ساشا جونسون: الناشطة السوداء في حالة خطيرة بعد إطلاق النار عليها في لندن
[ad_1]
يقول الحزب السياسي الذي تنتمي إليه ساشا جونسون، الناشطة البارزة في حركة “حياة السود مهمة”، إنها في حالة حرجة بعد إطلاق النار عليها.
وأضاف حزب “أخذ المبادرة” إنها تعالج في أحد أقسام العناية الفائقة بعد إصابتها برصاصة في رأسها في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وعلمت بي بي سي أن الحادث وقع في جنوب لندن.
وقالت شرطة العاصمة إن امرأة، تبلغ 27 عاما، أصيبت بالرصاص قبل الساعة 03:00 بقليل في تجمع في منطقة ساذرك.
ولم تؤكد الشرطة هوية المرأة.
وقال أفراد الشرطة إن المرأة نُقلت إلى مستشفى في جنوب لندن وهي تعاني من إصابات تهدد حياتها. وناشدت الشرطة شهود العيان بالتقدم للمساعدة. وأبلغت السلطات عائلتها بوضعها.
وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة يشير إلى أن إطلاق النار كان يستهدفها، أو أنها تلقت أي تهديدات جادة قبل الحادث.
وبدأ فريق من المحققين في الجهاز المتخصص في الجريمة في شرطة العاصمة في إجراءاتهم في مكان الحادث والمنطقة المحيطة.
وقال بيان للشرطة إن من المعتقد أن إطلاق النار حدث بالقرب من منزل كانت تقام فيه حفلة، وإن عددا من الأشخاص ربما كانوا في المنطقة.
قال جيمي تيلي كبير مفتشي المباحث: “هذه حادثة مروعة انتهت بامرأة شابة مصابة بجروح خطيرة للغاية. قلوبنا مع أسرتها التي تتلقى الدعم المناسب في هذا الوقت العصيب للغاية”.
وأضاف أن المحققين يحرزون تقدما، لكنهم بحاجة إلى مساعدة الجمهور، وقال: “إذا رأيت أي شيء مريب في منطقة الحادث في الساعات الأولى من صباح الأحد، أو إذا سمعت بعض المعلومات، التي يمكن أن تساعد المحققين، فاتصل بنا للأهمية”.
وكانت ساشا جونسون قد أنهت تعليمها في جامعة أكسفورد بروكس، وكانت شخصية بارزة في حركة “حياة السود مهمة” في بريطانيا، وهي عضوة في لجنة قيادة حزب “أخذ المبادرة”.
وقال الحزب في بيان عبر انستغرام إن ساشا جونسون أم لطفلين، وإنها كانت “صوتا قويا” يناضل دائما من أجل السود ومن أجل مناهضة الظلم الذي يحيط بمجتمع السود.
وجاء في البيان “دعونا نجتمع جميعا ونصلي من أجل ساشا وندعو من أجل شفائها، ونظهر دعمنا لعائلتها وأحبائها”.
[ad_2]
Source link