أخبار عاجلة

سمير غانم مدرسة ضحك لا تموت | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

«الموت علينا حق».. كان يرددها دائما النجم العربي الراحل سمير غانم، هو مؤمن بهذه الكلمة ولكنه يخاف منها كثيرا، لأنه يتألم عندما يودع أصحابه أو زملاءه الوداع الأخير.

ومع مرور الوقت، جاء الدور عليه لنودعه الوداع الأخير، نودع مدرسة الضحك التي لا تموت، نودع أحد ملوك الكوميديا، نودع الناظر والمايسترو الذي يعشقه الكبار قبل الصغار.

الحديث عن الراحل الكبير سمير غانم يطول، لأننا ولدنا وعشنا وتربينا على أعماله الفنية الكوميدية التي تميزت بالعفوية والنقد الساخر اللاذع لكل ظاهرة غريبة تمر علينا، أفكاره متجددة وحضوره المسرحي لا مثيل له ولكن هذه الحياة لا يدوم عليها أحد إلا وجهه الكريم.

الراحل سمير غانم «مع حفظ الألقاب» أو كما يحب أن نطلق عليه «سمورة» أو «فطوطة»، كان محباً للكويت ومحباً لفنها ولفنانيها وخصوصا الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والأهم من ذلك كله أنه كان يكن لجريدة «الأنباء» محبة واحتراماً وكان يخصها بزيارة خاصة عندما يتواجد في الكويت.

مهما نتحدث عن الراحل سمير غانم لا نوفيه حقه لأنه فنان حقيقي بمعنى الكلمة، فتح المجال لفنانين وفنانات للعمل بالوسط الفني وأعطاهم الفرصة وعندما لمعوا في الساحة «نسوا» فضله، ورغم ذلك لم يتأثر لأنه فنان كبير ولا ينظر إلى صغائر الأمور.. وداعا سمير غانم.. وداعا يا ضحكة مصر وطيبة قلبها.. والله يصبرنا على فراقك.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى