الانتخابات السورية: كيف تفاعلت مواقع التواصل مع فوز بشار الأسد بنسبة 95.1%؟
[ad_1]
ما أن أعلن عن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج سوريا، وتراوح تداول نتائج الانتخابات بين التشكيك والسخرية من جهة والاحتفاء والترحيب من أخرى.
أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ مساء الخميس فوز بشار الأسد بنسبة 95.1% في الانتخابات الرئاسية التي صوت فيها 78.6% من المسجلين.
وترشح أمام الأسد، الذي يرأس البلد منذ عام 2000 خلفا لأبيه، عبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.
تشكيك وسخرية
تقول المعارضة السورية إن الانتخابات “مزيفة” وتصفها “بالمهزلة”.
كما أثار فوز الأسد موجة من الانتقادات والسخرية حول النسبة التي فاز بها مقابل منافسين كان ترشحهم قد وصف “بالرمزي”.
ووصف مدونون ومغردون الفوز بـ”غير المتوقع” والمنافسة بـ”الشرسة”، في سخرية واضحة تشير إلى عكس ذلك.
كما شكك كثيرون في نزاهة الانتخابات، التي أجريت في مناطق سيطرة النظام في سوريا، وفي مقرات بعض سفاراته خارجها.
أحد أوجه التشكيك في فوز الأسد والانتقاد للعملية الانتخابية برمتها هو غياب مراقبة أممية لها.
وسخر مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي من “الرقابة الإيرانية العراقية على الانتخابات” إذ تعد إيران حليفة لبشار الأسد في سوريا.
وكان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة قد أصدروا بيانا مشتركا قبل الانتخابات وصفوها بأنها “غير شرعية”، وقالوا إنها “لن تكون حرة ولا نزيهة” بدون إشراف الأمم المتحدة.
ونشر كثير من المعلقين على فوز الأسد صورا وأرقاما حول الدمار الذي لحق بالبلد وأهله خلال سنوات.
احتفال وترحيب
وفي داخل سوريا، خرج مؤيدون لبشار يحتفلون بفوزه، وانتشرت صور ومقاطع فيديو من الاحتفالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف المقتنعون بفوز الأسد الانتخابات ونتائجها بـ”الديموقراطية”، واعتبروها “تعبيرا عن رغبة السوريين في بقاء الأسد”.
واعتبر آخرون أن نسبة المشاركة والتصويت المعلنة تظهر “وفاء من السوريين للأسد”.
وفي تعليقها على نتائج الانتخابات نشرت الصفحة الرسمية لروسيا بالعربية على تويتر تغريدتين، أولاهما تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الأسد .
وتشير التغريدة الثانية إلى موقف روسيا بأن الانتخابات “شأن سياديفي سوريا و خطوة مهمة نحو تعزيز استقرارها الداخلي”.
وكان الصراع في سوريا قد اندلع منذ تعاملت حكومة الأسد بعنف مع احتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية في مارس/ آذار 2011.
وخلفت الحرب حتى الآن 388 ألف قتيل، وتسببت في تهجير نصف السكان من بيوتهم، بينهم نحو ستة ملايين سوري لاجئ خارج البلد.
[ad_2]
Source link