بالفيديو 73 عاما النكبة تتكرر | جريدة الأنباء
[ad_1]
بعد 73 عاما على ذكراها، مازالت مشاهد النكبة تتكرر بأبشع صورها على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تنشر الموت والدمار في قطاع غزة كما في باقي الاراضي المحتلة، حيث أفاق سكان القطاع على مجزرة راح ضحيتها 10 اشخاص من عائلة واحدة، تبعها بساعات قليلة تدمير برج الجلاء الذي يضم مقار ومكاتب وسائل اعلام عالمية منها مقر قناة «الجزيرة» ووكالة اسوشيتد برس الاميركية للأنباء، والعيادات والمراكز الطبية والشقق السكنية، بالكامل، ضمن سياسة اسرائيل في التركيز على المباني والابراج السكنية والبنية التحتية، وقد قصفت طائرات الاحتلال بأكثر من 7 صواريخ برج الجلاء الذي يضم المكاتب الاعلامية بواسطة طائرات استطلاع إسرائيلية.
ويضم المبنى كذلك، مكتب تلفزيون الكويت الرسمي وسط قطاع غزة. وقالت مراسلة تلفزيون الكويت في غزة سعاد الإمام في تصريح صحافي لـ«كونا» خلال متابعتها لحظة القصف إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت برج (الجلاء) المكون من 12 طابقا «بعدد من الغارات الجوية عبر طائرات الاستطلاع ومقاتلات حربية» ما أدى لتدميره.وذكرت الإمام أن البرج التجاري كان فيه مكتب تلفزيون الكويت الرسمي إلى جانب مكاتب لعدد من شبكات الإعلام العالمية. من جانبها، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالرد وقالت في بيان «بعد قصف البرج المدني في غزة، على سكان تل أبيب والمركز أن يقفوا على رجل واحدة وينتظروا ردنا المزلزل».
وقبل تدمير البرج استشهد عشرة من أفراد عائلة فلسطينية واحدة جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين وأسفرت عن مقتل الأم وأربعة اطفال تتراوح اعمارهم بين 5 و15 عاما، وكذلك قتل اربعة من ابناء عمومتهم تراوح اعمارهم بين ثمانية و14 عاما اضافة الى والدتهم فيما كانوا يزورونهم لمناسبة عيد الفطر، ونجا الوالدان علاء ابو حطب ومحمد الحديدي لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل الى المستشفى. وقالت الكتائب، في بيان إنها وجهت «ضربة صاروخية لتل أبيب بعشرات الصواريخ ردا على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال والآمنين». وقتل إسرائيلي بعدما أصاب صاروخ أطلق من قطاع غزة مبنى في منطقة قريبة من تل أبيب. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد على تويتر «تحديث للضربة الصاروخية على رمات غان، قتل رجل»، بينما أكدت منظمة «نجمة داوود الحمراء» أن «مسعفيها أعلنوا مصرع شخص أصيب بجروح خطيرة، بعدما تلقى عملية إنعاش للقلب والرئتين».
ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الضربة بـ«المجزرة البشعة» وهي امتداد «لمجازره التي نفذها في مناطق مختلفة من القطاع، والتي تؤكد عجز العدو وفشله، بل وحجم المأزق الذي يعيشه أمام عظمة المقاومة ومفاجآت رجالها الأوفياء». ووصفت الرئاسة الفلسطينية استشهاد العائلة، بأنه «جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها».
وقالت الرئاسة في بيان صحافي إن «الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما وآخر هذه الجرائم إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات ذلك».
وبناء على آخر حصيلة نشرتها السلطات الفلسطينية، أدى القصف الإسرائيلي لغزة، إلى استشهاد 139 شخصا، بينهم 39 طفلا، وإصابة ألف بجروح منذ بدء الحرب الاثنين الماضي. في المقابل، تم إطلاق أكثر من 2300 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل وجندي، وإصابة أكثر من 560 آخرين بجروح، ولم يتوقف دوي صفارات الانذار في جنوب اسرائيل مع اطلاق نحو 300 صاروخ من غزة خلال 24 ساعة.
[ad_2]
Source link