الملف النووي الإيراني: طهران توافق على تمديد عمل الطاقة الذرية الدولية
[ad_1]
وافقت إيران على تمديد اتفاقية تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضع كاميرات مراقبة في مواقع نووية لشهر آخر.
وقال مدير الوكالة رافائيل غروسي للصحفيين إن الاتفاقية أصبحت سارية المفعول حتى 24 يونيو/حزيران.
وكانت إيران قد قلصت تعاونها مع الوكالة في شهر فبراير/شباط بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها حين انسحبت من الاتفاقية عام 2018.
وقالت إيران إن التمديد هو بمثابة بادرة حسن نية منها بينما تستمر المحادثات حول رفع العقوبات عنها في فيينا.
لكن العمل بالاتفاقية سينتهي بعد الانتخابات الإيرانية المزمع إجراؤها في 18 يونيو/حزيران، حيث يتوقع أن يحقق خصوم الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني المتشددون تقدماً مما يعني احتمال تغير المفاوضين الإيرانيين في فيينا.
الأزمة النووية الإيرانية: الأساسيات
•القوى الدولية لا تثق بإيران: بعض البلدان تعتقد أن إيران تريد الطاقة النووية لأنها تريد إنتاج قنبلة نووية ، وهوما تنفيه إيران.
•الاتفاقية: عام 2015 توصلت إيران و6 أطراف أخرى إلى اتفاقية كبرى أوقفت إيران بموجبها بعض نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات التي تضر باقتصادها.
•ما المشكلة الآن؟ استأنفت إيران النشاطات النووية المحظورة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاقية النووية وإعادة فرضها العقوبات عليها. ومع أن الرئيس الحالي جو بايدن يريد العودة إلى الاتفاقية فإن كل طرف ينتظر من الطرف الآخر أن يتخذ الخطوة الأولى.
وقد انتهكت إيران تدريجيا بعض التزاماتها من أجل الضغط على الولايات المتحدة حتى ترفع العقوبات عنها ، وعلى الأطراف الخمسة الآخرى : الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، من أجل الوفاء بالتزاماتها.
وعبرت الأطراف الدولية عن قلقها بسبب تجاوز إيران للحدود المسموح بها في إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب، والذي يمكن أن يستخدم لإنتاج وقود للمفاعل وكذلك من أجل إنتاج سلاح نووي.
وقالت إيران في شهر فبراير/شباط إنها ستتوقف عن الالتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يسمح للمفتشين بالوصول إلى أي موقع يجدونه مثيرا للشك والحصول على لقطات من كاميرات المراقبة .
ثم توصلت إيران إلى اتفاق فني مؤقت مع الوكالة وافقت بموجبه على تخزين الصور لثلاثة شهور ثم حذفها في حال لم يجر التوصل إلى اتفاقية بعودة الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاقية ورفع عقوباتها عن إيران.
وقال السفير الإيراني إلى الوكالة كاظم غريب أبادي إن على الأطراف الدولية انتهاز الفرصة المتاحة من جانب إيران كبادرة حسن نية ورفع العقوبات بشكل كامل وبخطوات عملية.
وبينما رحب غروسي بالخطوة لكنه قال إن الوضع ليس مثاليا.
وقد صرحت وزارة الخارجية الإيرانية الأثنين أن تقدما ملموسا قد أحرز في محادثات فيينا ويمكن أن يحقق ذلك نتائج في حال اتخذ القرار في واشنطن.
وجاءت هذه التعليقات بعد أن صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لقناة آي بي نيوز أنه يعتقد أن إيران تعرف ما عليها فعله، الالتزام مجددا بالاتفاقية النووية، وما لم نره حتى الآن هو ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ القرار”.
[ad_2]
Source link