غزة وإسرائيل: دعوات لحماية المدنيين مع استمرار الصراع
[ad_1]
دعت الأمم المتحدة، الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توفير مزيد من الحماية للمدنيين في ظل العنف الشديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأثارت لقطات لأطفال يتم انتشالهم من تحت الأنقاض في غزة بفعل القصف الإسرائيلي، قلقا دوليا.
ودخل الصراع الآن أسبوعه الثاني، مع القليل من الدلائل على وقف إطلاق النار.
وقتل أكثر من 212 شخصا، من بينهم 61 طفلا، في غزة، إضافة إلى 10 أشخاص في إسرائيل.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف مدن جنوب إسرائيل.
ودعا قادة العالم والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ تدابير لتجنب إصابة السكان أو قتلهم أو قلب حياتهم بسبب الدمار.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن على إسرائيل تجنب الإصابات بين المدنيين.
من جانبه، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كلا الجانبين على حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، مع التأكيد على وجود “أعباء إضافية” تقع على عاتق إسرائيل، في ذلك.
رغم ذلك، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على صفقة بيع أسلحة عالية الدقة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار.
كما أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة الفقير بالفعل، والذي يقطنه مليوني شخص.
وقالت إن 40 مدرسة و4 مستشفيات تعرضت “للدمار الكلي أو الجزئي” في الأيام الأخيرة. كما حذّرت من نفاد إمدادات الوقود هناك ما يهدد الخدمات الأساسية.
وقال رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، إن جميع الهجمات من قبل إسرائيل على منشآت الرعاية الصحية يجب أن تتوقف على الفور.
ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى إنهاء القتال، أثناء حديثها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما دعت فرنسا ومصر إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واندلعت أعمال العنف بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبدأت حماس التي تسيطر على غزة، إطلاق الصواريخ بعد تجاهل إسرائيل تحذيراتها بالانسحاب من الموقع، مما أدى إلى غارات جوية انتقامية.
واستعرت الاشتباكات بين الفلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، على خلفية محاولة المستوطنيين تهجير سكان فلسطينيين من الحي، والاستيلاء عليه.
[ad_2]
Source link