انتخابات الرئاسة الإيرانية: إبراهيم رئيسي وعلي لاريجاني يتقدمان للترشح
[ad_1]
أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، السبت عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وفق بيان أوردته وسائل إعلام محلية.
وكان رئيسي قد خسر الانتخابات في عام 2017، بعد أن حصل على 38 في المئة من أصوات الناخبين، وفاز حينها الرئيس الحالي حسن روحاني من الجولة الأولى بولاية ثانية.
ولا يحق للرئيس الحالي دستوريا الترشح لدورة رئاسية ثالثة متتالية.
ورئيسي، البالغ من العمر 60 عاما، هو من الشخصيات المحافظة المتشددة في السياسة الإيرانية. وكان قد تولى مناصب قضائية مهمة منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران قبل عقود.
وأتى الإعلان عن ترشحه عقب حضور السياسي المحافظ المعتدل والرئيس السابق لمجلس الشورى، علي لاريجاني، السبت إلى مقر وزارة الداخلية في طهران لتسجيل ترشيحه للانتخابات المقررة في 18 من يونيو/ حزيران المقبل.
وقام رئيسي بخطوة مماثلة اليوم وسجل ترشيحه رسميا، في اليوم الأخير من مهلة التقدم بالترشيحات للانتخابات.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، إسماعيل موسوي، أن عدد المترشحين للانتخابات في البلاد بلغ 130 شخصا خلال اليومين الأولين من فتح باب التسجيل.
ومن أبرز المترشحين، فضلا عن رئيسي ولاريجاني، محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، مسعود بزشكي النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني وذلك عن التيار الإصلاحي، إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ووزير الدفاع السابق حسين دهقان وآخرون.
وفتح باب الترشح للانتخابات منذ يوم الثلاثاء 11 من مايو/ أيار، ويستمر التسجيل حتى 15 من الشهر نفسه.
وفي بيان إعلان ترشحه، شدد رئيسي على أن “النضال المستمر ضد الفقر والفساد والتمييز” سيكون العنوان العريض لولايته الرئاسية في حال انتخابه، علما بأنه رفع شعارات مماثلة في انتخابات 2017 التي خسرها أمام روحاني.
وجاء الإعلان عن ترشيح رئيسي بعد أشهر من مواقف أبدتها تشكيلات سياسية أساسية للمحافظين والمتشددين، أكدت نيتها دعمه في حال تقدمه للانتخابات مرة أخرى.
ويرجح أن يدفع ترشيحه العديد من الأسماء البارزة في أوساط المحافظين، مثل الرئيس الحالي لمجلس الشورى محمد باقر قاليباف، الى الإحجام عن الترشح.
ولدى ترشحه في عام 2017، قدم رئيسي نفسه على أنه “مدافع عن الفقراء”، واعدا بزيادة المعونات المباشرة المقدمة إليهم، وعوّل بشكل أساسي على أصوات الفئات الفقيرة والمهمشين اقتصاديا.
وفي 2019، عينّه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي رئيسا للسلطة القضائية، داعيا إياه لمواجهة “الفساد”.
ويبلغ عدد الناخبين في إيران نحو 59 مليونا.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية الإيرانية يومي 26 و27 مايو/ أيار عن القائمة النهائية للمرشحين، وذلك بعد الموافقة عليهم من قبل مجلس صيانة الدستور المشرف على الانتخابات.
[ad_2]
Source link