غزة وإسرائيل: “يجب على بايدن الضغط لإنهاء حملة قصف غزة” – فاينانشال تايمز
[ad_1]
ما تزال تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية تحظى باهتمام واسع في تغطية الصحف البريطانية التي تناولت مستقبل العلاقات بين الطرفين والدور الأمريكي في الأزمة من وجهات نظر متعددة.
نبدأ من صحيفة فاينانشال تايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “يجب على بايدن الضغط على إسرائيل لإنهاء حملة قصف غزة”.
وتقول الصحيفة إنه في تصريحات علنية عن قصف إسرائيل لغزة، أكد مسؤولون في الحكومة الأمريكية مرارًا وتكرارًا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وتقوم إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وفي الوقت ذاته يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم. ولكن الصحيفة ترى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلم أن الصراع الحالي ينطوي على ما هو أكثر بكثير من الدفاع عن النفس.
وتقول الصحيفة إن السياق الأوسع للأزمة هو الفشل الكامل في تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة بين إسرائيل والفلسطينيين وإنهاء احتلال الدولة اليهودية للأراضي الفلسطينية، وعاجلاً أم آجلاً ، كان لا بد لهذا الفشل أن يشعل الصراع.
وترى الصحيفة أن إحجام إدارة بايدن عن إطلاق حملة جديدة من أجل السلام في الشرق الأوسط واضح ومفهوم، حيث يريد استراتيجيو البيت الأبيض تركيز طاقاتهم على التعامل مع صعود الصين، وعلى مشاكل أمريكا الداخلية. وتضيف أن السعي وراء حل الدولتين استنزف الكثير من طاقة الولايات المتحدة في العقود الأخيرة، مع القليل من العوائد الملموسة.
وتستدرك الصحيفة قائلة إن تصمم بايدن على إعادة تأكيد دور الولايات المتحدة كزعيم للعالم يعني أنه لا يستطيع تجاهل الأزمة الحالية أو القضية الإسرائيلية الفلسطينية الأوسع. وفي مرحلة ما، يجب استئناف الجهود لتحقيق تسوية سلمية.
وتضيف الصحيفة أن تحقيق حل الدولتين الذي ينشئ دولة فلسطينية لا يزال بعيد المنال. لكن هناك أشياء أخرى يجب أن تسعى أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون من أجل تحقيقها، على المدى القصير والمتوسط.
وترى الصحيفة أنه يجب على إدارة بايدن زيادة الضغط على إسرائيل بمرور الوقت لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين واحترام حقوقهم، وأن تعطي الأولوية لتخفيف الحصار عن غزة الفقيرة ورفعه في نهاية المطاف.
وتدعو الصحيفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى ممارسة ضغوط علنية على إسرائيل لوقف مصادرة الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين. وتضيف أنه يجب على الإدارة الأمريكية، التي جعلت احترام حقوق الإنسان أمرًا محوريًا في سياستها الخارجية، أن توضح أن هذه المبادئ تنطبق أيضًا على إسرائيل.
“نقاش مسمم”
وننتقل إلى صحيفة ديلي تليغراف، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “في بريطانيا، أدت السياسات السامة إلى تسميم النقاش حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وتستهل الصحيفة افتتاحيتها قائلة إنه من غير المقبول الصراخ بألفاظ بذيئة عنصرية في شوارع المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر. وتضيف أن مقطع الفيديو الذي يظهر متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين يقودون سيارتهم في منطقة يقطنها جالية يهودية شمالي لندن وهم يرفعون شعارات معادية للسامية، أمر مخز يستحق الإدانة الواسعة.
وتقول الصحيفة إن هذا الحدث “البشع “رمز للسياسات السامة التي سممت لسنوات النقاش حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتقول الصحيفة إنه لا شك أن هناك العديد من المؤيدين للفلسطينيين الذين يمقتون معاداة السامية ويؤيدون حل الدولتين للصراع. لكن كثيرين في الجناح الإسلامي الأكثر تطرفاً يرغبون في تدمير إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن الخطر في بريطانيا يكمن في أن الجدل السياسي، وخاصة في جناح اليسار، يشجع هذا التشدد من خلال تصوير إسرائيل دائمًا على أنها الشرير.
وتضيف أن التصعيد العنيف الأخير للتوترات بين إسرائيل وحماس في غزة أدى إلى دفع كثيرين من اليسار إلى الانحياز إلى جانب الفلسطينيين على الرغم من تصنيف حماس كمنظمة إرهابية.
وتضيف أن التنديدات من جانب واحد للهجمات الجوية الإسرائيلية تتجاهل أن حماس أطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل.
“فجوة اجتماعية جديدة”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “العمل من المنزل: فجوة اجتماعية جديدة”. و تقول الصحيفة إن بريطانيا تخرج بحذر من الإغلاق، وتحديات ما بعد الوباء التي تواجهها البلاد تلوح في الأفق بشكل كبير.
وأوجزت دراسة أجراها مركز أبحاث ريزولوشن فاونديشن بعض هذه التحديات.
وتقول الصحيفة إن التقرير سلط الضوء على فجوة اجتماعية جديدة، ظهرت في سياق وباء كوفيد 19 ومن المرجح، بصورة ما، أن تبقى عندما ينقضي الوباء.
وتقول الصحيفة إنه في عام 2019، كان 5٪ فقط من الموظفين يعملون بشكل أساسي من المنزل، لكن هذا العدد نما إلى ما يقرب من 50٪ خلال الإغلاق الأول والثالث. وأصبح العمل عن بعد منتشرًا بشكل خاص بين ذوي الأجور الأعلى والمتعلمين، حيث أن جزءًا كبيرًا من اقتصاد من يتمتعون بالمعرفة والتعليم يهاجر بنجاح إلى الضواحي الغنية في لندن وأماكن أخرى.
وتقول الصحيفة إن الآثار المترتبة على هذا التحول، وتكوينه الاجتماعي، بحاجة إلى التفكير مليًا. بالنسبة للملايين من المواطنين الأكثر ثراءً القادرين على العمل من المنزل، يبدو أن أسبوع العمل “الهجين”، الذي يشمل العمل من المنزل بعض الوقت والعمل في المكتب بعض الوقت، يبدو أمرا مرجحًا في المستقبل.
وترى الصحيفة إنه سيكون لهذا تأثير كبير على الجغرافيا الاقتصادية للبلد، فعلى سبيل المثال، أعلنت جمعية البناء الوطنية ومؤسسة سانتاندير البريطانية عن إغلاق مساحات شاسعة من المساحات المكتبية. ومع استمرار التحول إلى التسوق عبر الإنترنت، فقد يتسارع تراجع دور المحال التجارية في الأحياء والمراكز الحضرية.
وتقول الصحيفة إن ارتفاع مستوى العمل من المنزل يهدد بخلق “قوى عاملة شديدة الانقسام”، تفتقر إلى نوع التضامن والدعم المتبادل الذي ينبغي أن يكون جزءًا من تجربة عمل جيدة. واقترح آندي هالدين، كبير الاقتصاديين المنتهية ولايته في بنك إنجلترا، أن عالم العمل عبر الإنترنت يمكن أن يصبح استنزافًا طويل الأجل للإبداع والتعاون. وبالنسبة للشباب الذين يبدأون حياتهم المهنية، يوفر مكان العمل المادي فرصًا جيدة للتواصل مع الزملاء.
[ad_2]
Source link