أخبار عاجلة

انتشال جثامين 9 شهداء بينهم طفلة من | جريدة الأنباء


  • هدوء حذر مع سريان الهدنة و الغزيون يحاولون العودة الى الحياة الطبيعية
  • وقوات الاحتلال تجدد اعتداءاتها على المحتجين في “الأقصى” وباقي المدن الفلسطينية

عواصم – وكالات :

عاد الهدوء الحذر إلى قطاع غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار فجر الجمعة، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي، فيما شهدت الأراضي الفلسطينية الأخرى احتفالات واسعة بـ “انتصار” المقاومة، توجت بمسيرات حاشدة في المسجد الأقصى و ما حوله وباقي المدن بعد صلاة الجمعة واجهتها قوات الاحتلال بالقمع .

وأدى المصلون صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة، في جميع المساجد على شهداء معركة “سيف القدس”..

ورغم الترحيب الدولي باتفاق وقف اطلاق النار بين الاحتلال وبين حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، جددت القوات الاسرائيلية اعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى ومنعت بعضهم من الخروج . ثم اقتحمت الباحات المسجد واعتدت على المصلين مستخدمة قنابل الغاز والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في صحن قبة الصخرة، وقرب بابي الأسباط والسلسلة.واسفرت الاعتداءات عن سقوط عشرات المصابين بالرصاص المطاطي والاختناق بسبب القنابل الدخانية داخل الحرم القدسي.

وفي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ، الذي كان شرارة اندلاع الانتفاضة الأخيرة، أفادت قناة “الجزيرة” بأن قوات الاحتلال شددت القيود والحصار على سكان الحي، فيما سمحت للمستوطنين بالدخول والخروج بجرية من هذا الحي المقدسي.

وذكرت أنه كانت هناك دعوات من قبل فصائل ومنظمات وحراكات شعبية فلسطينية لإقامة صلاة الجمعة في حي الشيخ جراح، ولكن بسبب المنع لم يتمكن المصلون من دخول الحي.

وقد عززت قوات الاحتلال من نقاط تواجدها في محيط الحي وداخله، وشددت من قيودها المفروضة بحيث أعلنت عن منع دخول حتى الأطقم الصحفية.

وفي باقي الأراضي المحتلة أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق وبجروح ، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية الحاشدة تلبية لدعوة القوى والفصائل الفلسطينية

للتظاهر في “يوم الغضب” استمرارا لفعاليات نصرة القدس المحتلة، ورفضا لترحيل عائلات حي الشيخ جراح بالقدس، وللاحتفال بما اعتبر انتصارا للمقاومة في غزة.

وأصيب عشرات بحالات اختناق في بيت لحم ، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء.

وذلك بعدما أدى العشرات صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم، و صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ثم انطق المشاركون في مسيرة وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة، قمعتها قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

وفي رام الله وسط الضفة الغربية، دعت القوى الوطنية والإسلامية الى تأدية صلاة الجمعة قرب المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، ثم الانطلاق في مسيرة إلى الحاجز الاسرائيلي القريب، حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمحتجين.

وفي مدينة الخليل، انتشرت دعوات بعنوان “جمعة النصر والثبات” للمشاركة في مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة انطلاقا من مسجد الحرس.

وبالعودة إلى قطاع غزة، قالت قناة “الجزيرة ” إن سلطات الاحتلال قررت فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة لعدة ساعات، وذلك بناء على إصرار الفصائل على فتحه أمس بحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة مصرية وضغط أميركي.

ومع ساعات الصباح الأولى بدأ سكان غزة تفقّد الدمار الذي حل بمنازلهم لاصلاح ما يمكن إصلاحه وإزالة بعض الركام والأنقاض.

و انتشلت طواقم الإنقاذ صباح الجمعة، جثامين 9 شهداء، من تحت أنقاض المنازل التي دمرتها غارات الاحتلال.

وقالت “وفا” بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلوا جثمان طفلة من تحت ركام منزلها المدمر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء العدوان على غزة إلى 65 شهيدا.

وأضافت أنه تم انتشال جثامين 8 شهداء من تحت الركام في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب القطاع، التي تعرضت للقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي.

ولم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أي من صفارات الإنذار التي ظلت على مدى 11 يوما تدوي لتحذير السكان من أكثر من 4300 صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع المحاصر.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى