بالفيديو ترتيبات لفتح المطار | جريدة الأنباء
[ad_1]
- رئيس الوزراء: مواصلة العمل يداً واحدة لنتجنّب أضرار «كورونا»
- نستغرب صمت مجلس الأمن على ما يقوم به جيش الاحتلال من قتل للأطفال والنساء في فلسطين
- نأمل التزام الجميع بالاشتراطات الصحية وتلقي التطعيمات لسرعة العودة إلى الحياة الطبيعية
- وزير الدفاع: العمل جارٍ على الترتيبات والإجراءات اللازمة لفتح المنافذ والمطار خلال شهر وقرارات أخرى سترى النور قريبا
- العودة للحياة الطبيعية ستتم تدريجياً.. واجتماع الأسبوع المقبل لوزير الصحة مع وزراء مجلس التعاون لعودة الحركة السياحية
- نتمنى دخول المرأة الكويتية السلك العسكري قريباً.. ونستطيع في المرحلة الأولى الابتداء بـ «الطبابة» والأعمال الإدارية
عبدالهادي العجمي
أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عن أسفه لمشاهدته ما يحصل لإخواننا في فلسطين وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال من مجازر خلال عطلة عيد الفطر، وقال: نشاهد للأسف قوات الاحتلال سائرة في غيها لا تلتفت إلى المجتمع الدولي.
وأكد الخالد أن الجهود مازالت متواصلة عبر الاتصالات واللقاءات، وهذه رسالة واضحة لمجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته للحفاظ على أرواح الأشقاء في فلسطين، مشيرا الى أن «الكويت لم ولن تدخر جهدا في مساعدة أشقائنا في فلسطين بكل ما نستطيع تقديمه، وليس دورنا سياسيا فقط بتكثيف الجهود والاتصالات لنصرة الأشقاء في فلسطين، بل سنقدم كل ما نستطيع تقديمه لتخفيف الأعباء عنهم ونحن على أتم الاستعداد لذلك ولن ندخر أي جهد».
من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اللجنة العليا لطوارئ كورونا الشيخ حمد جابر العلي، أن العمل جار على الترتيبات والإجراءات اللازمة لفتح المنافذ والمطار خلال شهر بإذن الله. وقال العلي إن العودة للحياة الطبيعية ستتم تدريجيا في البلاد، مشيرا إلى الحرص على صحة المواطنين والمقيمين. وأضاف العلي«هناك قرارات أخرى سترى النور قريبا من قبل اللجنة وبالإضافة الى اجتماع الاسبوع القادم لوزير الصحة مع وزراء مجلس التعاون لعودة الحركة السياحية عن قريب». وتابع «هدفنا ان نصل الى مرحلة فتح المنافذ البرية والمطارات لكن تحتاج الى بعض الترتيبات والإجراءات خلال شهر». وفي رد على سؤال عن دخول المرأة الكويتية في السلك العسكري، قال العلي: «نتمنى ان تكون هذه الخطوة موجودة، ونستطيع في المرحلة الأولى الابتداء بـ «الطبابة» والأعمال الادارية كمرحلة أولى».
وفيما يلي التفاصيل :
قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى قاعدة محمد الأحمد البحرية في منطقة الجليعة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر.
وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
«نتشرف بزيارة سموكم الغالية على قلوبنا وقلوب أبنائكم منتسبي القوة البحرية، كما يطيب لنا في هذه المناسبة أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين ولسموكم حفظكم الله بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
سمو الرئيس،،
يطيب لنا أن نعبر لكم عن خالص شكرنا وتقديرنا واعتزازنا وفخرنا لما يلقاه رجال القوات المسلحة الكويتية من رعاية واهتمام وتكريم وامتنان من قيادتنا الحكيمة والذي نشهد آثاره اليوم من خلال زيارات سموكم الدورية لأبنائكم حماة الوطن بمختلف قطاعاتهم البرية والجوية والبحرية في لفتة كريمة وعادة حميدة تسهم في رفع معنوياتهم ودفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن المعطاء.
