الانتخابات الرئاسية السورية: اعتداءات على سوريين رفعوا صور الأسد في لبنان وحرق للعلم الفلسطيني
[ad_1]
أشعل بدء التصويت على الانتخابات الرئاسية السورية في السفارات خارج سوريا مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد اعتداءات تعرض لها بعض السوريين.
الإشكالات وقعت أثناء توجه مواطنين سوريين، يحملون صورا للرئيس السوري بشار الأسد، إلى السفارة السورية في منطقة اليرزة جنوب شرق بيروت.
وتداول ناشطون صورا وفيديوهات تظهر الاعتداءات والأضرار التي تعرضت لها حافلات وسيارات السوريين المشاركين في الانتخابات.
واتخذ الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إجراءات أمنية مشددة عند المداخل والطرق المؤدية إلى السفارة، لمنع تطور تلك الإشكالات.
#بتحبو_رجاع_لعندو
وسائل التواصل الاجتماعي شهدت انقساما كبيرا حول الموضوع، وأطلق البعض وسم #بتحبو_رجاع_لعندو لمطالبة محبي الأسد بالخروج من لبنان والعودة إلى سوريا.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، قد غرد محذرا من احتمال قيام نازحين بالتوجه إلى سفارة بلادهم للمشاركة بالانتخابات، مطالبا بالحصول على لوائح “بأسماء من سيقترعون للأسد والطلب منهم مغادرة لبنان فورا” لانتفاء صفة اللاجئين عنهم.
وفي نفس السياق اعتبر كثيرون أنه لا يحق لأحد انتخاب الأسد وهو لاجئ في لبنان.
وقالت الوزيرة السابقة مي شدياق إن ما شهدته الشوارع اللبنانية هو “مشهد هزلي بعيد عن الديمقراطية لمنافسة صورية! قوافل تنتظر وباصات آتية من البقاع، يدعون النزوح ويطالبون المجتمع الدولي بدعمهم فيما هم عبئ إضافي على اقتصاد لبنان المنهك!”.
#ميليشيا_جعجع_العنصرية
في المقابل اعتبر كثيرون أن تغريدة رئيس حزب القوات اللبنانية عن الانتخابات السورية والمشاركين فيها “كانت بمثابة دعوة للمناصرين لكي ينفذوا اعتداءاتهم على الناخبين السوريين”.
وأطلق آخرون وسم #ميليشيا_جعجع_العنصرية متهمين الحزب ومناصريه بـ”العنصرية”.
وعلّق جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، على الأحداث قائلا: “عندما قلنا بعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، قلتم أنّنا عنصريون! … عندما تضربون نازحين مسالمين ذاهبين للتصويت في سفارة بلدهم وتعتدون على أمانهم وكرامتهم، نقول عنكم انّكم نازيّون، مع فرق واحد، أنها الحقيقة”.
ورأى حسين نور الدين أنه “إلى اليوم ترعى العلاقات اللبنانية السورية علاقات دبلوماسية. والموقف الرسمي اللبناني غير معاد لسوريا. والوجود السوري في لبنان نوعان: 1-للعمل: تحكمه القوانين 2-اللجوء: دافعت عنه جوقة 14آذار، برغم عودة الأمن لمعظم سوريا”.
كما أظهرت بعض الفيديوهات حرق أشخاص، ممن شاركوا بقطع الطريق على الناخبين السوريين في منطقة نهر الكلب شمال بيروت، العلم الفلسطيني على الهواء مباشرة، وهو ما أثار سخط واستنكار كثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
[ad_2]
Source link