مقابلة قديمة مع الأميرة ديانا تطيح بمدير بي بي سي السابق من منصبه
[ad_1]
استقال المدير العام السابق لبي بي سي، اللورد توني هول، من منصبه كرئيس للمعرض الوطني البريطاني وسط غضب واسع النطاق بعد تحقيق في مقابلة أجرتها بي بي سي مع الأميرة الراحلة ديانا قبل عقود .
وقال اللورد هول – الذي كان مدير الأخبار عندما استخدم الصحفي مارتن بشير طريقة خادعة للحصول على سبق صحفي عام 1995 – إن استمراره (في منصبه) سيكون “تشتيتا للانتباه”.
ووصف التحقيق الأخير التحقيق الداخلي، الذي أجراه اللورد هول في عام 1996 فيما حدث، بأنه “غير فعال على الإطلاق”.
وطلب شقيق ديانا، إيرل سبنسر، من شرطة العاصمة البريطانية لندن التحقيق مع بي بي سي، لكن لم يعلق متحدث باسم الشرطة على ما إذا كانت مفوضة شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، قد تلقت رسالة من إيرل سبنسر الذي زعم أن أخته كانت ضحية ابتزاز واحتيال.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت شرطة لندن إنها ستقيم التقرير الجديد “لتقرر مدى وجود دليل جديد مهم”، بعد أن اتخذت قرارًا سابقًا برفض إجراء تحقيق جنائي.
وقد يؤدي ذلك لتغيير الشرطة البريطانية قرارها السابق.
ووجد التحقيق المستقل الذي أجراه القاضي الكبير السابق، اللورد دايسون، أن بشير كان غير موثوق به وغير أمين، وأن بي بي سي لم تف بمعاييرها العالية عند الإجابة على أسئلة حول المقابلة.
ووجد أيضا أن بشير انتهك قواعد بي بي سي بشكل خطير من خلال تلفيق وثائق مزورة، والتي أظهرها لإيرل سبنسر للحصول على المقابلة.
ومنذ نشر التقرير يوم الخميس الماضي، ألقى الأمير ويليام دوق كامبريدج باللوم على إخفاقات بي بي سي، في تأجيج البارانويا لدى والدته وتردي العلاقة بين والديه. وتحدث الأمير هاري دوق ساسكس أيضًا عن الأذى الذي سببته المقابلة.
وقال عضو بارز بالبرلمان البريطاني عن حزب المحافظين إن بي بي سي لا تزال أمامها أسئلة يجب أن ترد عليها بشأن المقابلة.
وقال جوليان نايت، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، والتي تدقق في بي بي سي إنه يريد أن يعرف سبب إعادة تعيين بشير كمراسل في عام 2016 – عندما كان اللورد هول مديرًا عامًا للمؤسسة – ثم تعيينه لاحقًا محررا الشؤون الدينية.
وقال أيضا إن بي بي سي يجب أن يكون لديها “عقل متفتح” بشأن تعويض المبلغين عن الفضائح، مثل مصمم الغرافيك مات ويسلر، الذي أثار الشكوك بشأن كشوف الحسابات المصرفية المزيفة التي استخدمها بشير للحصول على مقابلة ديانا.
ودافعت بي بي سي عن إعادة تعيين بشير، قائلة إن المنصب تم شغله بعد اختبارات شخصية تنافسية.
وغادر بشير بي بي سي في وقت سابق من هذا الشهر دون مقابل.
وأجري التحقيق بناء على طلب من بي بي سي العام الماضي، بعد أن أعلن إيرل سبنسر شكواه بشأن الأساليب المستخدمة لإقناع شقيقته بإجراء المقابلة.
بثت المقابلة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1995، وكانت هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أحد أفراد العائلة المالكة بمثل هذه العبارات الصريحة، عن الحياة داخل أروقة القصر الملكي، والعلاقات مع أفراد العائلة الآخرين.
تحدثت الأميرة عن زواجها غير السعيد من الأمير تشارلز، وقالت: “كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج”، في إشارة إلى علاقته بامرأة أخرى.
بعد ذلك بوقت قصير، كتبت الملكة إلى الأمير تشارلز والأميرة ديانا تطلب منهما أن يتطلقا.
وتوفيت الأميرة في عام 1997، بعد تحطم السيارة التي كانت تستقلها في نفق “بون دو لالما” في باريس.
وأصبح اللورد هول أحد أمناء المعرض الوطني البريطاني منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، ثم رئيسًا لمجلس الإدارة في يوليو/ تموز عام 2020.
وأضاف اللورد هول في بيان استقالته: “أنا آسف للغاية على الأحداث التي وقعت قبل 25 عامًا، وأعتقد أن القيادة تعني تحمل المسؤولية”.
وشكر الدكتور غابرييل فينالدي، مدير المعرض الوطني اللورد هول على عمله في المؤسسة، بينما قال السير جون كينغمان نائب رئيس مجلس أمناء المعرض الوطني إن المتحف “آسف للغاية لفقده”.
إلى ماذا توصل التحقيق؟
نُشرت نتائج التحقيق الخميس الماضي، وتوصل اللورد دايسون إلى أن:
- بشير انتهك قواعد بي بي سي بشكل صارخ، من خلال تقديم بيانات مصرفية مزيفة، ساعدته في كسب ثقة إيرل سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة.
- بشير تمكن، بعد الوصول إلى ديانا عن طريق شقيقها، من إقناع الأميرة بالموافقة على إجراء المقابلة.
- مع تزايد اهتمام وسائل الإعلام بالمقابلة، تسترت بي بي سي على ما تعلمه بشأن كيفية حصول بشير على المقابلة.
[ad_2]
Source link