سمو الرئيس،،
إن لمنتسبي القوة البحرية «نواخذة الكويت» تاريخا حافلا بالعطاء والبذل، فقد شاركوا في العام ١٩٩١ في عملية «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت وكان لهم السبق في رفع علم الكويت خفاقا على جزيرة قاروه، أول أرض كويتية يتم تحريرها من يد المحتل الغاصب، وللقوة البحرية كذلك إسهامات ومشاركات وتمارين عديدة مع قوات «درع الجزيرة» المشتركة تهدف إلى تعزيز مفهوم العمل الجماعي والدفاعي المشترك بين القوات البحرية بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى مشاركتهم ضمن مجموعة الواجب مع القوات البحرية الدولية لتأمين مياه الخليج، وهو ما يسهم بدوره في رفع قدراتهم القتالية وكسبهم للمزيد من الخبرات من خلال مثل هذه المشاركات مع القوات البحرية في الدول الشقيقة والصديقة. وختاما، نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا للعمل لما فيه خير البلاد والعباد وأن تكلل جهود سموكم في تحقيق تقدم ورفعة وازدهار وطننا الحبيب في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين».
هذا، وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس اللجنة العليا لطوارئ كورونا الشيخ حمد جابر العلي أن العمل جار على الترتيبات والإجراءات اللازمة لفتح المنافذ والمطار خلال شهر بإذن الله.
وقال العلي إن العودة للحياة الطبيعية ستتم تدريجيا في البلاد، مشيرا إلى الحرص على صحة المواطنين والمقيمين.
وأضاف العلي أن «هناك قرارات أخرى سترى النور قريبا من قبل اللجنة وبالإضافة إلى اجتماع الأسبوع المقبل لوزير الصحة مع وزراء مجلس التعاون لعودة الحركة السياحية عن قريب».
وتابع «هدفنا أن نصل إلى مرحلة فتح المنافذ البرية والمطارات ولكن تحتاج إلى بعض الترتيبات والإجراءات خلال شهر».
وفي رد على سؤال عن دخول المرأة الكويتية في السلك العسكري، قال العلي «نتمنى أن تكون هذه الخطوة موجودة، ونستطيع في المرحلة الأولى الابتداء بـ«الطبابة» والأعمال الإدارية كمرحلة أولى، وأتمنى من رئيس أركان الجيش أن يعينني في هذه الخطوة، خصوصا أن المرأة الكويتية أصبحت أكثر من نصف المجتمع، ووجودها سيساعد إخوانها العسكريين في الانضمام إلى الصفوف الأولى وعلى الجبهة.
من جهته، نقل سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمة له بهذه المناسبة تحيات وتهاني صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، لأبنائهما منتسبي وزارة الدفاع والقوة البحرية من القادة والضباط والأفراد بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بالإسهامات الكبيرة التي قدمتها وزارة الدفاع بكل قطاعاتها في مواجهة أزمة فيروس كورونا، ومن بينها القوة البحرية التي قامت بمسؤوليات التعقيم في مختلف أنحاء البلاد ودورها في مساعدة الفرق الحكومية بهذا الشأن.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للقوة البحرية على ما تحملته من مسؤوليات وأدائها للواجبات المنوطة بها على أكمل وجه، مؤكدا أن هذه الحصيلة جاءت نتيجة التدريب المستمر والتجهيز المتميز.
وعبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه لمواصلة العمل يدا واحدة لتجنيب المواطنين والمقيمين أضرار فيروس كورونا المختلفة، سائلا العلي القدير أن يرفع هذا الوباء عن وطننا الغالي والعالم.
وأعرب سموه عن سعادته بالتواجد في عرين حماة الوطن ومشاركة منتسبي القوة البحرية في هذه المناسبة السعيدة، داعيا المولى القدير أن يعيدها على بلادنا بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد.
وفي تصريح للصحافيين، قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد «نأمل التزام الجميع بالاشتراطات الصحية وتلقي التطعيمات والتي بلا شك ستسهم بشكل كبير في سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية».
وأعرب سموه عن أسفه لما يحدث لإخواننا في فلسطين وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال من مجازر خلال عطلة عيد الفطر، وقال: نشاهد أحياء تعرضت للقصف ونرى أطفالا ونساء ومدنيين تحت الأنقاض، ونشاهد للأسف قوات الاحتلال لا تلتفت إلى المجتمع الدولي.
وأضاف أن من مسؤولياتنا في الكويت أن نتحرك مع أشقائنا وأصدقائنا عبر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتواصل مع الدول المؤثرة، مستغربا صمت مجلس الأمن الذي يفترض أن يكون له دور في حماية إخواننا الفلسطينيين.
وأكد الخالد أن الجهود ما زالت متواصلة عبر الاتصالات واللقاءات، وهذه رسالة واضحة لمجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته للحفاظ على أرواح الأشقاء في فلسطين، مؤكدا أن «الكويت لم ولن تدخر جهدا في مساعدة أشقائنا في فلسطين بكل ما نستطيع تقديمه، وليس دورنا سياسيا فقط بتكثيف الجهود والاتصالات لنصرة الأشقاء في فلسطين، بل سنقدم كل ما نستطيع تقديمه لتخفيف الأعباء عنهم ونحن على أتم الاستعداد لذلك ولن ندخر أي جهد».
واطلع سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة على عدد من القطع والآليات البحرية إضافة إلى ورش القاعدة الفنية والوحدات البحرية الخاصة بها.
كما استمع سموه إلى إيجاز حول طبيعة المهام والواجبات المنوطة بالقوة البحرية وعمليات التنسيق الدائم والتعاون القائم مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لخفر السواحل ومختلف المؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالنشاط البحري في البلاد.
هذا، وأقام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء حضرها وزير الداخلية وكبار قادة الجيش الكويتي.
جدير بالذكر أن التاريخ العسكري يخلد في صفحاته بأحرف مضيئة تلك البطولات والتضحيات التي قدمها حماة الوطن من أبطال الجيش الكويتي عبر مسيرتهم الحافلة بالعطاء ترجمة لنهج الكويت الدائم في دعم ومساندة الأشقاء العرب وتجسيدا لروابط الدم والأخوة والمصير المشترك وتأكيدا لنهج قيادتنا الحكيمة وسياستها ومواقفها الثابتة والراسخة في دعم مختلف القضايا العربية والإنسانية.
ومن صور المشاركات البطولية للجيش الكويتي عبر تاريخه قيامه بعد صدور الأمر الأميري في العام 1967 بتحريك لواء اليرموك للتوجه فورا إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة للوقوف إلى جانب القوات العربية في معركة «الشرف والكرامة» تبعه بعد ذلك لواء الجهراء على الجبهة السورية للمشاركة في هذه الملحمة التاريخية في العام 1973.
ويبقى سجل مشاركات الجيش الكويتي حافلا بالعطاء والفداء، فقد شارك منتسبوه في العام 1993 في عملية حفظ السلام والعمليات الإنسانية في جمهورية الصومال الشقيقة، وفي العام ١٩٩١ وقف منتسبو الجيش الأبطال بكل شجاعة وفداء في وجه عدو غاصب أراد غزو بلدهم متجاوزا بذلك جميع الأعراف والقوانين الدولية وروابط الأخوة وحسن الجوار، فكانت النتيجة وقوف العالم بأسره إلى جانب الحق الكويتي العادل وسطر حماة الوطن حينها أروع الأمثلة في البطولة والإقدام والتضحية، وذلك من خلال مشاركتهم في عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، فكانوا في طليعة القوات المتقدمة نحو تطهير تراب هذا الوطن الغالي من رجس الطغاة.
[ad_2]
Source link