أخبار عاجلة

بالفيديو تصعيد إسرائيلي مستمر | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • إسرائيل تكثف «حرب الأبراج» السكنية .. و«لا مكان آمناً» في غزة

40 شهيدا ويزيدون حصيلة ساعات قليلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، تعكس حجم الدمار والموت الذي تحمله آلة الموت الإسرائيلية للأراضي المحتلة، تواجهها الفصائل الفلسطينية بكل ما أوتيت من وسائل لكبح جماح العدو المتفلت من كل المواثيق الدولية.

فقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة أوقعت نحو 40 شهيدا بينهم 13 طفلا و12 سيدة صباح امس، في أعلى حصيلة يومية للعدوان الإسرائيلي، وانضم هؤلاء إلى من سبقهم ليتجاوز عدد الشهداء في اسبوع أكثر من «188 شهيدا بينهم 52 طفلا و31 سيدة و1225 إصابة بجراح مختلفة» في حصيلة مرشحة للازدياد بسب استمرار الحرب بحسب الوزارة التي أكدت ايضا استشهاد 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طفل، ما يرفع اجمالي الشهداء لنحو 210.

وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» تضرر عيادة تابعة لها تقدم علاجات للإصابات والحروق جراء القصف الإسرائيلي وأكدت ان «الكثير من أفراد طواقمنا اضطروا للفرار من منازلهم خشية على سلامتهم ولا مكان آمناً في غزة».

وقال مسؤولو الصحة بقطاع غزة إن الهجمات التي تتعمد إسرائيل على ما يبدو أن تبدأ مع ساعات الفجر، حيث يفترض ان يأمن الأطفال في احضان امهاتهم، استهدفت منازل المدنيين في وسط مدينة غزة.

واستخرج فلسطينيون يعملون على رفع الأنقاض جثث الضحايا من تحت الركام، وقال محمود حميد الذي يشارك في جهود الإنقاذ وله سبعة أولاد «هذه لحظات رعب لا يمكن لأحد أن يصفها.. مثل زلزال أصاب المنطقة».

ولم ينم سكان قطاع غزة منذ أيام من شدة أصوات القصف الذي ركز على منازل مدنية ودمرها فوق رؤوس قاطنيها، حيث تستخدم قوات الاحتلال البرية والبحرية والجوية منذ بدء العدوان سياسة العقاب الجماعي والأرض المحروقة عبر استهدافها الأبراج السكنية ومنازل المدنيين، ومنها برج الجلاء الذي يضم مكاتب مؤسسات إعلامية منها «تلفزيون الكويت» وقناة «الجزيرة» و«أسوشيتد برس»، ما أثار موجة غضب دولية. وأعربت وكالة «أسوشيتد برس» عن «صدمتها وارتياعها»، وشجبت تدمير المبنى، وقالت في بيان ان مكتبها موجود فيه منذ 15 عاما ولم تلحظ فيه أي نشاط أو وجود لحركة حماس.

وبعد هذا البرج، تعرض مبنى آخر هو برج الأندلس ـ المؤلف من نحو عشرة طوابق ـ لقصف إسرائيلي ألحق به أضرارا بالغة، وفق «فرانس برس»، اضافة إلى منازل مدنية في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، في استهداف ممنهج للبنى التحتية في القطاع الذي تحاصره منذ 14 عاما، عبر قصف شبكات الطرق والكهرباء والمياه.

وأكدت الأمم المتحدة فرار نحو عشرة آلاف من سكان غزة من منازلهم بالقرب مع الحدود الإسرائيلية خوفا من أي عملية برية، وقالت المنسقة الإنسانية في المنظمة الدولية لين هاستينغز «إنهم يحتمون في المدارس والمساجد وأماكن أخرى في ظل جائحة كورونا مع وصول محدود للماء والغذاء وخدمات النظافة والصحة».

وأفاد الجيش بأنه تم قصف منزلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة يحيى السنوار وشقيقه محمد رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة باعتبارهما من ضمن «البنية التحتية العسكرية لمنظمة حماس الإرهابية»، ونشر الجيش عبر تويتر مقطع فيديو يظهر مبنى محطما تعلوه سحابة من الغبار.

في المقابل، ورداً على هذا العدوان، أطلقت حماس 120 صاروخا خلال الليل وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض عدد كبير منها وإن حوالي عشرة صواريخ سقطت في غزة.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن شنها هجوما جديدا على مستوطنة نير اسحاق وموقع نحال العوز في جنوب إسرائيل.

وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لدى انطلاق صفارات الإنذار من إطلاق صواريخ صوب تل أبيب ومدينة بئر السبع الجنوبية، وقال مسعفون إن نحو عشرة أشخاص أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ.

وفي محاولة لتبرير العدوان، أكد جيش الاحتلال أن إسرائيل تواجه إطلاق صواريخ على أراضيها بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل بنحو ٣آلاف صاروخ.

اقرا ايضا



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى