أخبار عاجلة

المطيري: إستراتيجية الإعلام لـ 5 سنوات تهدف لتحديث التشريعات وإنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي ومجالس وهيئات وطنية متخصصة بالإعلام

  • الإستراتيجية تهدف لتحديث التشريعات وإنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي ومجالس وهيئات وطنية متخصصة بالإعلام
  • الوزارة تعتزم تطوير جهازها الإعلامي ليصبح مصدراً أساسياً للمعرفة ومنظماً للخدمات ومحفزاً للريادة والتميز
  • الإستراتيجية ستلتزم بقيم المجتمع الكويتي الأصيل النابعة من ديننا الإسلامي الوسطي والعادات والتقاليد الأصيلة

عاطف رمضان

أكد وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان الوزارة وضعت من ضمن اهدافها انشاء مدينة الانتاج الاعلامي لتكون معنية بالإنتاج الاعلامي والصناعات الابداعية، مشيرا الى ان الوزارة تسعى لوضع الخطط والتشريعات واللوائح والاجراءات التي تساهم بشكل مباشر لتحقيق هذه المدينة وتطلعات الجهات الاعلامية والمختصين بالجانب الاعلامي حتى نقدم اعلاما مميزا وهادفا ورائدا.

جاء ذلك خلال تصريح صحافي على هامش الحفل الذي أقامته الوزارة لإطلاق استراتيجية وزارة الاعلام للأعوام (2021 ـ 2026) في مركز جابر الأحمد الثقافي بحضور وكيل وزارة الاعلام منيرة الهويدي وعدد من الوكلاء المساعدين وقياديي الوزارة.

وأكد المطيري على ضرورة الاستفادة من اكبر عدد ممكن من التقنيات الحديثة والكفـــــاءات الشبابية وإتاحة الفرصة للجميع ليشارك بأفكاره وأطروحاته خاصة ان الوزارة تهتم بالصناعات الابداعية والبيئة الايجابية التي تحقق هذا التكامل لتحقيق رؤيتها.

ولفت الى عزم الوزارة لتطوير الجهاز الاعلامي الحكومي لتمكينه من ممارسة دوره في تحقيق التنمية المستدامة وليصبح مصدرا اساسيا للمعرفة ومنظما للخدمات ومحفزا للريادة والتميز، مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية الطموحة العلمية وضعت لتكون ترجمة عملية وخطوة فاعلة لتحقيق التنمية ومن أهم أهدافها تحويل دور الدولة من منفذ إلى دور تنظيمي وتحفيزي وتنسيقي وتوجيهي.

وأشار المطيري الى ان الاستراتيجية تتميز برؤية واضحة تتمثل في بناء اعلام مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس التنوع والتجديد ويشجع الكفاءات الإبداعية بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وذكر ان الاستراتيجية ترتكز على تنمية الموارد البشرية بالوزارة بدعم الكوادر والكفاءات والمواهب الاعلامية وتطوير الخطاب والمحتوى الإعلامي الكويتي المتوازن وتجديده بما يتوافق مع السياق الاجتماعي والثقافي للمجتمع وتعزيز البنية التحتية للوزارة عبر توفير مزيد من التقنيات العالية والأجهزة الحديثة لمواكبة التطورات العالمية في هذا الميدان.

وقـــــال الوزيــــر ان الاستراتيجية تهدف الى تطوير هوية موحدة لوزارة الاعلام والقطاعات التابعة لها وفق اعلى المعايير الفنية وتحديث التشريعات بما يناسب رؤية (كويت جديدة) وتنمية الموارد المالية وتطوير اساليب التسويق الاعلامي ودعم انتاج الدراما والفنون المسرحية والسينمائية وانشاء مدينة الانتاج الاعلامي وانشاء مجالس وهيئات وطنية متخصصة بالاعلام.

وتابع: ان الاستراتيجية ستلتزم بقيم المجتمع الكويتي الاصيل النابعة من ديننا الاسلامي الوسطي والعادات والتقاليد الاصيلة وستعمل على تعزيز قيم الوطنية والانتماء للوطن والمحافظة على الهوية الكويتية والانتماء للدستور الكويتي والشمولية والموضوعية في نقل الحقيقة والحرية في التعبير عن الرأي دون المساس بالآخرين والتزام المهنية.

وقال ان الاستراتيجية معنية بدعم الصناعات الإبداعية وخلق البيئة الإيجابية في العمل الاعلامي لضمان تأثيره الحسن وتحقيق الغايات المنشودة من تدشينها ومن أهمها إعادة هيكلة القطاعات وتحديد الوصف والاختصاصات للموظفين والتوسع بالتحول الرقمي والتقني وإدخال الحوكمة الرشيدة وفق المعايير لضمان سلامة العملية وشفافيتها والاستفادة من قوة الإعلام الناعمة والتعامل مع ما ينشر بجدية.

