكانية تحويل العداد للدفع المسبق مما يساهم بترشيد الاستهلاك وضبطه ويوفر على العميل والوزارة في وقت واحد.

مركز الإدارة

ولفت م.العجمي الى انه تم تشكيل فريق لإدارة وتجميع البيانات يمثل كل الإدارات في القطاع، وينقسم الى عدة فرق فرعية وهي فريق المسح الميداني الذي يقوم بتجهيز قراءة العدادات وجمع البيانات من الميدان ثم فريق الدراسة وإدخال البيانات وتحديثها ومن ثم فريق التركيب وإدخال البيانات في النظام، ثم فريق الاستبدال الذي يقوم بالتواصل مع المخازن لاستبدال العدادات الميكانيكية بالذكية تمهيدا لنقلها للسكراب.

وبين م.العجمي ان الهدف من إنشاء مركز إدارة وتشغيل العدادات الذكية هو سرعة التواصل وتسيير العمل بشكل أسرع وهناك اجتماعات دورية لإزالة المعوقات وسماع المقترحات بهدف تسريع سير العمل وإزالة أي معوقات أمام الفرق.

وأوضح انه حاليا تتم تجربة العدادات في المركز والتأكد من انها تعمل على الأنظمة الموجودة ومن قدرتها على استقبال المعلومات وإصدارها بما يتطابق مع مواصفات الوزارة وفحصها، والتأكد كذلك من استقبالها لجميع الأوامر وفقا لما هو متعاقد عليه.

بدء الأعمال

وحول أعمال الفرق قال م.العجمي: ان أعمال المسح بدأت من 4 أبريل الماضي وتم وضع خطة للانتهاء من منشآت القطاع التجاري والاستثماري في محافظتي الفروانية وحولي التي سيتم استبدال وتركيب العدادات فيها كمرحلة أولى، وتم البدء في منطقة السالمية التي من المتوقع الانتهاء منها نهاية يونيو، حيث تم الانتهاء من 20% تقريبا، لافتا الى وجود معوقات تواجه الماسح الميداني ما يؤثر على تأخير عمليات المسح.

خطة الاستبدال

وأشار م.العجمي إلى ان الخطة الموضوعة لعمليات المسح تتطابق مع خطة الاستبدال التي من المتوقع الانتهاء منها في جميع مناطق الكويت خلال 3 سنوات، كما سبق وأعلن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.مشعان العتيبي، موضحا انه أحيانا تظهر معوقات أمام العمل الميداني تكون خارجة عن الإرادة ويتم العمل على مواجهتها وإزالتها لتطبيق الخطة الموضوعة.

10 فرق ميدانية

وزاد م.العجمي: ان العمل لا يزال الآن في البداية، وستتم الاستعانة ببعض موظفي الوزارة وتدريبهم على العمل في الفرق وخصوصا المسح الميداني، لافتا الى ان أمام الفريق عمل كثير وتحد كبير فهناك 200 ألف عداد في طريقها للاستبدال كمرحلة اولى ومهما زادت الفرق فنحن نحتاج إليها لإنجاز الخطة ضمن الوقت المحدد، لافتا الى انه حاليا توجد 10 فرق ويتم العمل على زيادتها للتمكن من تغطية المسح الميداني بشكل أفضل.

المسح الميداني

بدوره، تحدث رئيس فريق المسح الميداني وعضو الفريق الفني لإدارة العدادات الذكية م.فهد المطيري ان عملية استبدال العدادات تبدأ من المسح الميداني والهدف من المسح هو جلب البيانات الموجودة على أرض الواقع من العدادات والأرقام الآلية للمنشآت لمطابقتها مع ما هو موجود في أنظمة الوزارة.

