إجراءات روسية ضد رحلات جوية تجنبت التحليق فوق بيلاروسيا
[ad_1]
رفضت روسيا فتح مجالها الجوي أمام طائرات تابعة لشركتي طيران أوروبيتين لتجنبها التحليق فوق بيلاروسيا في طريقها إلى موسكو.
واضطرت كل من الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية النمساوية إلى إلغاء رحلات جوية أمام الاعتراض الروسي.
وتتجنب بعض شركات الطيران المجال الجوي لبيلاروسيا احتجاجا على إجبارها طائرة ركاب على تحويل مسارها والهبوط في مينسك يوم الأحد. وألقي القبض على صحفي معارض كان على متن الطائرة.
وتعد روسيا حليفا قويا لبيلاروسيا، وظلت ثابتة في دعمها لها.
ولم توضح روسيا ما إذا كانت ستمنع جميع الرحلات الجوية من الدخول إلى أجوائها إذا تجنبت المجال الجوي البيلاروسي.
وحظر الاتحاد الأوروبي شركات الطيران البيلاروسية من التحليق فوق أراضيه، وقال إنه سيفرض المزيد من العقوبات، بما في ذلك إجراءات ضد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، ومسؤولين كبار آخرين.
وأجبر حظر المجال الجوي الأوروبي شركة الطيران البيلاروسية “بيلافيا” على إلغاء 12 مسارا حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وعلقت شركات طيران أوروبية تسيير رحلات إلى بيلاروسيا أو فوقها، وهي خطوة تؤثر بشكل مباشر على إيرادات البلاد، لأن شركات الطيران تدفع مقابل استخدام المجال الجوي لأي بلد.
وردا على ذلك، رفضت روسيا سعي الخطوط الجوية الفرنسية والنمساوية لتجنب التحليق فوق بيلاروسيا.
وألغيت أربع رحلات على الأقل للخطوط الجوية الفرنسية بين باريس وموسكو.
كما ألغيت رحلتان للخطوط الجوية النمساوية: طائرة ركاب كانت ستسافر من فيينا إلى موسكو، وطائرة شحن كانت ستسافر من الصين إلى فيينا.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية إن تصرفات روسيا “غير مفهومة على الإطلاق”.
وقالت وزارة النقل الفرنسية لوكالة فرانس برس للأنباء إنه “يجب احترام مبدأ المعاملة بالمثل”.
وأظهر موقع التتبع “فلايت رادار24” نشاطا ضئيلا في حركة الطائرات فوق بيلاروسيا يوم الخميس، باستثناء نشاط شركات الطيران البيلاروسية والروسية.
وأظهر الموقع يوم الأربعاء رحلة من مينسك إلى برشلونة، تديرها شركة الطيران البيلاروسية “بيلافيا”، في نمط ثابت طويل على الحدود مع بولندا التي حظرت مجالها الجوي على الرحلات الجوية البيلاروسية.
وعادت الطائرة في النهاية إلى مينسك. واتصلت بي بي سي بـ”بيلافيا” لتوضيح سبب عودتها.
خلفية التطورات
يوم الأحد، كانت رحلة “رايان إير” رقم 4978 في طريقها من أثينا إلى فيلنيوس في ليتوانيا، عندما أجبرت على الاتجاه إلى عاصمة بيلاروسيا، مينسك.
وكان على متن الطائرة الناشط المعارض البارز رومان بروتاسيفيتش (26 عاما)، الذي يعيش في المنفى في ليتوانيا، وصديقته صوفيا سابيجا (23 عاما)، طالبة القانون الدولي. وألقي القبض عليهما أثناء نزول الركاب من الطائرة.
ووضع بروتاسيفيتش على قائمة الإرهاب في بيلاروسيا العام الماضي، وهو يواجه تهما خطيرة.
ويوم الخميس، تمكن بروتاسيفيتش من مقابلة محامية تدافع عنه لأول مرة.
ونقل موقع “بيلوروسكي نوفوستي” الالكتروني عن المحامية إنيسا ألينسكايا قولها: “كل شيء على ما يرام، إنه قوي وإيجابي ومبتهج، ولا داعي للقلق”، مضيفة أنها لا تستطيع إعطاء المزيد من المعلومات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن سابيجا متهمة بخرق القانون البيلاروسي في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول من عام 2020. لكن من غير الواضح ما هي هذه الجرائم.
ونشرت مقاطع فيديو تظهر الاثنين يعترفان بارتكاب جرائم، لكن من المحتمل أنهما أجبرا على ذلك.
وتسبب الهبوط الاضطراري للطائرة واعتقالهما في غضب دولي.
وجاء في بيان صادر عن دول مجموعة السبع وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة: “لقد كان هجوما خطيرا على القواعد التي تحكم الطيران المدني… ويمثل هذا الإجراء أيضا هجوما خطيرا على حرية الإعلام”.
ووافقت منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة على التحقيق في إيقاف طائرة الركاب.
[ad_2]
Source link