أخبار عاجلة

بالفيديو اتحاد طلبة الكويت فرع | جريدة الأنباء


  • المضف: فلسطين قضية كل مسلم مؤمن بمقدساته وكل عربي يغار على أرضه
  • جوهر: الكيان الصهويني أصدر أكثر من 150 تشريعاً بمصادرة أراضي الفلسطينيين
  • الرفاعي: نحمل على أعناقنا كوفية العروبة والقومية والإنسانية متسلحين بالقوة والاقتدار لنستعيد كرامتنا العربية
  • الساير: سنسعى إلى إقناع الدول العربية بتبني موقف واحد صلب أمام هذا الكيان الغاشم
  • الكندري: موقف الكويت مشرف.. ورسالتنا لكل فلسطيني حر أنهم ليسوا وحدهم فنحن معهم
  • الخطيب: مؤمنون بأن الحق سيعود لأصحابه بسبب الشعب الفلسطيني المناضل في الدفاع عن أرضه

آلاء خليفة

«إن باع العالم.. نحن نشتري» شعار رفعه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية في المهرجان الخطابي الذي نظمه مساء امس الأول في مقر الجمعية الاقتصادية الكويتية وذلك لنصرة القضية الفلسطينية بمشاركة كل: من النائب مهند الساير والنائب مهلهل المضف والنائب د.حسن جوهر ومحمد الجوعان ود.ابتهال الخطيب وعبدالعزيز السيف.

وبينما أعرب المشاركون في المهرجان عن فخرهم بموقف الكويت الثابت والدائم من دعم القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيهان الصهيوني الغاصب، بعثوا بتحية إجلال للأشقاء الفلسطينيين الصامدين بمواجهة المحتل الصهيوني الغاشم وجنوده القتلة، مؤكدين عدم الاكتفاء بالمهرجانات والبيانات وإنما سيواصلون دعم هذه القضية وتبنى موقف عربي صامد موحد تجاه هذا المحتل الغاصب وتشريع قانون عربي يعاقب كل من يدعم هذا المحتل: فإلى التفاصيل:

في كلمته، أوضح النائب مهلهل المضف أن قضية فلسطين هي قضية كل مسلم مؤمن بمقدساته في القدس وكل عربي يغار على أرضه وكل إنسان يستنكر المجازر التي ترتكب بحق إخواننا الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني.

وقدم المضف تحية للشعب الفلسطيني الذي يقاوم العصابات الصهيونية ويتمسك بأرضه وعرضه، موجها رسالة للمتخاذلين بأن الاتفاقيات الدولية أو التطبيع لن توقف التمدد الصهيوني فنحن أمام كيان صهيوني لا يعترف بمواثيق دولية ولا حدود سياسية.

وشدد على ضرورة استمرار تقديم كافة أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية، مضيفا: نحن مؤيدون وداعمون دائما وأبدا للقضية الفلسطينية وأفتخر بذلك كمواطن كويتي قبل أن أكون نائبا في مجلس الأمة.

دعم كامل

من ناحيته، ذكر نائب مجلس الأمة مهند الساير أن مشاركتهم في هذا المهرجان الخطابي للتأكيد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، مضيفا أن من يعتقد أن حماية حدوده الإقليمية ستحميه وبالتالي يتنازل عن الحدود الخارجة عن وطنه فهو مخطئ، فنحن مؤمنون بأن الحدود الإقليمية لا تعني الأمان فهذا الكيان الصهيوني الغاشم متمدد، وهذه رسالة من أرض الكويت التي كانت ومازالت الداعم الأول لهذه القضية الإنسانية والإسلامية والعروبية وفي كل قطرة دم تنزل من الشهداء والمصابين في ارض فلسطين ترتفع بها عزتنا وكرامتنا.

وأشار الساير إلى موقف الكويت الصلب والداعم للقضية الفلسطينية حكومة وشعبا من المؤسف، مؤكدا أن نواب مجلس الأمة لن يكتفوا فقط بالمشاركة في المهرجانات الخطابية والوقفات الاستنكارية وإنما سيدعمون القانون الذي يعاقب أي شخص قد يتعاون مع هذا الكيان الصهيوني إلى أن نصل لمرحلة إقناع الدول العربية لتبني موقف واحد صلب أمام هذا الكيان الغاشم وسيخرج هذا القانون في القريب العاجل إلى النور.

وأفاد بأنه مهما فعلنا فسنظل نشعر بأننا مقصرون بحق القضية الفلسطينية ولن يهدأ لنا بال إلا بعودة الأراضي الفلسطينية لأصحابها ويعود القدس لنا قريبا.

صمود الأبطال

من جهته، قال عضو مجلس الأمة النائب د.حسن جوهر إن القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية عربية إنسانية والدفاع عنها واجب على كل عربي مسلم شريف حر، مؤكدا أن موقف الكويت ثابت ولم يتغير في الوقوف بجانب الحق الفلسطيني، وأن الكويت وكانت ولاتزال سباقة في تقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني حكومة وشعبا.

وقدم جوهر تحية إجلال وتقدير لإخواننا الفلسطينيين الصامدين الذين لم يقبلوا الذل والهوان ولم يبيعوا أراضيهم للصهاينة المحتلين الإرهابيين الذين يجسدون كل معاني الشر، وفي المقابل وجه جوهر رسالة إلى المتعاطفين مع الكيان الصهيوني قائلا: إلى من يدعون الدفاع عن القانون الدولي، وفي نصوصه ومبادئه الأساسية لا يجوز تشريع قوانين مناهضة لحقوق الإنسان او مخالفة للأعراف الدولية أو متناقضة مع مبادئ الأمم المتحدة موضحا أن الكيان الصهوني منذ 1948 اصدر اكثر من 150 تشريع قانون بمصادرة أراضي الفلسطينيين ومصانعهم وبيوتهم وشرعنة التهجير القصري بقوة السلاح او الاغتصاب

ولفت جوهر إلى أن هناك قواعد وعادات للحروب العسكرية موضحا ان الحرب الصهيونية على الفلسطينيين اليوم حرب دولة ممثلة بجيش ضد شعب اعزل وهذه الأمور قد تكون مخيفة للمتخاذل والجبان والمستسلم ولكن تحمل في بوادرها العزة والكرامة والأمل في الانتصار.

وأضاف قائلا: اليوم عندما نرى طفلا فلسطينيا يحمل حجرا ويضرب الكيان الصهيوني ويذهب وهو أعزل بمواجهة جيش وبعد كل قصف يتجمع الأهالي وينتصرون لتلبية احتياجات الأسر المنكوبة في حين نرى أن الجيش الإسرائيلي والقيادات الإسرائيلية وبرغم كل إمكانيات القوة العسكرية لديهم عندما يمر صاروخ صنع محلي نراهم يختبئون كالجرذان على أرصفة الطريق بما يجعلنا نفخر بهذا الشعب الفلسطيني الصامد.

وذكر جوهر أن الكيانات الصهيونية وبأشكالها المختلفة وعلى مر القرون لجأت إلى كل أساليب البطش والاعتداء والغدر والخيانة ولكن لم يستطع اي مشروع صهيوني ان يصمد اكثر من 80 عاما وبالتالي فإن الكيان الصهيوني الحالي أصبحت أيامه معدودة من خلال سياسة العد التنازلي والانتصار قادم لا محالة

موقف مشرف

وكان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا عبدالعزيز الكندري قد بدأ المهرجان بتوجيه تحية إجلال وتقدير لكل من اتخذ موقفا مؤيدا للقضية الفلسطينية مشيدا بموقف الكويت المشرف قيادة وشعبا، وتابع قائلا: نحن فخورون وملتزمون بالمرسوم الأميري الصادر عام 1967 والذي ينص على إعلان حالة الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة.

وقال الكندري: نقف اليوم وقفة الرجل الواحد لتصل رسالتنا لكل فلسطيني حر بأنهم ليسوا وحدهم وإنما العالم أجمع معهم، فعلينا ألا ننسى أن الفلسطيني يعاني ويهجر ويموت ببراءة بصمت على أيادي الصهاينة، متابعا: رسالة لكل المتعاطفين مع الكيان الصهيوني أنه «إذا باع العالم اجمع فالكويت قيادة وشعبا يشترون».

عقبة أمام الصهاينة

من ناحيته قال رئيس اللجنة الثقافية يوسف الرفاعي: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وأخواتي طلبة وطالبات الولايات المتحدة الأميركية أقول بصوت واحد للأبطال الشرفاء في فلسطين أنتم لستم وحدكم فنحن معكم حاملين على أعناقنا كوفية العروبة والقومية والإنسانية متسلحين بالقوة والاقتدار لنستعيد كرامتنا العربية ونحقق هدفنا القومي وننهي الممارسات الصهيونية الإرهابية النازية البشعة.

وزاد: لقد حاول العدو الصهيوني بكل أدواته أن يقمع الفلسطينيين ففشل، فيتعب العدو ولا يتعب الفلسطيني، فلا السلاح ولا الحصار أثرا ولا الجدار، غير لان الفلسطيني صاحب قضية وإردة وحق.

مضيفا: فكما وعد الله بفتح القسطنطينية وفتحت وفتح القدس ستفتح القدس وستفتح فلسطين مرة أخرى.

وذكر الرفاعي أن هناك من يريد أن ننسى كلمة فلسطين والقدس والزيتون والأقصى وأن نمحوها من كلامنا اليومي بل يعيبون على وقفاتنا التضامنية وبياناتنا الاستنكارية ومهرجاناتنا الخطابية ويقولون إن ما نقوم به هو محض كلام وفي الواقع هي خطوات نتخذها لنشكل عقبتنا أمام الكيان الصهيوني.

وتابع الرفاعي قائلا: نحن جميعا عقبات أمام هذا الكيان الصهيوني فلن نلين ولن نخضع لهذا الكيان الصهيوني الإرهابي النازي.

وأكد الرفاعي أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا نظم هذا المهرجان الخطابي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال إنسانية وتاريخية ودينية وعروبية وقومية ومغروسة في قلوبنا وأجسادنا أبد الدهر، معلنا أن تلك المهرجانات والخطابات والمطالبات والوقفات التضامنية مستمرة إلى أن تتحرر فلسطين.

من جهته، ذكر الناشط السياسي عبدالعزيز السيف أن العالم اليوم يشهد انتفاضة لفلسطين وما يحدث اليوم في العالم لم يحدث في السابق من مظاهرات في كل بلدان العالم، الجميع يناصر القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من الشعوب العربية تعارض وترفض التعامل مع هذا الكيان الصهيوني.

قضية الإنسانية

من ناحيتها، استنكرت عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابتهال الخطيب المشهد الدموي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يوميا والممارسات الوحشية التي تمارس ضده من قبل الكيان الصهيوني، لافتة إلى أن هذا الكيان الصهيوني المغتصب لم يحترم الأعراف والقوانين الدولية وضرب بها عرض الحائط ويقوم بتلك الانتهاكات البشعة والقمع اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد المناضل.

وذكرت الخطيب ان القضية الفلسطينية ليست إسلامية ولا عربية ولا شرق أوسطية فحسب إنما قضية إنسانية تعني كل البشر وترتكز على اهم غرائسهم وهي غريسة البقاء.

وتابعت: لدينا إيمان بأن الحق سيعود لأصحابه بسبب هذا الشعب العظيم الشعب الفلسطيني المناضل الذي لم يتوقف ليوم واحد في الدفاع عن ارضه وعرضه طوال 100 عام.

وقالت الخطيب: عظم الله أجر البشرية جمعاء في أطفال مدفونة الآن تحت التراب، خاطبوا حكوماتكم وأسركم وأصدقاءكم بان هذا الاستبداد لن يدوم ربما تكون صحوة الآن لإعادة الحق لأصحابه.

وانتقل الحديث إلى عضو مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا سابقا محمد الجوعان الذي قال: بعدما مارست الدولة النازية الجرائم في حق اليهود في القرن الماضي نرى اليوم ابشع الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين الذي بات يمارس جرائمه بلا رادع من القرارات الدولية الموجودة والتي تصدر في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

وذكر الجوعان أن موقف الشباب العربي اليوم مدعاة للفخر والاعتزاز والذي استطاع أن يجير الإعلام في أسلوب جيد بدون مصادر تدفعه إلى الأمام وبأقل التكاليف، وبالفعل اصبح الشاب العربي اليوم خادما لتلك القضية ويوصلها بطريقة لم تستطع المنظمات والمؤتمرات خلال 70 سنة إيصالها، فأصبحت قضية رأي عام عالمي وبذلك انتصر على سياسة تكميم أفواه الأقلام الإلكترونية، واعرب الجوعان عن فخره بان الكويت هي البلد الوحيد الثابت على مقاطعة هذا التطبيع من أول يوم لاغتصاب هذا الكيان الصهيوني لدولة فلسطين ورقابة الرأي العام في الكويت هي المقوم لأي اعوجاج موجود.

وأكد الجوعان ان القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية إسلامية عربية قومية، مؤكدا أن الدفاع عنها واجب قومي، لافتا إلى أن أيادي الكويت البيضاء حكومة وشعبا غطت العالم أجمع وهي ليست فضلا او منة، إنما دورنا الإنساني والمجتمعي تجاه أشقائنا، وإن كانت لفلسطين خصوصية كون الموضوع يتعلق بالكرامة والشرف والبقاء.

وختم قائلا: إذا كانت القدس هي القلب النابض للأمة، فالكويت هي موطن العرب.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى