غارات إسرائيلية تستهدف عائلات | جريدة الأنباء
[ad_1]
في اليوم الخامس من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصلت الغارات المكثفة إحراق الأخضر واليابس، لترد عليها الفصائل الفلسطينية بالمزيد من الرشقات الصاروخية التي أصابت المزيد من الأهداف ووسعت بنطاق أهدافها.
غارات غير مسبوقة
فقد شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات جديدة على منطقة جباليا في قطاع غزة. وتم استهداف منزل يعود لعائلة شحادة في منطقة الصفطاوي، غرب مخيم جباليا بشمال القطاع، كما تم استهداف موقع تابع لسرايا القدس غرب النصيرات.
وأفادت شركة توزيع الكهرباء في القطاع بأن دمارا كبيرا شهدته الشبكة في المناطق المستهدفة بشمال غزة، وكذلك في شارع الشعف والخط الشرقي لمدينة غزة، وبعض الشبكات في محافظات أخرى.
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن طواقمها عملت على إزالة الخطر والبدء بعملية إعادة ربط بعض الخطوط، لضمان إيصال التيار الكهربائي للمناطق المتضررة، مؤكدة على أن بعض المناطق لم تتمكن طواقم الشركة من الوصول إليها.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء إطلاق رصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة في مدن عدة في الضفة الغربية المحتلة إلى سبعة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقتل ستة فلسطينيين خلال تظاهرات تخللتها مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب نابلس وقرب رام الله وفي أريحا، بينما قتل الأول لدى اقترابه من نقطة عسكرية، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه حاول طعن جندي في يعبد قرب جنين.
ورفعت وزارة الصحة من وتيرة جهوزيتها نظرا لعدد التظاهرات، تحسبا لاستقبال أعداد إضافية من المصابين الذين قالت ان عددهم فاق الـ 150، غالبيتهم بالرصاص الحي.
وتأتي التظاهرات في اليوم الثاني لعيد الفطر وعشية ذكرى «النكبة» في 1948.
وقال مسؤول أمني فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه لوكالة «فراس برس»، «نقوم بمراقبة ما يجري على الأرض، لكن واضح أن هذه المواجهات والتظاهرات لم نشهدها منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت في العام 2000».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغ 119 قتيلا، من بينهم 31 طفلا و19 سيدة، وهناك 830 مصابا بجراح مختلفة.
الصواريخ الفلسطينية
وقالت مصادر بقطاع الشحن لوكالة «رويترز» إن مالكي ناقلات تشحن النفط الخام إلى إسرائيل يطالبون بالتحول بعيدا عن عسقلان إلى ميناء حيفا بسبب القتال الجاري.
وأفادت المصادر بأن الناقلات التي طلبت تغيير الميناء كانت تحمل نفطا من منطقة البحر الأسود.
ولدى إسرائيل مصفاتان، واحدة تديرها «باز أويل» بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يوميا، والأخرى تديرها مجموعة بازان بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يوميا.
وقد تسبب القصف الصاروخي، الذي تبنته المقاومة الفلسطينية في غزة، بانقطاع الكهرباء عن مناطق من مدينة عسقلان، بعد سقوط الصواريخ فيها.
وسقط عدد من الجرحى الإسرائيليين بعد استهداف الفصائل مدينة بئر السبع.
وأعلنت سرايا القدس قصف مرابض المدفعية والقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة.
وفي القدس المحتلة، أفادت وكالة «سبوتنيك» بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق مداخل حي الشيخ جراح الذي أطلقت محاولات طرد سكانه الفلسطينيين شرارة المواجهات، ومنعت المتضامنين من الوصول إليه.
واعتقلت شرطة الاحتلال شابين اثنين عند باب المغاربة وقامت بالاعتداء عليهما.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومحتجين في بلدات تقوم وبيت فجار في محافظة بيت لحم وعدد مدن الضفة الغربية، وسقط 7 شهداء برصاص الاحتلال في الضفة.
سياسيا، كشفت قناة «العربية» نقلا عن مصادرها أن وفد الوساطة المصرية طلب من إسرائيل وقفا لإطلاق النار للسماح لإجلاء الجرحى.
وأضافت أن مصر طلبت من الدول الأوروبية الضغط على إسرائيل للقبول بهدنة أيام.
بدورها، نقلت قناة «روسيا اليوم» أن مصر قررت فتح معبر رفح لإدخال الجرحى.
[ad_2]
Source link