غزة وإسرائيل: نتنياهو يقول إن “القصف الإسرائيلي أعاد حماس سنوات إلى الوراء”
[ad_1]
أدت الضربات الجوية المكثفة وإطلاق الصواريخ في الصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا على الجانبين.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ بلاده ستواصل هجومها على قطاع غزة “طالما كان ذلك ضرورياً”.
وقال نتنياهو متحدثاً في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، إنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي “تعرضتا إلى ضربات غير متوقعة”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لقد أعدناهم سنوات عديدة إلى الوراء”.
وجاءت تصريحات نتنياهو قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي انتهى دون أي نتائج.
وفي غضون ذلك، اشتبكت القوات الإسرائيلية والمتظاهرين في عدة مناطق في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، مما أدى إلى نقل العشرات إلى المستشفيات، حيث احتشد الفلسطينيون تضامناً مع نظرائهم في غزة المحاصرين. وقال مسعفون إن العشرات عولجوا من إصابات بالرصاص الحي.
وقتلت حملة القصف الإسرائيلية على غزة 217 فلسطينياً، من بينهم 63 طفلاً، وأصابت أكثر من 1400 شخص خلال أكثر من أسبوع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عدد القتلى ارتفع إلى 12، بعدما أطلقت حماس وابلا من الصواريخ على منطقة إشكول الجنوبية، ممّا أدى إلى مقتل مواطنين تايلانديين يعملان في مصنع وإصابة عدد آخر من الأشخاص.
وأوقفت إسرائيل مرة أخرى، قافلة من شاحنات المساعدات الدولية التي بدأت تتوغل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي بسبب قذائف الهاون التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على المنطقة.
دبلوماسية الأزمة
وعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء اجتماعا خاصا لمناقشة الوضع المتأزم في غزة ولكن الاجتماع انتهى دون توافق.
وتضغط كل من فرنسا ومصر والأردن من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الثلاثاء إن فرنسا تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان أن مشروع القرار جاء بالتنسيق مع مصر والأردن.
وأيّد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء بشدة الدعوات المتعددة لوقف إطلاق النار، بينما حث الجيش الإسرائيلي على التصرف بطريقة “متناسبة”.
ويهدد الصراع بالتسبب في كارثة إنسانية، حيث تقول الأمم المتحدة إن 58 ألف فلسطيني قد نزحوا وفقد 2500 منهم منازلهم.
وضربت طائرات مقاتلة أنفاق حماس تحت الأرض، والتي اعترفت إسرائيل في السابق بأنها تمر جزئياً عبر مناطق مدنية.
وقالت وزارة الصحة إنّ غارة إسرائيلية أدت يوم الاثنين إلى تدمير المختبر الوحيد لكوفيد-19 في غزة، وقال الهلال الأحمر القطري إن غارة دمرت أحد مكاتبه.
“يوم غضب”
واحتشد الفلسطينيون في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية ، يوم الثلاثاء للمشاركة في احتجاجات واسعة وإضراب عام أدى إلى إغلاق الشركات غير الأساسية، دعماً لمن هم تحت القصف في غزة.
وكانت حركة فتح قد دعت إلى “يوم غضب”، وهي دعوة تردد صداها في المدن العربية والمختلطة عرقياً داخل إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لإطلاق نار شمالي رام الله. وأضاف أن جنديين أصيبا بجروح في الساق ونقلا إلى المستشفى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ أربعة فلسطينيين قتلوا بالرصاص في الضفة الغربية، ليرتفع العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قتلوا في المنطقة إلى 24 منذ 10 مايو/أيار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ “أحدهم كان يحاول مهاجمة جنود في الخليل”.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني معالجة أكثر من 150 شخصاً في القدس والضفة الغربية المحتلة، بينهم 35 أصيبوا بأعيرة نارية وأكثر من 80 مصاباً باختناق بالغاز المسيل للدموع.
واندلعت التوترات مرة أخرى في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، حيث واجه المتظاهرون الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت القنابل الصوتية ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
[ad_2]
Source link