الوسمي: المهم أن تستمر الوقفات التضامنية السلمية لمدى قوتها العالمية في إيصال الرسالة ونصرة إخواننا في فلسطين
[ad_1]
- رئيس وأعضاء اتحاد البترول يحرقون العلم الإسرائيلي رداً على العدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين والقدس الشريف
- د.صالح المطيري: القدس ستظل قضية العرب والمسلمين الأبدية وليست قضية لحظية أو عابرة
- أسامة الشاهين: قدمنا طلباً لاستعجال تعديلات تغليظ العقوبة وسد الثغرات في قانون منع التطبيع مع الكيان الصهيوني
- الوسمي: المهم أن تستمر الوقفات التضامنية السلمية لمدى قوتها العالمية في إيصال الرسالة ونصرة إخواننا في فلسطين
أسامة أبوالسعود
فزعة نيابية نقابية أعلنها عدد من نواب مجلس الأمة واتحاد عمال البترول والاتحادات الطلابية والنقابات بتضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف الأبرياء في القدس وغزة وغيرهما من المدن الفلسطينية.
وقال النائب د.صالح المطيري خلال المؤتمر الصحافي مساء أمس الأول بمقر اتحاد عمال البترول في «الأحمدي» عقب إغلاق ساحة الإرادة إن الكويت قيادة وشعبا ستظل مع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن القدس ستظل قضية العرب والمسلمين الأبدية وليست قضية لحظية أو عابرة.
وشدد المطيري على أن المرسوم الأميري بتاريخ ٦/٦/١٩٦٧ باعتبار الكويت في حالة حرب مع الكيان الصهيوني لم ينته وستظل هناك مقاطعة دائمة مع أي أشخاص أو كيانات أو شركات أو منتجات من هذا الكيان الصهيوني الغاشم.
ولفت إلى أن جيوشا تحركت لنصرة امرأة قالت «وامعتصماه» بينما الشعب الفلسطيني الأعزل تنتهك حرماته ومقدساته يوميا تحت مرأى ومسمع العالم.
وشدد على أن ما حدث في ساحة الإرادة أمر مؤسف، داعيا الحكومة إلى تجهيز الأماكن والاشتراطات اللازمة لأي وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق فهذه مهمة الحكومة وليس الشعب.
من جهته، وجه النائب أسامة الشاهين تحية إلى وزير التربية ووكيل الوزارة للتعليم الخاص بشأن المعلمة الصهيونية التي أظهرت حبها لقتلة الأطفال وتم إنهاء خدماتها وفتح تحقيق حول الواقعة.
كما أشاد الشاهين بموقف وزير الخارجية خلال اتصاله به حول تغريدات سفير جمهورية التشيك ووعد الوزير باستدعاء السفير في أول يوم عمل وبالفعل تم استدعاؤه، وبعدها قدم السفير بيان اعتذار وحذف تغريداته المتضامنة مع الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن هذه نماذج من مواقف الكويت أميرا وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن موقف «الداخلية» من إغلاق ساحة الإرادة هو موقف نشاز لا ينم عن موقف القيادة والحكومة والشعب الكويتي. وأكد أن أبواب مجلس الأمة مفتوحة لأي اجتماع باعتباره بيت الأمة، مشيرا الى انه وقع مع مجموعة من النواب طلب جلسة خاصة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني واستعجال تعديلات تغليظ العقوبة وسد الثغرات في قانون منع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد الهاجري أن الاتحاد سيظل منبرا لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومؤازرة أهلنا في فلسطين ضد الإرهاب الصهيوني.
وقال إن هذا المؤتمر الصحافي يأتي بعد إغلاق ساحة الإرادة أمام المواطنين الراغبين في دعم قضية فلسطين والعدوان الصهيوني السافر على أهلنا في القدس وغزة وغيرها من المناطق الفلسطينية المحتلة. من جهته، قال النائب السابق د.عبيد الوسمي إن الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات نيابة عنا بالدفاع عن واحد من أهم مقدسات العرب والمسلمين.
وقال إن موقف «الداخلية» بإغلاق ساحة الإرادة غير مبرر ولا ينسجم مع تصريحات رئيس الوزراء وموقف الكويت الرسمي والشعبي.
وأوضح الوسمي انه من المهم أن تستمر هذه الوقفات التضامنية والبيانات لأن المجتمع الدولي بحاجة إلى هذه المواقف وهذا اضعف الإيمان لنصرة إخواننا في فلسطين.
وأكد ان هذا الوقفات السلمية لا تعلمون مدى قوتها عالميا ونحن مطالبون بإيصال هذه الرسالة لكل فرد يمكن أن يستثار بمثل هذه الاعتداءات الوحشية التي تخالف القوانين والأعراف والمنطق والأخلاق.
وألقى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالرحمن المطيري وعضو اتحاد البترول عباس عوض كلمات تأييد لصمود الشعب الفلسطيني ووقف الإرهاب الصهيوني الغاشم.
وقام رئيس وأعضاء اتحاد البترول بحرق العلم الإسرائيلي ردا على العدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين والقدس الشريف.
[ad_2]
Source link