سبتة: تساؤلات عن سبب انفجار أزمة المهاجرين الآن ومطالبات “بتحريرها من الاحتلال الإسباني”
[ad_1]
أثار وصول آلاف المهاجرين إلى جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية قادمين من المغرب، انقساما كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب.
وأعلن مسؤولون دخول نحو ثمانية آلاف مهاجر إلى سبتة في غضون يومين.
وقالوا إن المهاجرين، وبينهم نحو 1500 قاصر، تجاوزوا الأسوار الحدودية الموجودة في البحر، إما سباحة أو سيراً بمحاذاتها خلال فترة انحسار الأمواج.
وتقول التقارير إن معظم المهاجرين من المغاربة، وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن عناصر حرس الحدود المغربي لم يحاولوا إيقافهم.
#المغربي_روحه_ماشي_رخيصة
صور المهاجرين وعددهم القياسي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب.
وتعددت الآراء حول سبب تدفق العدد الهائل من المهاجرين بشكل فجائي.
واتهم كثيرون الحكومة المغربية بالسماح للمهاجرين بعبور الحدود من أجل أهداف سياسية وكرد فعل على استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
وأطلق ناشطون وسم #المغربي_روحه_ماشي_رخيصة للتنديد باستخدام أرواح المهاجرين لتحقيق تلك الأهداف.
ورأت شفاء أنه: “عندما يتجه شعب إلى الهجرة بمجرد فتح الحدود .. فهذا وصمة عار على الحكومة .. و يظهر حجم فساد في الدولة والقهر الواقع على الشعب”.
أما محجوب مليحة فاعتبر ما حصل “ابتزازا للاتحاد الأوروبي مع اقتراب موعد صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص الاتفاقيات التي تشمل الصحراء الغربية بشكل غير شرعي والمتوقع صدوره شهر يونيو”.
واعتبر آخرون أن ” المغرب عندما أغلق المعبر أغلق الإتجار بالبضائع، لكنه عندما سحب حرس الحدود بدأ يتاجر بالأطفال والبشر”.
وغرد عبد الله قائلا: “يا حسرة على أبناء الوطن حينما يضيق عليهم الخناق في معيشتهم ويحاربون بكل الطرق ويتم السعي في طردهم نحو أحضان المحتل”.
“#سبتة_المحتلة”
من جهة أخرى، أعادت أزمة المهاجرين في سبتة إحياء مطالبات البعض لإسبانيا بإنهاء “احتلالها لسبتة ومليلة”.
وأطلق ناشطون وسم #سبتة_المحتلة للحديث عن ما أسموه بـ”الاستعمار الإسباني”.
وفي هذا السياق قال هشام إن “المغاربة لن يهدأ لهم بال حتى نحررها من براثن الاستعمار الإسباني”.
ورأى البعض أن “المغاربة الذين دخلوا لسبتة ومليلة ليسوا مهاجرين وهي ليست هجرة سرية، هم أناس ذهبوا لزيارة أرضهم وهذا ليس عيبا”.
وانتقد المصطفى العسيري “صمت الدول العربية والإفريقية والإسلامية” وعدم وقوفها إلى جانب المغرب في حين” تتكتل دول الاتحاد الأوروبي خلف إسبانيا”.
وتقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعدادها حاليا 77 ألف نسمة.
وبعد استقلال المغرب عن إسبانيا وفرنسا عام 1956 احتفظت إسبانيا بسبتة، التي أصبحت إقليما يتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1995.
وتطالب الرباط، منذ استقلال المغرب عن فرنسا وإسبانيا، بمدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر الصغيرة الأخرى قبالة الساحل الإفريقي. لكن الأمم المتحدة لا تصنف سبتة ومليلية ضمن المناطق المحتلة.
[ad_2]
Source link