بالفيديو اتفاق لوقف إطلاق النار بين | جريدة الأنباء
[ad_1]
الرئيس الاميركي أشاد بالجهود المصرية في التوصل للاتفاق
نجحت المساعي المصرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد 11 يوما من الغارات والقصف المكثف .
وقال التلفزيون المصري ان الهدنة تبدأ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة “بتوقيت فلسطين”، وأكد مصدر أمني مصري بحسب “فرانس برس” أن القاهرة “سترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية” لدعم وقف اطلاق النار وسيعملان على “متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.
وفي خطاب له عقب إعلان وقف إطلاق النار، أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيد، قائلا “استجبنا إلى الوسطاء”.
لكنه أضاف “أعددنا ضربة صاروخية تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وعلقنا هذه الضربة الصاروخية لنرقب سلوك العدو”.
وبحسب أبو عبيدة فإن “الاحتلال أمام اختبار حقيقي” وأن إطلاق الضربة من عدمه “يحددها التزام العدو حتى الساعة الثانية وقرار تنفيذ هذه الضربة سيبقى على الطاولة”.
وأكد ا أبو عبيدة، أن “المقاومة خاضت معركة (سيف القدس) دفاعا عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار، نيابة عن أمة بأكملها”
وأضاف : “لقد تمكنا بعون الله من إذلال العدو وجيشه الذي تبجحت قيادته بقتل الأطفال وتدمير الأبراج السكنية”.
وعن التصعيد الأخير، قال الناطق باسم كتائب القسام “أعددنا أنفسنا جيدا لهذه المعركة ولدينا المزيد والمزيد”، مشيرا إلى أن “هذا العدو لا يفهم لغة الشعوب التواقة للحرية”.
ووجه أبو عبيدة تحية إلى الضفة الغربية المحتلة والقدس وأهالي حي الشيخ جراح، قائلا “سنبقى سيف القدس ودرعها”.
بدوره، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو إن “المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال”.
في المقابل، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين (…) بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار”.
وبحسب البيان، “استعرض رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش ورئيس جهاز شين بت (الاستخبارات الداخلية) أمام الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في المعركة والتي تعتبر بعضها غير مسبوقة” على حد وصفه.
وقد اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يني غانتس بنظيره الأميركي وأبلغه بقرار وقف اطلاق النار.
وقال البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي جو بايدن كان اجرى اتصالا إضافيا بنتنياهو الخميس هو الخامس خلال أسبوع لبحث التطورات.
وتناقلت وسائل اعلام تقارير عن غارات إسرائيلية قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ فجر الجمعة. وأفادت وكالة الاناضول نقلا عن وسائل اعلام إسرائيلية بإصابة إسرائيلي بشظايا صاروخ اطلق من غزة وسقط على تجمع اشكول جنوب إسرائيل.
من جهته، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المصرية، التي بذلت من أجل التوصل إلى الاتفاق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي، في البيت الابيض للتعليق على الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد بايدن بوقف إطلاق النار ، وقال إن الولايات المتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة. وأضاف ، أن بلاده ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية. وقال، ان الاتفاق يمثّل “فرصة حقيقية” للمضيّ قدماً.
وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن مجلس حقوق الإنسان سيجتمع الأسبوع المقبل في جلسة استثنائية بشأن الحرب على فلسطين.
وسينظم الاجتماع المقرر في 27 الجاري بطلب من باكستان كمنسق لمنظمة التعاون الاسلامي، والسلطات الفلسطينية التي جمعت تواقيع كافية من الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، كما أوضحت الأمم المتحدة في بيان.
وخلال الاجتماع ستدرس الدول «الوضع الخطير لحقوق الإنسان» في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي سلسلة تغريدات، نددت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف شاحار بالدعوة إلى هذا الاجتماع، معتبرة أن ذلك «يثبت أن هذه الهيئة لديها برنامج معاد لإسرائيل»، ودعت الدول الأعضاء إلى معارضة عقد الاجتماع.
نداء عاجل
ووجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا لجمع 7 ملايين دولار قالت إنها ضرورية «لتوفير استجابة طارئة شاملة في الأشهر الست المقبلة» في أعقاب تصاعد العدوان.
وكانت مقاتلات الإحتلال واصلت استهداف منازل المدنيين وزعمت اصابة منازل 6 قياديين في حماس في القطاع، وفق الجيش الإسرائيلي.
ونفذت إسرائيل أكثر من 12 ضربة جوية على غزة بعد منتصف الليل منها ضربتان دمرتا منزلين في جنوب القطاع. وقال مسعفون إن 4 أشخاص أصيبوا في ضربة جوية على بلدة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وفي دير البلح بغزة، استشهد أفراد عائلة فلسطينية بكاملها، حيث قتلت طائرات العدو رجلا مقعدا يدعى إياد صالحة مع زوجته الحامل وطفلتهما البالغة 3 سنوات، وفق السلطات المحلية.
وقال عمر صالحة (31 عاما)، شقيق إياد، «كانوا يستعدون لتناول الغداء»، متسائلا: «ماذا فعل أخي؟ إنه مقعد على كرسيه المتحرك، كان يعتقد أنه آمن في بيته».
وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بلغ نحو 260 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين إلى 8011 جريحا، خلال الفترة الممتدة من 7/5/2021 وحتى أمس.
وبلغت حصيلة الشهداء في القطاع نحو 230 شهيدا من بينهم 69 طفلا و40 سيدة.
وبموازاة الاعتداءات على غزة تتواصل منذ أكثر من 10 أيام التحركات الاحتجاجية في الضفة الغربية المحتلة وأراضي الـ 48 تضامنا مع غزة، واجهتها قوات الاحتلال والمستوطنون بالقوة موقعين قرابة 30 شهيدا فلسطينيا، في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ سنوات. وقد دعا محمد حمادة الناطق باسم حماس عن مدينة القدس للنفير والتحشيد نحو المسجد الأقصى اليوم الجمعة، وقال: «لنجعل من معركة سيف القدس انتفاضة ممتدة لا تهدأ معها قرى ومدن الضفة الغربية». وتشهد مدن وعواصم عدة في العالم تظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين.
صواريخ المقاومة
في المقابل، وبعد هدوء دام 8 ساعات دوت صفارات الإنذار مجددا في القرى الجنوبية الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، أنها استهدفت حافلة نقل جنود إسرائيلية، قرب قاعدة «زكيم» العسكرية، المحاذية لحدود شمالي قطاع غزة، بصاروخ موجه.
وقالت «القسام»، في بيان إنها قصفت «محيط الحافلة المستهدفة بقذائف الهاون».
وأعلن جيش الاحتلال، إصابة جندي بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من غزة نحو حافلة صغيرة فارغة كانت متواجدة في موقف للسيارات.
[ad_2]
Source link