أخبار عاجلة

صالح السلمي: عمليات الإغلاق التي شهدتها الكويت هذا العام ستبطئ من دوران العجلة الاقتصادي

  • رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات الاستثمار: القطاع الخاص تأثيره ضعيف على الاستثمارات طويلة الأجل

باهي أحمد

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي إن عمليات الإغلاق التي شهدتها الكويت هذا العام ستبطئ من دوران العجلة الاقتصادية، ولكن هذه العملية تأتي ضمن الحماية المجتمعية، مشيرا إلى أن العامل النفسي الذي له أثر مهم في عمليات الاستثمار أفضل من العام الماضي، خصوصا مع إطلاق عمليات التطعيم باللقاحات ضد فيروس كورونا والتي قد تنعكس إيجابا على البيئة الاستثمارية في البلاد، متوقعا أن تجذب الكويت استثمارات محلية وأجنبية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف السلمي في تصريح أن هناك نوعين من الاستثمار وهما استثمار قصير الأجل وطويل الأجل.

فيما يتعلق بالاستثمار قصير الأجل هناك سوق الكويت للأوراق المالية يقوم بإبلاغنا بشكل دوري عن حجم الاستثمار في البورصة، وهذا يعتمد بشكل رئيسي على مدى تطوير السوق وحجم الترقيات المستقبلية، مبينا أن هناك أكثر من 2500 شركة ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة مساهمة مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة، إلا أن أرقام الخسائر التي تعرضت لها خلال الجائحة غير متوافرة، باستثناء الشركات المدرجة في البورصة فنتائجها المالية معلومة للجميع وأرقام تلك الشركات متوافرة لدى الهيئات الرقابية، إلا أن الشركات المتبقية حجم خسائرها غير معلوم.

وفيما يخص الاستثمار طويل الأجل، لفت السلمي الى أن ذلك يعتمد على الحكومة بشكل مباشر والخطط الموضوعة من قبلها ونظرتها للمستثمر الأجنبي وهذه جهة مهمة.

أما الجهة الأخرى فتتمثل في نظرة المستثمر الأجنبي للكويت واستعداده لضخ أموال كاستثمارات خاصة، لكن ذلك يعتمد بشكل رئيسي على برامج العمل التي وضعتها الحكومة، لذلك فالقطاع الخاص تأثيره ضعيف على الاستثمارات طويلة الأجل.

وبسؤاله عن حجم الاستثمارات في الكويت، أوضح السلمي انه لا توجد أرقام فعلية لحجم الاستثمارات في السوق المحلي، رغم أن القطاع الخاص طالب وناشد في العديد من المناسبات مجلس الوزراء والبنك المركزي والمجلس الأعلى للتخطيط من خلال اللجان الاقتصادية المنشأة لهذا الأمر أن تكون هناك أرقام فعلية عن حجم الاستثمارات في البلاد، كونها الجهات المختصة بذلك ولديها كل المعلومات عن حجمها.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى