العونان لـ الأنباء كلام البلام | جريدة الأنباء
[ad_1]
- سعيد بأعمالي السينمائية وأم سوزان مميزة في «التراثي»
- سأجبر النصار على «الدايت» ونجوم «القروب» يحبونني
- سعدت بالمشاركة في «ياما كان وكان» و«علاء الدين»
- لا أخاف من الإنتاج ولست مجبراً على مشاركة أحد!
حوار – ياسر العيلة
هو فنان استثنائي من دون شك، فوسط كل جيل يمر عليك من الفنانين نادرا ما تجد واحدا يملك كل هذا القدر من حسن الارتجال والقدرة على استحضار النكتة والجملة المضحكة، لذلك تبوأ هو دون غيره في نفوس الجماهير في كل دول الخليج مكانة شديدة الخصوصية جعلت منه «حصانا أسود» لا يضاهيه أحد في عالم الكوميديا. إنه الفنان أحمد العونان الذي التقته «الأنباء» خلال بروفات مسرحية «هلوسة» مع النجم طارق العلي، وكان هذا الحوار:
ماذا لديك مع شركة «فروغي»؟
٭ لدي معها «هلوسة»، وهي مسرحية جديدة وجميلة بقيادة أخي (بو محمد) الفنان طارق العلي، وتعتبر عودة مسرحية لي مع العلي بعد ما يقارب ١٩ عاما، لكن على مستوى التلفزيون والعلاقة الشخصية ما استغنى عنه.
ما طبيعة دورك في «هلوسة»؟
٭ العرض كله قائم على فكرة الهلوسة، فمن الصعب سرد طبيعة الدور لما يحمله من تداخلات كوميدية.
ما رأيك في فكرة المسرح التلفزيوني الذي ظهر تزامنا مع أزمة كورونا؟
٭ الفكرة حلوة، خاصة عندما أصور مسرحية حاليا وأجد انتشارها ومدخولها على أكثر من تطبيق والمحطات تشتريها، كل هذه أمور جيدة، وان كان حضور الجمهور للمسرح أمرا مختلفا وطعما آخر، وسيعود المسرح لجماهيره لكن حتى لا نتوقف كان علينا إيجاد حل بديل لنتعاطى مع الناس.
كيف ترى مشاركتك في رمضان هذا العام؟
٭ كانت مشاركة حلوة وليست بالسهلة أو البسيطة، فكلا العملين مع الفنان عبدالناصر درويش، أحدهما «علاء الدين» وعرض على قناة أبوظبي، وظهرت من خلاله على الجمهور الإماراتي، والعمل الثاني «ياما كان وكان»، ومعي كوكبة من النجوم لدرجة أن بعض النقد الذي وجه للعمل كان بسبب كثرة النجوم المشاركة فيه.
هناك من رأى أن كثرة النجوم في «ياما كان وكان» أمر يصلح للمسرح وليس للتلفزيون.. ما تعليقك؟
٭ لا أتفق مع هذا القول، الأمر كله يتلخص في قصر وقت الحلقة وبالتالي قصر مدة المشهد الواحد مع وجود كثرة من النجوم، وهو أمر لم يرض البعض، لكن أرى أن العمل لم يكن سيئا، وسعيد بالمشاركة فيه وبالمشاركة في «علاء الدين».
«علاء الدين» و«ياما كان وكان» كانا بصحبة عبدالناصر درويش وسلطان الفرج، ألا ترى أن وجود نفس النجوم في عملين أمر سلبي؟
٭ طبيعة شخصية عبدالناصر درويش في «علاء الدين» تختلف تماما عن العمل الآخر، حيث جسد شخصية دكتور كان مقيما في روسيا، وفي «ياما كان وكان» يقدم شخصية «جحا»، وبالتالي هناك بعد كبير بين طبيعة العملين.
ماذا يعني لك كثرة مشاركاتك في الأعمال السينمائية؟ وهل يعني لك ان تكون أكثر فنان خليجي قدم أفلاما سينمائية؟
٭ أنا أحب السينما، وكثرة مشاركاتي تعني دليل نجاح وقبول لدى الجمهور، فالمنتج لن يأت بي طالما لا أحقق له النجاح المطلوب خاصة في الأفلام، بشهادة شركة السينما الكويتية التي شاركت فيها المخرج والمنتج عبدالله السلمان أكثر منتج قدمت معه أفلاما.
كيف استشعرت فيديو حسن البلام الأخير؟ وهل يثني عليك؟
٭ ثقة وإطراء وكلام يشرفني ويسعدني حقيقة، فعندما أرى تقديرا واحتراما من البلام وكذلك من طارق العلي او عبدالرحمن العقل وكل تلك الأسماء الكبيرة، وهم نجوم الصف الأول حاليا الذين أتشرف بالوقوف إلى جوارهم، ومهما وصلت لنجومية الا أنني ما زلت أتعلم منهم.
لماذا نشر البلام الفيديو في هذا التوقيت؟ هل شعر بأنك تنوي أن «تخلع» من «قروب البلام»؟
٭ (ضاحكا).. «ممكن يكون احد أخبر حسن بأنني موجود في صالة الترانزيت»، لكن انا متواجد مع «قروب البلام» وشاركت معهم في حوالي ثماني مسرحيات، والبلام لم يقصر معي وانا لم أقصر معه ومرتاح مع «القروب» والله.
ألم يشعر باقي فريق البلام بالغيرة بسبب ما قاله عنك؟
٭ بالعكس، كلهم إخوان وغاليين ويحبونني ويحترمونني ويتمنون لي الخير.
لو تسلمت مقاليد الأمور في «قروب البلام» من أول شخص ستوقع عليه عقوبة؟
٭ (ضاحكا).. عبدالعزيز النصار، فسأجبره على ممارسة «الدايت»، وكما ذكرت لك انا أحبهم واعتبرهم إخواني، والانسان لا يبقى له إلا الحب في القلوب، فكما رأينا رحيل زميلنا مشاري البلام، رحمه الله، فوجئنا بكمية حب عجيبة له من الجمهور الخليجي كله.
ألا تشعر بالقلق من أن يأتي عليك يوم يبتعد عنك المنتجون ولا تجد عملا كما يحدث مع الكثير من الفنانين؟
٭ لو حدث هذا الله لا يقدر وفقدت بريقي سأتجه للإنتاج حتى لو لم أشارك في العمل كممثل.
يقولون العونان يخشى دهاليز ومخاطر الإنتاج.. صحيح؟
٭ لا، لكنني أقول طالما آخذ الأجر الذي أريده مع النجومية والتقدير، خاصة انني مع أقوى قروب في الخليج، فلماذا أقحم نفسي في مشاكل الإنتاج، ويأتيك شخص يقول «العونان يخاف من الانتاج»، انا ما أخاف ولكن مو مجبر أشارك فلانا او أشارك أي أحد.. ليش أشارك؟
كم مضى على وجودك في الوسط الفني؟
٭ ما يقارب الثلاثين عاما.
هل للوسط الفني أمان؟
٭ صراحة لا، فمن الممكن في أية لحظة أن تطيح أو يطاح بك وعندها انتهى أمرك، حتى السؤال قليل من الزملاء الذي يبادر بالسؤال، لكن الجمهور العادي وفيٌّ، والنعم في كل الجماهير وان كان الجمهور السعودي يمثل بالنسبة لي السند والعون.
ما الأعمال التي نالت استحسانك في رمضان؟
٭ المسلسل المصري «الطاووس» لجمال سليمان كان مميزا، والمسلسل السوري «على صفيح ساخن»، وهناك مسلسل سوري مميز لأيمن زيدان، وكذلك مسلسل «موسى» لمحمد رمضان وان كان لم يحقق الطفرة والنجاح الذي حققه مسلسله «البرنس»، وتميز البلام في «مارغريت» وإن كنا تعودنا على أم سوزان القديرة حياة الفهد في الأعمال التراثية المميزة أكثر، مثل اعمالها القديمة الداية والفرية وغيرهما.
[ad_2]
Source link