وأشار المطيري الى انه تم وضع عدد من المعايير والمؤشرات لقياس نجاح الوزارة بتنفيذ هذه الاستراتيجية منها نسبة المشاهدة والتفاعل مع القنوات ومحطات الاعلام الرسمي وارتفاع عوائد التسويق والاعلان وقياس مستوى الرضى والقبول للمشاهد ومدى التفاعل مع الإعلام الدولي ومع ممثلي الإعلام في الداخل والخارج.

وزاد وزير الاعلام ان من المعايير ايضا نسبة المشاركات في المعارض والمهرجانات والمؤتمرات الاعلامية وكم المبادرات المقدمة من القيادات الإعلامية ومعدل تنامي الإنتاج معربا عن ثقته بقدرة وامكانيات الشباب الكويتي من العاملين في المجال الاعلامي على مواجهة التحديات وتحويلها الى فرص «لاسيما ان إعلامنا الكويتي متميز في ماضيه ومتألق في حاضره وطموح في مستقبله».

وبين ان الاستراتيجية أتت بتوجيهات من القيادة السياسية للبلاد لتطوير الجهاز الاعلامي الحكومي في الكويت لممارسة دوره لإكمال مسيرة التنمية، وتسعى الى تحقيق أهداف رؤية (كويت جديدة 2035)، مثمنا رعاية القيادة السياسية لقطاعي الاعلام والشباب.

8 معايير ومؤشرات لتنفيذ الإستراتيجية وتحقيق أهدافها

اكد الوزير المطيري ان الكوادر الكويتية الشابة في وزارة الاعلام وبالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني تستطيع أن تنفذ الاستراتيجية وتحقق النتائج المطلوبة من خلال المعايير والمؤشرات التي وضعتها الاستراتيجية بعين الاعتبار التالية:

1 ـ نسبة المشاهدة والتفاعل مع القنوات ومحطات الإعلام الرسمي.

2 ـ نسبة ارتفاع عوائد التسويق والاعلان.

3 ـ نسبة المساحات الاعلانية وقيمتها المادية ومقارنتها بالوضع الحالي والمنافسين.

4 ـ قياس مستوى الرضا والقبول في ردود الأفعال حول الفعاليات والمناسبات وحملات التسويق الاجتماعي.

5 ـ مدى التفاعل مع الإعلام الدولي وممثلي الإعلام في الداخل والخارج.

6 ـ نسبة المشاركات في المعارض والمهرجانات والمؤتمرات الاعلامية.

7 ـ معدل وكم المبادرات المقدمة من القيادات الإعلامية.

8 ـ معدل تنامي الإنتاج مقارنة بما يمثله في جهات منافسة.

الهويدي: الإستراتيجية قابلة للتطبيق ونتائجها ممتازة

أكدت وكيل وزارة الإعلام منيرة الهويدي في تصريح صحافي على هامش الحفل، ان أهم ما جاء في استراتيجية الوزارة للسنوات المقبلة، انها قابلة للتطبيق والتحقيق، وهذا ما نسعى إليه، موضحة ان الاستراتيجية أشرف عليها خبراء ومتخصصون استعانت بهم الوزارة، بمشاركة شباب وكوادر وطنية كويتية طموحة.

وأشارت إلى ان «هذه الجهود الكبيرة خرجت بنتائج أكثر من ممتازة، إذ بدأنا بأولى خطواتها الجادة من خلال عدة مشروعات، مثل التحول الرقمي، الهوية والشكل، دليل إجراءات لجميع الإدارات، والحوكمة التي نسير فيها حاليا، والهيكل التنظيمي للوزارة»، لافتة إلى ان «هذه التطلعات في بداياتها ونسعى جاهدين إلى تنفيذها على أرض الواقع، لاسيما انها تحتاج بعض الوقت للإنجاز حتى نصل إلى ما نطمح إليه».

وأضافت الهويدي، ان «الهدف من الاستراتيجية كبير جدا، لكن بتضافر الجهود وثقتنا في الشباب الكويتي من أبناء الوزارة، سنصل بإذن الله إلى الهدف المنشود».

بن ناجي: وزارةالإعلام لم يسبق لها إعداد إستراتيجية بهذا الحجم

اشار وكيل وزارة الاعلام المساعد محمد بن ناجي في تصريح صحافي على هامش الحفل الى أن الوزارة لم يسبق لها أن اقامت استراتيجية بهذا الحجم، موضحا انها لخمس سنوات قادمة وتترجم خططا سنوية عبر القطاعات المختلفة في الوزارة.

وأضاف بن ناجي ان الاستراتيجية تكمن اهميتها في اشراك الجميع في اعدادها خلال فترة 6 شهور، موضحا ان الجميع مسؤول عن نجاحها خلال السنوات الخمس القادمة.

120 ساعة عمل و41 حلقة نقاشية

قال وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان فريق الاستراتيجية استغرق في اعدادها 120 ساعة عمل و41 حلقة نقاشية داخل الوزارة وخارجها بمشاركة أكثر من 550 مشاركا و24 تجربة وخبرة خليجية وعربية ودولية، كما تم الاطلاع على تجارب وخبرات خليجية وعربية ودولية في هذا الميدان اضافة الى اجراء اكثر من 200 مسح مكتبي للدراسات والتقارير من المتخصصين، مشيدا بجهود فريق اعداد الاستراتيجية.

الاستراتيجية تلتزم بـ 6 معايير

بيّن الوزير عبدالرحمن المطيري ان الاستراتيجية تلتزم بـ 6 قيم اساسية:

ـ الوطنية وهي الانتماء لمبادئ الدستور الكويتي.

ـ الهوية وضرورة المحافظة عليها.

ـ الشمولية وتعني بإحداث تحول شامل ومتكامل.

ـ الموضوعية في نقل الحقيقة كما هي.

ـ الحرية في التعبير عن الرأي والرأي الآخر.

ـ المهنية في التزام المصداقية والارتقاء بأخلاق المهنة.

دور «الإعلام»

توقع وزير الاعلام أن يكون دور وزارة الاعلام القادم بالنسب التالية:

%10 استشاري

%20 تحفيزي

%20 تنسيقي

%20 تنفيذي

%30 توثيقي

تحقيق 8 أهداف

أوضح الوزير المطيري ان اهم أهداف الاستراتيجية التي تطمح الوزارة في تحقيقها خلال الخمس سنوات المقبلة هي:

1 ـ تطوير هوية بصرية موحدة لوزارة الإعلام بكافة قطاعاتها وفق أعلى المعايير الفنية.

2 ـ تنمية الموارد المالية وتطوير التسويق الاعلامي والاعلاني.

3 ـ تعزيز وتطوير البنية التحتية.

4 ـ تنفيذ الفعاليات والاحتفالات وترسيخ التراث الثقافي والفكري والفني بصورة عصرية.

5 ـ تحديث وتطوير التشريعات التي تواكب التغيير وتناسب رؤية كويت جديدة.

6 ـ دعم الإنتاج الفني من مسلسلات ومسرح وسينما وفق رؤية ثقافية واجتماعية.

7 ـ إنشاء مدينة للانتاج الاعلامي وزيادة القدرة التنافسية.

8 ـ هيكلة القطاعات وانشاء مجالس وهيئات وطنية تخصصية في مجال الإعلام.

«جمعية الفنانين» تشيد بإطلاق إستراتيجية «الإعلام»

 مفرح الشمري

وصف الصورة

أشاد مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين بالإستراتيجية التي أطلقتها وزارة الإعلام للأعوام (2021- 2026)، مثمنا دور وجهود وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري، وقيادات وزارة الإعلام في عرض وإنجاز تلك الإستراتيجية التي تواكب رؤية «كويت جديدة 2035».

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» عن تقديره للإستراتيجية التي أطلقت من قبل وزارة الإعلام، التي من شأنها الارتقاء في الرؤية الإعلامية الرائدة للكويت، من أجل تحقيق الأهداف والطموحات المنشودة.

وأشاد المفرج بالدور الكبير الذي يقوم به وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في بلورة تلك الإستراتيجية الإعلامية، والتي تعتبر مرآة عاكسة للجهود الحكومية في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن هذه الإستراتيجية التي تم إطلاقها تعتبر مفخرة للمنظومة الإعلامية من كافة النواحي، لما تمثله من رؤية وتحفيز وتميز في الريادة، والقيام ببناء إعلام كويتي مستدام ورائد في صناعة المحتوى الهادف، والعمل على الجمع بين الحداثة والأصالة والتجديد، وتشجيع الكفاءات الإبداعية.

وذكر المفرج أن الإستراتيجية تحمل في طياتها دعم وتشجيع الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتنمية الموارد البشرية، واحتضان المواهب، ودعم الإنتاج الدرامي والمسرحي والسينمائي، وإنشاء المدينة الإعلامية وغيرها من المرتكزات والرؤى الإعلامية الثاقبة التي جاءت وفق القيم والتقاليد الأصيلة التي حث عليها الدين الإسلامي وجبل عليها المجتمع الكويتي.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى