قضية مقتل جوليو ريجيني: قاض إيطالي يريد محاكمة 4 من أفراد الأمن المصري
[ad_1]
قال قاض إيطالي إن 4 من أفراد الأمن المصري يجب أن يحاكموا في قضية خطف وقتل الباحث جوليو ريجيني قبل أكثر من 5 سنوات.
واختفى ريجيني، طالب الدراسات العليا بجامعة كامبريدج، في مصر في يناير/كانون الثاني 2016. وعثر على جسده مشوها بشدة لدرجة أن والدته بالكاد استطاعت التعرف عليه.
ومن غير المرجح أن يسافر أفراد الأمن المصري إلى روما لحضور جلسة المحاكمة في 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وأدت القضية إلى توتر بين مصر وإيطاليا. وحاول المحققون الإيطاليون والمصريون في الأصل العمل على القضية معا، لكن عندما ضغط المدعون في روما لإجراء محاكمة في أواخر عام 2020، قالت السلطات المصرية إنه “لا توجد أدلة كافية لدعم توجيه اتهام أمام محكمة”.
وقالت مصر إنه عثر على أدلة تفيد بأن عصابة إجرامية قامت بسرقة ريجيني، لكن لم يتم التعرف على القاتل.
من هو جوليو ريجيني؟
في وقت اختفائه، كان الشاب البالغ من العمر 28 عاما يجري بحثا عن النقابات العمالية المستقلة في مصر.
وعثر على جثته ملقاة في حفرة على طريق بالقرب من القاهرة في 3 فبراير/شباط 2016. ووجد تقرير تشريح الجثة الإيطالي أنه تعرض للتعذيب “على مراحل” بين 25 يناير/كانون الثاني وحتى يوم وفاته.
وتحدث ممثلو الادعاء في روما بالتفصيل عن “معاناة جسدية شديدة” من ركلات ولكمات وضرب وجروح وحروق تعرض لها ريجيني.
ونفت مصر وفاة ريجيني أثناء احتجازه لدى قوات الأمن، ولكن أقر مسؤولون بأنه كان يخضع للمراقبة. وقال محققون إيطاليون في عام 2018 إن الأشخاص الذين التقى بهم أثناء إجراء أبحاثه قد خانوه.
“أدلة كافية”
حضر والدا الطالب، باولا ديفيندي وكلاوديو ريجيني، جلسة استماع يوم الثلاثاء قال فيها القاضي بييرلويجي باليستريري إن هناك “أدلة كافية” لتوجيه تهم لأفراد من الأمن المصري.
وقالت محامية والدي ريجيني، أليساندرا باليريني، للصحفيين إن جميع حقوق الشاب قد انتهكت، “ولدينا اليوم أمل راسخ في ألا يُحرم جوليو على الأقل من الحق في معرفة الحقيقة”.
وأضافت: “لقد استغرق الأمر 64 شهرا. لكنه هدف جيد ونقطة انطلاق جيدة”.
ولم يعلق المسؤولون المصريون على الفور على قرار القاضي، لكن من المستبعد أن توافق القاهرة على حضورهم جلسات المحاكمة.
[ad_2]
Source link