وأوضح م.المطيري ان أعمال المسح بدأت في 4 أبريل الماضي بـ 5 فرق فقط وعدد الماسحين لا يتجاوز الـ 10 أشخاص يقومون بتجميع بيانات حوالي 350 عدادا يوميا، مشيرا إلى ان عمل المسح الميداني عمل جديد على الوزارة ويتطلب جهدا إضافيا، وبالتالي تمت زيادة الفرق في 27 أبريل لتصبح 10 فرق تقوم بتجميع ما بين 1000 و1100 بيان للعدادات يوميا والخطة الحالية تهدف إلى زيادتها نحو 2500 بيان يوميا بعد الاستعانة بالكوادر الوطنية في الوزارة وتدريبها للقيام بهذا العمل.

عمل شاق

وقال م.المطيري ان الفريق يحتاج إلى عدد كبير من القراء والماسحين، فهناك حوالي 800 ألف عداد نحتاج إلى جمع بياناتها في مختلف أرجاء الدولة، وبالتالي فإن وجود عدد كبير من الماسحين هو حاجة ملحة، لافتا إلى انه حاليا يوجد 20 ماسح وستتم زيادتهم إلى 35 قريبا.

ولفت إلى ان طبيعة عمل المسح الميداني شاقة إلا انه هناك توجيهات من وكيل القطاع أحمد الرشيدي بصرف جميع البدلات للماسحين والقراء، بالإضافة إلى طرح بدلات جديدة والمطالبة بمنحها لهم ليكون ذلك عاملا وحافزا جاذبا للماسحين الميدانيين.

معوقات المسح

وتحدث م.المطيري عن المعوقات التي يصادفها الماسحون ما يؤخر من عملية المسح فحراس العمارات أحيانا لا يستجيبون لطلبات فتح الصناديق أو ان تكون مفاتيحها مع المالك، كما ان هناك مجمعات تعمل بنظام استئذان محدد ما يؤدي إلى تأخير عملية المسح، لافتا الى انه يتم وضع استراتيجية حاليا لتفادي هذه المعوقات والمشاكل، داعيا الجميع إلى تسهيل عمل المسح الميداني والتجاوب مع الفرق بهدف إنجاز المشروع في الوقت المحدد.

وقال انه تم الانتهاء من حوالي 20% من أعمال المسح في المنطقة المستهدفة خلال المرحلة الأولى وهي الاستثماري والتجاري في محافظتي حولي والفروانية، حيث تم الانتهاء من قطع 10 و12 وعلى مشارف الانتهاء من قطعة 9 في منطقة السالمية ثم بعد الانتهاء من السالمية سيتم التوجه الى النقرة وحولي، ثم الشعب والشعب البحري وبعدها الى محافظة الفروانية.

تسلم البيانات وإدخالها

ومن جهته، تحدث مدير خدمات العملاء رئيس فريق الدراسة وتقييم البيانات م.فلاح المطيري عن عمل الفريق بتسلم البيانات من المسح الميداني ومطابقتها وتعديل البيانات الموجودة في النظام تمهيدا لعملية الاستبدال والتركيب.

ولفت الى ان ذلك يشكل بناء بنية تحتية للعدادات الذكية في جميع محافظات الكويت وتهيئتها بنظام احتساب استهلاك العملاء وفق النظام المعمول به إلكترونيا.

تشغيل الأنظمة

من جهته، تحدث عضو الفريق الفني مدير المركز الآلي قطاع خدمات العملاء م.سعود العجمي عن عمل إدارته في توفير وتشغيل الأنظمة الخاصة بإدارة مشروع منظومة العدادات الذكية، ومراقبة مدى جاهزيتها للارتباط مع العدادات عند تركيبها ودخولها للخدمة من حيث شبكة الاتصالات عن طريق الـ simcard، كما تتم مراقبة هذه العدادات ومحاكاتها للمنظومة واستقبال جميع القراءات لها والتنبيهات.

حساب الفواتير

وأوضح م.العجمي ان جميع هذه البيانات يتم ربطها بحساب الفواتير لإصدار جميع المستحقات للاستهلاكات لخدمتي الكهرباء والماء للعملاء حيث يرتبط بهذه المنظومة عدة برامج من ضمنها آلية الدفع المسبق وتطبيقات الدفع من خلال الهواتف الذكية أو موقع الوزارة الرسمي.

