غزة وإسرائيل: الولايات المتحدة تتعهد بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع، دون استفادة حماس
[ad_1]
قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستساعد في إعاة إعمار قطاع غزة، وذلك في إطار جهود دعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضاف أنتوني بلينكن، عقب اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “من الضروري معالجة الأوضاع الإنسانية الخطيرة، من أجل تجنب عودة العنف”.
ولكنه قال إن الولايات المتحدة ستسعى لضمان عدم استفادة حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، من هذه المساعدات.
وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأدى تبادل الهجمات، لمدة 11 يوما، إلى مقتل أكثر من 250 شخصا، الأغلبية الساحقة منهم في قطاع غزة، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الجمعة، بوساطة مصرية.
واندلعت أعمال العنف بعد أسابيع من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة، أدت إلى اشتباكات في باحات المسجد الأقصى.
وأطلقت حركة حماس من غزة صواريخ، بعد مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأماكن المقدسة.
وردت إسرائيل بدروها بغارات جوية على القطاع.
و بدأ بلينكن زيارة تستغرق ثلاثة أيام للشرق الأوسط من القدس، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي شكره على “الدعم الحازم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” خلال المواجهات.
وشدد نتنياهو على أنه: “إذا خرقت حماس الهدنة وهاجمت إسرائيل فإن ردنا سيكون قويا جدا”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المحادثات تناولت أيضا تجديد نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، الذي يحمي إسرائيل من الصواريخ الفلسطينية، وسبل منع حماس من التسلح مجددا.
وقال بلينكن إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قاد جهودا دبلوماسية مكثفة خلف الستار، ساعدت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، “ونعتقد الآن أنه علينا تعزيز هذا الإنجاز”.
وأضاف: “نعرف أن لتجنب عودة العنف، يجب استغلال الفرصة المتاحة لمعالجة عدد من المشاكل والتحديات الأخرى. ويبدأ هذا الجهد بالتكفل بالأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة، والشروع في إعادة البناء”.
وقال إن الولايات المتحدة ستحشد الدعم الدولي لجهود إعادة البناء، ولكنها ستنجز بنفسها عددا من “المشاريع الكبيرة” التي ستعلن عن بعضها في وقت لاحق الثلاثاء.
وتعهد أيضا بأن حماس لن تستفيد من هذه المساعدة.
وتصنف حماس جماعة “إرهابية” من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل.
وقالت إسرائيل إنها سمحت بدخول الوقود والدواء والغذاء إلى القطاع الخاص في غزة لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار.
ويُتوقع أن يزور بلينكن مساء الثلاثاء رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأحصت الأمم المتحدة الأحد مقتل 242 فلسطينيا في النزاع، بينهم 66 طفلا و38 امرأة. وقالت إن وكالتها لحقوق الإنسان تحققت من أن 129 منهم مدنيون.
وأضافت أن 230 على الأقل من الضحايا الفلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية، وأن عددا من الفلسطينيين في غزة ربما كانوا ضحية صواريخ سقطت قبل أن تصل أهدافها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 200 مقاتل فلسطيني في تبادل إطلاق النار. ولم تعلن حماس وحركة الجهاد عن خسائرهما البشرية.
وفي إسرائيل، قتل 13 شحصا بينهم طفلان وثلاثة أجانب إما بصواريخ فلسطينية أو نيران أخرى أو أثناء الهروب إلى الملاجئ، بحسب الخدمات الصحية الإسرائيلية.
ونقلت الأمم المتحدة عن وزارة الإسكان الفلسطينية قولها إن 285 بناية دمرت في الغارت الإسرائيلية، بها 1042 وحدة سكنية أو تجارية، فضلا عن 769 وحدة سكنية تعرضت لأضرار بالغة، و14536 وحدة سكنية أخرى تعرضت لأضرار طفيفة، خلال النزاع.
وتضررت في قطاع عزة أيضا 54 مؤسسة تعليمية و6 مستشفيات و11 مصحة، فضلا عن منشآت المياه والصرف الصحي والكهرباء، بحسب الأمم المتحدة.
ولم تعلن إسرائيل عن الخسائر المادية التي لحقت بها، ولكن العديد من البنايات والسيارات تعرضت لأضرار بسبب الصواريخ.
[ad_2]
Source link