الصالح: ملتزمون بقرار منع غير الكويتيين من دخول البلاد والموضوع مرتبط بالوضع الوبائي العالمي ومدى الخطورة في الدول التي تأتي منها الرحلات
[ad_1]
- ملتزمون بقرار منع غير الكويتيين من دخول البلاد والموضوع مرتبط بالوضع الوبائي العالمي ومدى الخطورة في الدول التي تأتي منها الرحلات
دارين العلي
بعد مرور يومين على بدء تفعيل قرار اقتصار السفر للمواطنين المحصنين فقط بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا الى مطار الكويت الدولي نظرا لأنه اعطى الفرصة في حال العودة دون حجر مؤسسي للمحصنين.
وبالرغم من ان تشغيل المطار وعدد الركاب ما زال دون الـ30% من العدد الطبيعي ما قبل الجائحة الا ان الحركة امس في المطار سجلت توافد عدد من المسافرين «المسلحين» بالشروط المطلوبة واولها التسجيل في منصة كويت مسافر وشهادة التطعيم سواء الجرعة الاولى او الثانية، او شهادة تثبت شفاء الشخص من الفيروس وعدم مرور 90 يوما على ذلك بالإضافة الى شهادة تثبت خلوه من المرض.
وبشأن تفعيل قرار فتح السفر امام المطعمين والمحصنين أكد نائب المدير العام لشؤون مطار الكويت الدولي الوكيل المساعد صالح الفداغي أن القرار يمنع الكويتيين واقاربهم من الدرجة الاولى والعمالة المنزلية من مغادرة الدولة ما لم يكونوا محصنين.
ولفت الى ان اللقاحات المعتمدة في الكويت هي فايزر واوكسفورد وموديرنا وجونسون، شارحا ان المحصن هو الشخص الذي اصيب بالفيروس ولم يمض على شفائه 90 يوما أو الشخص الذي مضى على تلقيه الجرعة الأولى مدة أسبوعين أو الشخص الذي تلقى جرعتي التطعيم.
ولفت الى ان هناك فئات مستثناة من هذا القرار يمكنهم مراجعة مركز مسافر في وزارة الصحة حيث يمكن لم يستوفوا شروط التحصين التقدم لهذا المركز للسفر للضرورة وتتم دراسة طلبهم ومنحهم شهادة تسمح لهم بالسفر او عدمه، وكذلك الطلاب الذين يحتاجون للسفر لإكمال دراستهم او اجراء امتحاناتهم حيث يمكنهم مراجعة المركز نفسه لإتمام الإجراءات والسماح لهم بالسفر.
وقال الفداغي «نعمل على تطبيق القرارات التي تردنا من مجلس الوزراء والسلطات الصحية وحاليا يمنع على غير الكويتيين دخول البلاد حتى اشعار آخر، فالموضوع مرتبط بالوضع الوبائي العالمي ومدى الخطورة في الدول التي تأتي منها الرحلات وكذلك بالوضع الصحي داخل الدولة».
وحول اذا ما ساهمت هذه القرارات برفع اعداد المسافرين لفت الى ان الاحصائيات حتى الآن غير متوافرة، فالقرار حديث جدا متوقعا ان تشهد فترة الصيف اقبالا على رحلات المغادرة خصوصا في حال استمر الوضع الوبائي في البلاد تحت السيطرة كما هو الحال حاليا.
وقال اننا حاليا في المرحلة الاولى من مشروع الطيران المدني لعودة الرحلات الطبيعية في المطار والذي تقدمت به مع بداية الجائحة والذي يتألف من ثلاث مراحل للعودة لافتا الى انه في المرحلة الاولى لا تتجاوز الـ30% من عدد اجمالي الركاب قبل كورونا.
وتوقع انه عند صدور اي قرار سياسي بعد تعديل الاوضاع بارتفاع اعداد حركة المسافرين والقادمين الى البلاد.
وفيما يتعلق بحركة القادمين الى الدولة قال انه يتم الاستمرار على نفس القرار المعتمد بالحجر المؤسسي لجميع القادمين الى الدولة سواء من المحصنين او غير المحصنين وملزمين باحضار شهادة pcr تثبت خلوهم من الفيروس مدتها 72 ساعة، على ان يتم حجر غير المحصنين حجرا مؤسسيا لمدة 14 يوما لغير الكويتيين المسموح لهم الدخول واسبوع مؤسسي للكويتيين وآخر منزلي فيما يتم حجر المحصنين حجرا منزليا لمدة 7 ايام يمكن خلالها اجراء المسحة وفك الحجر في حال كانت النتيجة سلبية.
وشدد انه لن يتم قبول اي من القادمين الى الدولة على الطائرات الا بعد تفعيل نظام كويت مسافر وتطبيق شلونك بينما يلزم المغادرون بتطبيق برنامج كويت مسافر.
وأعرب عن امله العودة للحالة الطبيعية سواء داخل البلاد او حركة الطيران لافتا الى ان هذا الامل موجود لدى القيادة السياسية ومجلس الوزراء والسلطات الصحية والطيران المدني، مشيرا الى ان الوضع الوبائي الذي يحكم الامر مؤكدا انه لا شك في حال الاستمرار على الوضع الحالي في الالتزام وارتفاع نسبة متلقي اللقاح فإنه سيتم دراسة مزيد من الانفتاح في البلاد.
ونوه لجميع العاملين في المطار او المسافرين بضرورة الالتزام بالاجراءات الصادرة من الجهات الحكومية المعتمدة سواء الطيران المدني ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الخارجية وليس من مصادر غير موثوقة.
ودعا الى الالتزام بالتباعد الاجتماعي والاجراءات الوقائية وتلقي التطعيمات حيث ثبت ان من تلقى اللقاح معرض لخطورة اقل من غير الملقحين.
[ad_2]