ولفت الى انه تم تجهيز موقع مكتب صباح السالم بالتجهيزات للشبكة الداخلية لربطها مع الأنظمة والتأكد من عملها بكفاءة عالية وسرعة تتيح للعاملين مراقبة أداء المنظومة ومعالجة أي خلل يواجه العدادات الذكية بسرعة فائقة من خلال إرسال التنبيهات للفنيين بطريقة آلية عبر التطبيقات المتوافرة لفتح تذكرة بالمشاكل ومتابعتها ومعالجتها بالسرعة القصوى في الموقع وفق معايير عالية وحديثة.

مهندسات كفؤات لمتابعة البرامج والأنظمة

يتواجد في المركز مجموعة من المهندسات المسؤولات عن برامج العمل والأنظمة الخاصة بها، يدرن النظام بكل كفاءة ويراقبن عمل العدادات المرتبطة مباشرة في النظام بشكل تجريبي تمهيدا لوصول الدفعة الأولى والبدء بتركيبها.

وقد تحدثت المسؤولة عن برنامج متابعة العدادات الذكية م.روان عباس حيث لفتت الى انه يتم في المركز متابعة العدادات التي يتم شبكها مع المنظومة والتأكد من وحودها على النظام من عدمه، حيث يتم إصدار القراءات بشكل سريع كونها موجودة في النظام كما يمكن متابعة العدادات الخارجة عن التي تخرج عن الخدمة بشكل سريع وإرسال فريق متخصص الى الموقع الذي يظهر على النظام للتعامل مع الأمر.

إنذارات العدادات

بدورها، تحدثت م.إسراء الوزان المسؤولة عن برنامج متابعة إنذارات العدادات عن متابعة العدادات والإنذارات التي ترد إلى النظام في حال حصول اي طارئ على العداد، كأن يتم تركيبه بشكل خاطئ او ان يتم العبث بالعداد، حيث يظهر ذلك مباشرة في النظام ليتم لتعامل معه فورا.

أوامر العمل

ومن جهتها، تحدثت م.إيمان المطيري مسؤولة برنامج إدارة القوى العاملة عن عمل البرنامج، حيث انه بعد تسلم بيانات العدادات الجاهزة للاستبدال من فرق المسح الميداني والتدقيق يقوم هذا البرنامج بالعمل وهو عبارة عن عدة أنظمة تستخدم لإدارة العمليات المختلفة الخاصة بالعدادات الذكية وإدارة الموارد اللازمة لأداء هذه العمليات، ويتم إنشاء أوامر عمل خاصة بالعدادات ثم يتم بعد ذلك اختيار الفني المعني وفق المنطقة والمحافظة ويتسلم رسالة على التطبيق الخاص بالبرنامج ببيان أمر العمل، وبعد الانتهاء يتم إغلاق أمر العمل وتحديث بيانات الأمر بشكل آلي في النظام.

ارتفاع حجم استهلاك الكهرباء والمؤشر يبلغ مشارف المنطقة الحمراء

دارين العلي

وصف الصورة

بلغ الاستهلاك الكهربائي الأقصى أمس 14 ألف ميغاواط، وهو الاستهلاك الأعلى لهذا العام وذلك بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 47 درجة مئوية.

وقالت مصادر في وزارة الكهرباء والماء: ان هذا الارتفاع متوقع خلال هذه الفترة ‏من كل عام مع بداية موسم الذروة، موضحة أن هناك احتياطيات في الوزارة تبلغ حوالي 15% من الإنتاج الكلي للبلاد.

ودعت المصادر جميع شرائح المشتركين الى الترشيد، مشيرة الى أن الاستهلاك الأعلى المتوقع لهذا العام يصل إلى 15677 ميغاواط، في حين أن إجمالي الطاقة الكهربائية في الكويت 18470 ميغاواط.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى